Hera's pov..
انتظري لحظة سأحضر عصير الليمون"قالها ثم ذهب وهو يركض..
جلست على الكرسي المتواجد أمام الخزنة ولفت نظري تلك الورقة البيضاء..
أغلقت عيني بقوة للحظات ،أخذتها بأيدٍ مرتعشة ،فتحتها بهدوء لتتسع عيني بينما أقرأ الكلام المكتوب بذلك الخط الأسود العريض..
*سررت بلقائك*..
القيت الورقة سريعاً من يدي وشعرت بالخوف يتسلل الى جسدي ببطء ،لم أكن أدرك ما الذي يحدث حولي ،فقدت احساسي بكل ما يحيط بي ولم أشعر سوى بنبضات قلبي التي أصبحت غير محسوبة الآن ،وعقلي الذي أشعر بأنه سينفجر من التفكير..
أشعر بالخوف او لأكون أكثر دقة...أشعر بالهلع..احتاج يونجي بشده في تلك اللحظة...
لم تمر لحظات ووجدت جيمين قادم الي وبحوزته زجاجة من عصير الليمون..
"هيرا تناولي هذا ،وايضا وجدت هاتفك ملقاً هناك ،ما الذي حدث بحق الجحيم ؟"
"أ..أرجوك ات..تصل بيونجي "
"حسناً"
وبينما جيمين على وشك الاتصال بيونجي رن هاتفي.."اووه انه هو" رد جيمين وفتح مكبر الصوت ليأتيني صوت يونجي مباشرة..
"هيرا اتصلتي بي منذ قليل ،هل كل شئ على ما يرام؟"
"امم..مرحباً انا جيمين ،أشك أن هيرا بخير فهي لا تتوقف عن الارتعاش أو التوقف عن البكاء وليس لدي أي فكرة عن ما حدث.."
"ماذا!!!أنا في طريقي الآن "قالها ثم اغلق الخط..
شعرت بالارتياح قليلاً كوني أعلم أنه في طريقه الآن الى هنا..
وبالفعل لم تمر سوى لحظات حتى سمعت صوت الأجراس فوق باب المحل معلنة وصول شخص ما لأرفع رأسي وأجد يونجي يقف هناك وهو ينظر الي وصدره يرتفع ويهبط لالتقاطه انفاسه بسرعة ..
لا أعلم لم ولكن عندما رأيته هكذا اعترتني رغبة عارمة في البكاء والذهاب لاحتضانة ..
وبالفعل شعرت بنفسي اقف واتحرك باتجاهه بخطوات متثاقلة ليتحرك هو نحوي بسرعة وما هي الا ثواني حتى وجدت نفسي بين احضانه أبكي بكل ما لدي من قوة...
أشعر بالكثير من المشاعر في آن واحد ..الخوف ،اليأس ،الحزن والأمان كوني الآن بين أحضان يونجي....
جذبني يونجي اليه أكثر وأكثر وربت على ظهري بخفة لأشد على قميصة وكأنه ملجأي الوحيد من هذا العالم الموحش..
بدأ قلبي بتبديل مشاعر الخوف لدي بمشاعر أخرى لا أستطيع أن أفهمها ولكن كل ما أعلمه هو أنني أشعر بالأمان والدفء...
ابعدني يونجي عنه ببطء لينظر الى عيني بقلق..
"ما الذي حدث؟"قالها بنبرة قلقة..
أنت تقرأ
Countdown
حركة (أكشن)*بدأ العد التنازلي*...تلك الكلمات البسيطة كانت كفيله بأن تقلب حياتي رأساً على عقب...تملكني الخوف واليأس،لم اذق طعم النوم وعقلي لا يتوقف عن العمل...لم أرٍد سوى أن ينتهي ذلك الكابوس..الساعة تدق والموعد يقترب...نهايتي تقترب...