Hera's pov...
"هيرا سأذهب لدقائق لأنظر في الأرجاء ربما أجد هذا الشخص ."قالها إلى يونجي ..
"ح..حسنا ً لا تتأخر أرجوك " خرجت الكلمات مني بصعوبة .
"حسناً ابقي هنا وإذا شعرتِ بالخوف قومي بمناداتي "
اومئت ليونجي ليذهب وأنظر أنا حولي بخوف ،نظرت إلى البقعة الحمراء المتواجدة بجواري لأجد آثار حذاء عليها ..لا بد أنها تخص هذا الشخص ..
ارتعشت من الخوف لأضع رأسي بين قدماي محاولة عدم التفكير في ما حدث منذ قليل حتى يأتي يونجي .Yoongi's pov
هيرا سأذهب لدقائق لأنظر في الأرجاء ربما أجد هذا الشخص ."
اومئت هيرا لي لأذهب للباب الأمامي ..
لم أجد أي شئ مثير للريبه كانت الحركه في الشارع طبيعيه للغايه ،قررت الذهاب للباب الخلفي لأتأكد ..فتحت الباب ولكن قبل أن يفتح لفت نظري ورقه واقعه على الأرض ..
تبدو كورقه جريده قديمه ،انحنيت لالتقاطها ولأقرأ ما بها لتتسع عيناي وتزداد ضربات قلبي ..
يا الهى ما هذا ....
"حادث مروع أسفر عن وفاة عشرة أشخاص و٤٠ إصابه في سيول"
كان هذا مكتوب في عنوان صفحه الجريده المقطوعه لأبدأ بقراءه المقالة.."مر يوم الخامس والعشرون من شهر أبريل كالكابوس على جميع سكان سيول ، حيث وقع حادث مروع بين أتوبيس النقل العام وخمس سيارات أخرى مما تسبب في وفاة عشرة أشخاص وأكثر من ٤٠ إصابه ، تم نقل المصابين لمشفي أسان الطبي في محاولات لإنقاذ ذو الإصابات الخطيره وعمل اللازم لجميع المصابين "
توسعت عيناي أكثر بسبب ما قرأت ،لا يمكن أن تكون شكوكي صحيحه ..
اتجهت عيناي لأسفل باحثاً عن التاريخ لينقبض قلبي عندما رأيته .. السادس والعشرون من شهر أبريل عام ٢٠٠٥ .
يا الهي كانت هذه الحادثه التى توفي بها أخي بسببي ، ما الذي يعنيه هذا ؟!!
هل يعقل أن للأمر علاقة بي ؟هل كان سقوط تلك الورقه مقصود أم خطأ ؟
تضاربت أفكاري وراودتني العديد من الأسالة التي أرغب بمعرفه أجوبتها ولكن كيف الطريق إليها ؟..
تنهدت بتعب ووضعت الورقه في جيبي واتجهت إلى مكان هيرا لأجدها ما زالت جالسه في مكانها وتنظر حولها بخوف ، اقتربت منها لتنظر الي سريعاً وتتنهد بارتياح ..
"لا تخافي أنا هنا "قلتها وأنا أجلس بجوارها لأنظر حولي لأجد زجاجات الكاتشب المتكسره متناثره في أرجاء المكان ..
"امممم أعتقد أنك لن تستلمي راتبك لهذا الشهر ؟" قلتها لهيرا لتبتسم ثم تتحدث ..
"لحسن حظي لم أقم بتكسير زجاجات النبيذ فقد يكلفني هذا بيع إحدى كليتاي "
أنت تقرأ
Countdown
Action*بدأ العد التنازلي*...تلك الكلمات البسيطة كانت كفيله بأن تقلب حياتي رأساً على عقب...تملكني الخوف واليأس،لم اذق طعم النوم وعقلي لا يتوقف عن العمل...لم أرٍد سوى أن ينتهي ذلك الكابوس..الساعة تدق والموعد يقترب...نهايتي تقترب...