لاترحلي مجددآ

13.7K 413 40
                                    

انتهت الحفلة وبدئه الجميع بالمغادرة... بستثنائهم كانو يتمنون الحصول على فرصة للقائها... وأحياء ذكرياتهم القديمة.... عودة للماضي

قبل اكثر من10 سنوات....

لقد وجدتكم جميعا والأن عليكم الأعتراف بمهارتي... هيا الفريد اذا كنت ماهرآ فعلا لوجدت الزبيث... فأنت دائمآ تعثر علينا وهي تغلبك... وهل تظن اني لا استطيع امساكها ألن😏
ولكن انا اسمح لها بالفوز دائمآ... ههه ضحك ألن وجلاتين.. مابكما لماذا تظحكان... لأنك احمق لاتستطيع ان تفوز بقلبها ابدآ.... بله سأفوز وستريان...
لقد هزمتك مجددآ الفريد... عليك ان تعترف بأني افضل منك كثيرآ.. وهي تقفز بفرح.... جلاتين انظري.. العاشق الولهان لقد ضاع... قال ألن..
ماذا تنتظر ايها القوي اذهب لها الأن... هيا تشجع..

الزبيث.. اوو رريد... اان.. اخبرك شيء... اا نا... انا احبكي..
الفريد... انا احبك ايضآ لكن كصديق فقط انتم اعز اصدقائي وستظلون هكذا دائمآ...
لكني احبكي واريد الأرتباط بكي وليس كأاصدقاء....
اسفة الفريد لم اعتبرك هكذا يومآ... وغادرت
قال ألن..: نحن اسفان لم نتصور ذالك سامحنه الفريد... لكنه غادر بدون اي اظافة كلمة... ومنذ ذالك الوقت لم يعودو يلتقون ويمظون الوقت معآ كالسابق لأن الفريد غادر الى بلاد اخرى.. ظنآ منه انه سينساها... وسيكون بحال افضل ويأتي لطلبها لعلها توافق حينها... اما ألن وجلاتي فنتقلو مع عائلتهم الى بلاد بعيدة ايضآ بسبب بعض المشاكل والثارات العائليه...

عودة للحاظر
والأن هم لايعرفون ردت فعلها حين تراهم هل ستستقبلهم ام لا...
هيا ليونارد اريني ماعندك...الم تقل انك قوي...سأهزمك ولكن دعني اكبر قليلا بعد ايها الوزير...قال وهو يتنهد من التعب...
ظحك جيرالدين...حسنآ حسنآ ايها الأمير...
كان ادورد يراقبهم ويبتسم..ثم احس بيديها تحيط بصدره..
الزبيث..اهلن حبيبتي...استدار ليظمها اليه...هل استمتعتي بالحفل..نعم كثيرآ..قالت بأبتسامة..
ولدي مفاجئة لكي غدآ....مفاجئة!؟ ماهي!؟ قالت بفضول..
ستعرفين غدآ...
طرق الباب،،،ادخل قال ادورد..
مولاي هناك بعض الأشخاص يريدون مقابلت جلالت الملكة...
من هم هؤلا؟!قال ادورد
قالو انهم يعرفون الملكة وهم اقربائها....تعجب ادورد...اقاربها؟!
هي ايظآ صدمت لأنها لم تتوقع رؤيتهم...حسنآ ادخلهم قال ادورد....
دخلوا وهم منحنين...تحياتنا جلالت الملك...
نظرت الزبيث وهي مصدومة تمامآ...لم تتوقع ابدآ رؤيتهم...بعد كل تلك السنوات...لكنها كانت سعيدة جدآ برؤيتهم...لأنهم اصدقاء طفولتها والوحيدين من عائلتها كما كانت تعتبرهم....
لم تتمالك نفسها حين رؤيتهم وجرت اليهم وقابلتهم بسعادة وظمتهم واحدآ تلوا الأخر...كانت تشعر ان كل حياتها عادت بعودتهم وكل شيء ظاع منها ذالك الوقت...
لكن ادورد كان ينظر بستغراب..وببعض الغيرة ايضآ...
فقاطع لحظتهم بقول:
اذن من هم هؤلاء الزبيث؟ لم تخبريني عنهم من قبل؟
جلالتك انهم اصدقاء طفولتي..اسفة لم اخبرك لقد نسيت الأمر تمامآ...لكني اعتبرهم اكثر من اصدقاء انهم عائلتي...

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن