الملك المتملك

بارت 27

بينما كانت الزبيث متوجهة الى حديقة القصر استوقفها جيرالدين وقال:
ملكة الزبيث هل يمكنني ات اتحدث اليك؟
فبتعدت عنه وارادت الذهاب ...امسك يدها وقال:
الزبيث ..لماذا تتجاهليني؟  استمعي الي فقط
قالت له: حظرة الوزير ..ماذا هناك؟ اذا كنت تسأل لماذا اتجاهلك ..فحسنا لأنني ببساطة لا اريد ان اكون قريبة منك بأي شكل من الأشكال
فقال وقد بدئ يغضب :الزبيث...انا اريد مساعدتك ..كل ماحصل لك وماسيحصل هو بسبب كالورين ..كالورين تريد التخلص منك وبما اننا بعد الغد سنذهب الى الحرب فردت تحذيرك لكي تنتبهي لنفسك قد تكون حياتك في خطر
قالت: ولماذا تهمك حياتي؟  حظرة الوزير؟
جيرالدين بتوتر: لأنك...لأن حمايتك من مسؤوليتي

فبتعدت عنه بسرعة متوجهة الى غرفتها

لتغلق الباب وتقف خلفه تبكي وتقول:
تبآ لك جيرالدين...لماذا لا تساعدني في الأبتعاد عنك ..تبآ لك

ادورد: بعد الغد سيكون انطلاقنا ..جيرالدين وجوني سيذهبان ايضآ لذالك سأترك مارشل هنا اذا ما احتجتم اي شيء ...قد يكون جديدآ ولكنه كفئ للمسؤولية

الكسندرة: وهل انت تثق به..اعني هل وثقت به بهذه السرعة؟
فكتوريا: نعم بني ربما لن يكون كما تعتقد
ادورد: بلى لقد جربته وانا اثق فيه ومتأكد من كفائته ووفائه
وايضآ أريد ان يكون كل شيء بخير بغيابي
فوجه نظره نحو كالورين وقال: لا أريد اي مشاكل
فلم تتحمل ذالك وقالت: ولكن يا مولاي هل انا من يسبب المشاكل برئيك؟
فنظرت لها الزبيث وابتسمت على شكلها

ادورد: لم اقل ذالك ولكن الكلام موجه للجميع

ايملي: كاثرن استمعي لي اريد ان تجهزي أرني وكذالك انتي جهزي نفسك كي نذهب الى القرية بمجرد ذهاب جيرالدين
كاثرن: لكن جلالتك اليس لازال الوقت باكرا الأن؟
ايملي :لا كاثرن لأنني سأغادر القصر بمجرد ذهابه هو
لقد اشتقت لأبي وساكورا ايضآ
كاثرن: حسنا أمرك سموك

بينما كان ادورد مستلقيآ وهي واضعة رأسها على صدره
قال وهو يعبث بشعرها: حبيبتي هل انتي متضايقة من غيابي عنك؟
قالت: بالطبع ادورد انا لا استطيع احتمال غيابك لأن وجودك هو الذي يشعرني بالسعادة وكذالك بدونك سأكون وحيدة
قال: حسنا لهذا انا قررت انك لن تبقي هنا طول فترة غيابي
سوف تقومين برحلة
الزبيث بستغراب: رحلة؟ ! الى أين؟ !
ادورد: اصدقائك الم تشتاقي لهم؟ !
فرفعت رأسها نظرت اليه وقد دمعت عينها من الفرح:
حقآ؟ ! هل ستسمح لي بمقابلتهم؟ !
فمسح دمعتها وقبل جبينها وقال لها: نعم ..سيصطحبك مارشل اليهم بعد ذهابي ..ولكن عليك العودة سريعآ
حتى قبل عودتي
قالت بفرحة: بالتأكيد سأعود وكيف استطيع ان لا أفعل؟
فضمته بقوة وقالت: شكرا شكرا لك
 احبك ادورد ..احبك كثيرا

كان مارشل واقفآ يراقب الجيش وهم يتجهزون للسفر غدآ
ويتمنى لو تجهز للذهاب معهم ايضا
فتقدم جوني منه وقال: ما الأمر مارشل؟ هل تشعر بالأنزعاج لأنك لن ترافقنا؟
مارشل: حظرة المستشار ...نعم تمنيت ان اكون مع الجيش غدا لتكون اول حرب لي برفقة جلالته
جوني :لا بأس مارشل لو ان جلالته لا يثق بك لما تركك هنا لتقوم بمهامنا
تقدم جيرالدين منهما حينها ...لينحنيا له كلاهما
جيرالدين: جوني اتركنا بمفردنا قليلا
جوني: أمرك حظرة الوزير