Hera's pov.
"م..ماذا تقول!؟" قلتها وانا انظر بعيون متوسعة غير قادره على استيعاب ما قاله ...
لم يرد يونجي وقام بازاله اللوحه من على الحائط بأصابع مرتعشة وقام بوضعها على الارضيه بالمقلوب لألاحظ وجود شئ أسود دائري صغير ...يا الهي
قام يونجي بإزالته بأصابعه لأدرك أنها كاميرا حقاً!!!..
هل هذا يعني أن هذا الشخص دخل غرفتي ؟متى وكيف وماذا رأى ؟..
هل حدث ذلك عندما شعرت بوجود شخص معى في الغرفه منذ قليل...هل كان بجواري لتلك الدرجه ؟!
لم ألاحظ أن يونجي كان ينادي بأسمي محاولاً تخليصي من أفكاري ،حاولت النظر إليه ولكني أشعر أنني ليس لدي أي قوه لأحرك عيني حتى ..
وجدت نفسي ضد شئ صلب ولكنه دافئ في نفس الوقت لأدرك أنه لم يكن سوى صدر يونجي .
شعرت بيديه تلتف حولي ،أردت أن أبادله وأتمسك به بكل قوتي ولكنني أشعر أنني منهاره القوي ،لا أقوى على التحدث أو حتى البكاء....لم يحدث معي كل هذا ؟!..
ابتعد يونجي بعد لحظات ليتحدث ..
"لا نعرف هل وضع كاميرات أخرى أم لا ،لذلك لن أتركك وحدك هنا ،ستأتين لتقيمين معي هذه الفتره "
نظرت إليه بعيون تائهه ليقوم بمساعدتي على الجلوس على فراشي ليتجه هو ويأخذ حقيبه سفري الصغيره الموضوعه فوق خزانه ملابسي ...
فتح الخزانه وبدأ يأخذ بعضاً من ملابسي وقام بوضعها في الحقيبه ..
وقف قليلاً وكأنه يفكر ليقول بتوتر بعد فتره من الصمت ..
"يمكنك أن تحزمي باقي ملابسك ،سأنتظرك بالخارج "
قالها ثم خرج من غرفتي ..
نهضت من فراشي بأرجل مرتعشه ووضعت بعض من أغراضي الشخصيه وسحبت حقيبتي ورائي لأجد يونجي قام بإعداد ماء بالعسل من أجلى ..
"تناوليه سيقوم بإنعاشك قليلاً"
"ح ..حسناً...شكرا لك "قلتها وأنا آخذه بأيدٍ مرتعشه لأقوم بشربه تحت نظرات يونجي القلقه..
أخذ يونجي منى الكوب ووضعه على الطاوله وقام بحمل حقيبتي ليقول.."هل أنتِ جاهزه ؟!" اكتفيت بالإيماء له ليتجه كلانا لخارج الشقه ..
ركبنا المصعد بعد أن تأكدت من إغلاق الشقه جيدا ً ،كان يونجي ينظر حول المصعد حتى تحدث ..
"اوه يوجد كاميرا هنا ..من الممكن أن نعرف الفاعل "
"ح..حقاً"
"أجل ها هي "قالها وهو يشير لأعلى المصعد لأجد كاميرا مراقبه صغيره على الجانب ..
أعلن المصعد عن وصولنا للطابق الأرضي ليتجه يونجي لحارس المبنى الذي أقيم به والذي كان يدعى تايهيونج ..
أنت تقرأ
Countdown
Action*بدأ العد التنازلي*...تلك الكلمات البسيطة كانت كفيله بأن تقلب حياتي رأساً على عقب...تملكني الخوف واليأس،لم اذق طعم النوم وعقلي لا يتوقف عن العمل...لم أرٍد سوى أن ينتهي ذلك الكابوس..الساعة تدق والموعد يقترب...نهايتي تقترب...