Chapter 8

242 30 11
                                    


Yoongi's pov..
"هيرا....هيرا لم لا تجيبين !؟..اللعنه ما الذي حدث "

قلتها وانا اركض في اتجاه منزل هيرا والذي من حسن حظي كنت قريبا منه نوعا ما ..

دخلت المبني وركبت المصعد وأخذت اتحرك ذهابا وإيابا بتوتر داخل المصعد في انتظار مميت.
"يا الهي أرجو أن تكون بخير "

سمعت صوت المصعد معلنا عن وصولي لطابق هيرا لافتح الباب بقوه واتجه الي بيتها لاتفاجئ بها ملقاه على الأرض ويوجد بجوارها ورقه وصوره مقلوبه ..انتابني القلق أو لأكون أكثر دقه.. شعرت بالفزع..

ركضت باتجاه هيرا وجلست على الأرض..

حملت رأسها بين يداي وبدأت اناديها في محاولات يائسة لتستفيق..

"هيرا افيقي ...هل تسمعينني ؟!!...هيرا "يا الهي لم لا ترد..

ألقيت نظره سريعه عليها لأرى إن كان بها أي جرح أو اصابة ،ولكن لا يوجد سوى جرح صغير على يدها اليمنى..

قمت بهزها بقوة أكبر

"هيرا ارجوكي استيقظي " خرج صوتي مرتعشاً هذه المرة بدون أن أشعر...

أخرجت هاتفى وكنت علية وشك الاتصال بالإسعاف لأسمع صوت هيرا ..

"ي...يونجي "يا الهي لقد استيقظت ..

رميت هاتفي وأعدت نظري إليها

"هيرا هل أنتِ بخير ؟! يا الهي كدت أن أموت من القلق "

قلتها وأنا أقوم باحتضانها ولم أشعر سوى بدموعي وهي تسقط ببطء

شعرت بيد هيرا البارده وهي تمسك بظهري بارتعاش ...يا الهي لابد أنها فزعت..انا حقا ً آسف على تأخري .

ابتعدت عنها لأحملها وأدخل لمنزلها وأقوم بغلق الباب بقدمي ..

وضعت هيرا على الأريكة وذهب في طريقي لإعداد بعضاً من عصير الليمون لأجد هيرا تمسك بيدي ..

"أين تذهب ...لا تتركني "قالتها بعد أن جلست بفزع وهي تنظر إلي ..

" لا تخافي سأقوم بإحضار عصير الليمون "

"لا أريد ...ابقى بجانبي وحسب "

ازدادت ضربات قلبي لمئات الأضعاف ...لا أعلم ماذا اقول أو كيف اتصرف ..

جلست بجوارها بهدوء..حاولت مراراً أن أتحدث ولكن دون فائدة ،اريد أن أطمئنها ولكن لا أعلم كيف ...قطع حبل أفكاري هيرا وهي تتحدث ..

"ي..يونجي " نظرت إليها لأجدها تنظر الأسفل وتلعب بأطراف أصابعها النحيله بنهايه سترتها ..

"ه..هل يمكنك احتضاني "شعرت بعيني تلين على كلماتها وزادت ضربات قلبي أكثر وأكثر لأقوم بإعدال جلستي لأواجهها ..

أمسكت بيدها البارده وجذبتها إلى صدري ...

ظلت ساكنه للحظات لأضع كلتا يداي على ظهرها وأقوم بإمرار يدي اليمني عليه ببطء لأشعر بجسدها يهتز بين يداي وتجهش بالبكاء ..
شعرت بيديها وهي تقوم باحتضاني بالمقابل وتقبض بيديها على ظهري...شعرت ببروده أصابعها من خلال القماش الرقيق لسترتي ...لا بد أنها زعرت حقا ً....

Countdownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن