الملك المتملك

بارت 25

كانت ساكورا تشد بكل قوتها كي تستطيع سباق ادورد والفوز بالتحدي
ولكنه كان امهر منها وقد استطاع التغلب عليها بسرعة وقال:
انتهى التحدي ساكورا ..هيا الى القصر
فتحرك بحصانه خطوات لكنه نظر لها ليجدها لازالت في مكانها ..قال: الن تأتي ساكورا؟ !
فنظرت له مطولا ثم قالت: جلالة الملك ...انا احبك ادورد
ارجوك لم اعد قادرة على اخفاء ذالك اكثر
فتنفس بعمق وقال: وانا احبك ساكورا ....ولكن كصديقة لي فقط لا غير
فتكلمت بنبرة شبه غاضبة وقالت: ولكن لماذا؟ ! وهي تنزل رأسها محاولة اخفاء دموعها
فقال لها: لأني لديه حبيبة بالفعل قلبي هو ملك أمراة واحدة فقط اعشقها كثيرآ ولا أحد يستطيع الوصول لذالك العشق ابدآ ...عشقتها من أول مرة رئيتها فيها وسأضل كذالك حتى تنتهي حياتي... الزبيث هي الوحيدة التي أحبها وهذا الحب لن ينتهي ابدآ ساكورا
لذالك لا تظني بقضاء وقتي معك قد تخليت عنها وبدئت بالتعلق بك اخبرتك انك صديقتي وستظلين كذالك

لينطلق بحصانه بسرعة كبيرة ...تاركها في مشاعر مختلطة من الحزن والخيبة وكره الزبيث اكثر

اسين: الحمدلله مولاتي لقد تحسنت قدمك كثيرآ الأن ولكن الطبيب تفاجئ من تلك الممرضة التي اعطتكي العلاج ولقد بحثنا عنها انا وحظرة المستشار كثيرآ واعطيت اوصافها الى الحرس ولكنهم جميعآ قالو انهم لم يلتقوا بها او يعرفوها

الزبيث بحزن: اسين اين هو ادورد؟ !

فردت اسين بتوتر وحزن: جلالتك انه...لم اعثر عليه في اي مكان ..اعتقد انه ربما ..قد ذهب للتجول في المملكة ..او ربما لا اعلم
الزبيث: واين هي ساكورا؟ ! ..هل هو معها؟ !
فصمتت اسين وانزلت رأسها بحزن ...فبتسمت الزبيث بحزن وقالت: لا بأس ...اعرف مدى اهميتها عنده

مملكة فكرام *

كالورين: اذا هل يمكنك فعل هذا من أجلي؟  سأكون مدينتآ لك ولن انسى لك ذالك
الوزير: أمرك مولاتي انا تحت أمرك واعدك بتنفيذ كل ما ترغبين فيه
كالورين: لهذا اخترتك انت لأنك محل ثقة دايمون انا اعتمد عليك وسأكون سعيدة جدآ اذا تحققت امنيتي
دايمون: مولاتي لا تهتمي ابدآ اعتبريه قد نفذ ..وسأذهب الأن لترتيب ذالك
ابتسمت بمكر وقالت: شكرا لك دايمون ...همست: اقتربت نهايتك الزبيث

مملكة ادورد *

ديفيد: اهدوء قليلا ..ان حظرة الوزير هنا كي يستمع لما لديكم لهذا السبب الزموا الهدوء
واخبرونا مطالبكم واحدآ تلوا الأخر .. هيا بأمكانكم البدء

فبدوء بطرح مشاكلهم ومطالبهم وديفيد يستمع اليهم ويدون كلامهم
قال جيرالدين بعد ان استمعوا للجميع: هيا ديفيد هذا يكفي
اخبرهم ان مطالبهم ستنفذ ومشاكلهم ستحل

فأخبرهم ديفيد بذالك وامتطى جيرالدين حصانه لينطلق ولكن الناس كانت متجمهرا حوله لذالك حاول الحرس ابعادهم
فظهر من بين هائولاء الناس رجلا وصاح:
حظرة الوزير ...حظرة الوزير ارجوك اسمعني
لكن الحراس كانوا حاجز بينهم ..لذالك اخذ الرجل بالصياح بصوت اعلى وتوسل كي يسمحوا له
فتوقف جيرالدين واخبر الحرس بأن يسمحوا له بالأقتراب وبمجرد ان تقدم قال بسعادة: شكرآ حظرة الوزير شكرآ لك
جيرالدين: ماذا لديك؟ ! وماهي المشكلة التي تعانيها؟ !
قال الرجل: حظرة الوزير انا بخير تماما ولا احتاج اي شيء ولكن لديه ابني انه شاب قوي وهو يجيد استعمال السيف والسهام ايضآ وهو يتمنى ان ينظم اليكم
ففكر جيرالدين قليلا ..ثم قال: حسنا فليأتي غدآ للقصر وسأنظر في أمره ...وانطلق