الملك المتملك

العقاب

قال ادورد
جيرالدين عليك ان تحظر كل الطباخين والخدم الذين قدموا الطعام اليوم عليك ان تعرف من المسؤول لأنه سيندم كثيرآ..

ظحكن الملكات بعد الذي سمعنه من الخادمة
فكتوريا: حقآ وهل هذا يعني ان تلك الفتاة الفقيرة ستغادرنا اخيرآ والى الأبد
الكسندرة: اظن هذا ماتحدثت عنه كالورين في الصباح.. يبدو ان هذه الأميرة ليست سهلة.. لقد احسنت العمل...

كالورين: صوفي انتي رائعة حقآ تخلصت منها وهذا بفضلك انتي تستحقين جائزة..
صوفي:  سموكي انا لا اريد اي جوائز فرؤيتك سعيدة ومنتصرة هي جائزتي الفعليه...

اجتمع كل الطباخين ومقدمين الطعام في غرفة التحقيق.. والخوف يتملكهم.. جميعآ
دخل جيرالدين والغضب يتملكه: جوني هل الجميع هنا؟!
جوني: حظرت الوزير الجميع هنا بستثناء الطباخ جيري لقد وصله خبر البارحة انا احد افراد عائلته ليس بخير واستأذن بالذهاب..
فصرخ فيه ابعث في طلبه حالآ...
مرت5ايام
والزبيث على وضعها ولم تفتح عينيها... والتحقيقات كانت قائمه بدون نتيجة لأنهم لم يستطيعوا ايجاد اية ادلة او معرفة الفاعل الحقيقي
لهذا امر ادورد بسجن كل من قدم الطعام في ذالك اليوم وقطع روؤس الطباخين الذين اشرفوا على الطعام...
كان ادورد جالس بقربها وليونارد الذي لم يفارق امه منذ ان عرف..كان الخوف يتملكه وهو يتخيل ان امه ستافرقه...
لكنها بدئت في فتح عينيها شيآ فشيء..
ووجدتهما..ادورد... ليونارد...ماذا حدث لي!؟
ادورد: الزبيث لقد استيقظتي هل انتي بخير؟ هل تشعرين بشيء؟
ليونارد: امي...امي انتي بخير انا سعيدآ جدآ..اعدك اني لن اغضب منكي ثانيتآ...
كان جيرالدين مشرف على تنفيذ حكم الأعدام بحق الخونة كما اعتبروهم...لكن صوت المستشار اوقفهم..
جوني: حظرت الوزير ان جلالتها افاقت وهي بخير الأن..
فلم يستطع جيرالدين تمالك نفسه وهرع الى القصر كي يراها ويتأكد بنفسه...كي يرى تلك العينين التي اشتاق لهما...

علا  صوت التحطيم من غرفة الأميرة كالورين: كيييف كيييف لماذا هي لازالت حية..ااخ..لا استطيع ان اصدق..
صوفي: سموكي ارجوكي اهدئي...لا تؤذي نفسك هكذا..هذا ليس جيدآ لصحتك...
كالورين: صحة اية صحة هذه صوفي هذه الفتاة ستتسبب بموتي انا اكرهها...
وخطتكي الغبية لم تنجح...
ماذا عليه ان افعل الأن...فطول الأيام التي كانت راغدة فيهن هو بقربها طول الوقت..لم ينفعني ذالك في شيء...
صوفي: لابأس مولاتي سنجد خطة اخرى وطريقة اخرى نتخلص بها منها...
كالورين: اخرسي...فقط اخرسي لا اريد المزيد من خططك الحمقاء...وظربت الكأس بقوة حته جرحت نفسها..

ادورد: الزبيث انا اسف لما حصل واعدكي ان هذا لن يتكرر وعدتكي بأني سأعاقب كل من يحاول اذيتك وانا عند وعدي وامرت بقطع رئس كل من كان في المطبخ ذالك اليوم..كيف يجرؤون على التفكير بذالك..
استأذن جيرالدين بالدخول:
جلالت الملكة انا سعيدآ جدآ لأنك بخير...لقد قلقت عليكي كثيرآ..قال تلك الكلمات وعيونه تلمع بالحب والشوق لها..تمنى لو ان ادورد لم يكن موجود عندها ليظمها اليه..بكل مالديه من قوة...لكن هيهات لقد تمنى شيء مستحيل...
فأجابته ببرود: شكرآ لك جيرالدين..من دون ان ترمقه بنظرتها التي اعتاد عليها...كانت تبدو مختلفه...
شعر بشعور غريب داخله...لكنه تجاهله..
قال ادورد: هل نفذت الحكم جيرالدين؟!
جيرالدين: لا ياجلالتك لقد عرفنا الفاعل الحقيقي وهو الذي نال حكم الموت وحده لأن الأخرين ابرياء..
ادورد: الم يخبرك من الذي أمره بذالك او كان مسؤلآ عن القضية،، جيرالدين: لا جلالتك لم يقل اي شيء رغم كل المحاولات والتعذيب لهذا السبب نفذنا الحكم سريعآ...قال ذالك وهو يعود بذاكرته الى الوراء....