الكسندرة: كيف هي الأمور مع ادورد كالورين؟
كالورين بحزن: سيئة ..سيئة جدا..انه غير مهتم لأمري ابدا كل مايهمه هي ..انا اكرهها ..اكرهها بشدة ..واتمنى ان تموت
فكتوريا: كالورين اهدئي ..جميعنا لا نرحب باألزبيث ونتمنى التخلص منها..ولكن عليك الحذر بكلماتك فالجدران لها اذان
لكن لا تتظايقي سنتخلص منها قريبا
الكسندرة: فكري قليلا كالورين وستجدين الحل امامك طول الوقت وانتي لم تنتبهي
كالورين: امامي؟ ! ماهو مالذي تقصدينه جلالتك؟
الكسندرة بأبتسامة ماكرة: اصدقائها القداماء
فكتوريا: نعم اليسم بمملكة ابيك؟
ابتسمت كالورين بسعادة ومكر وقالت: نعم...بالتأكيد
"""
دخل عليها فوجدها سارحا وملامحها يبدو عليها الحزن
لكن حين سمعت صوت الباب التفت اليه بسرعة وانحنت بهدوء قائلة: مولاي
اقترب منها احاط وجهها بيديه وقال:
ماالأمر حبيبتي؟ مالذي يزعجك؟
انزلت عينيها بحزن وقالت: انا ..فقط اشتاق ..لجدي وحياتي معه
قبل جبينها وقال: حبيبتي انا لا احب ان اراك هكذا ..اخبريني مالذي يستطيع ان يخفف عنك ذالك وسينفذ
تمنت في هذه اللحظة ان تخبره انها مشتاقة لهم
لأصدقائها عائلتها الوحيدة وصديقة طفولتها جلاتي
ولكنها تذكرت مافعله بألفريد وان جيرالدين قد ارتكب خطئ لا يغتفر بأنقاذه وسيعاقب حتما... فصمتت
حينها رفع وجهها نظر لعينيها
وقال: مارئيك بالخروج من القصر؟
فنظرت اليه بسعادة وقالت: الى اين سنذهب؟ !
ظمها اليه وقال: سأعطيكي هدية ..انتظري هنا حتى ابعث في طلبك
فقبلته بقوة وقالت: شكرا مولاي ...انا احبك
""
ساكورا: اعتقد اني سأقدم عودتي الى القرية ايملي
ايملي بستغراب: لماذا ساكورا؟ لم يمضي لك الكثير هنا
ساكورا: انا لا احتمل ذالك ايملي ..انا اتعذب كثيرا بحبي لأدورد الذي من المستحيل ان يشعر به او يبادلني فيه
ايملي: ساكورا انتي كنت تعلمين منذ زمن طويل بأن ادورد من المستحيل ان يحبك بسبب خطبة كالورين له
ساكورا بأنزعاج: لا ايملي ..فخطبته لكالورين في ذالك الحين لم تمنعه من حب الزبيث...الزبيث هي المشكلة وليس كالورين
"""
الحارس: جلالت الملكة ان جلالته يطلب حظورك الى الحديقة
الزبيث: حسنا ..قادمة
فخرجت الى الحديقة واتجهت الى الأسطبل فوجدته واقفا هناك مع الحرس...انحنت بسعادة وعينها تلمعانادورد: مارئيك حبيبتي هل احببت الحصان
كان حصان جميل ابيض اللون
اعجبت به كثيرا واسمته شغف ليدل على قصة حب حقيقة
نظرت اليه بسعادة ومسحت على شعره الذي كان في غاية النعومة والترتيب..بينما هو يتطلع اليها بحب وسعادة كبيرة لأجل رؤيت فرحتها
ثم تركت الحصان واستدرات اليه وضمته. بقوة
"""
طرق الباب ودخلت صوفي بسرعة
كالورين: ماذا هناك صوفي؟
صوفي: مولاتي لا اعرف كيف اخبرك لأنني اعلم انك ستنزعجين
كالورين: اخبريني مالأمر صوفي بسرعة
صوفي: مولاتي اليوم وانا قادمة اليك سمعت الزبيث تكلم اسين
«اسين: اذا ماذا كانت هديتك جلالة الملكة؟
الزبيث: لن تصدقي اسين ..ان سموه اهداني حصانا واليوم سنتجول معا
اسين: لكن مولاتي هل سبق وان امتطيتي حصانآ ام انها المرة الأولى لك؟
الزبيث: انها المرة الأولى التي سأركب الحصان فيها ولكن لا اعتقد ان الأمر صعب وادورد معي »
صوفي: هذا ماسمعته ..انا اسفة مولاتي
كالورين بغضب: اااه ادوورد...كيف اتخلص من الزبيث تلك واجعلك ملكي لي انا فقط..اريدها ان تمووووت
صوفي: اهدئي مولاتي ..انتي اخبريني وانا سأنفذ سأفعل اي شيء لأجلك
كالورين: اذا استمعي لي صوفي ..اريد ان تكون هذه اول واخر مرة تركب فيها الزبيث الحصان
"""
بينما كان جيرالدين جالس يراجع بعض الرسائل والأوراق المهمة الخاصة بشؤون القصر والمملكة
قالت ايملي: انا منزعجة من أجل ساكورا كثيرا
فنظر لها ولازال يمسك بالأوراق قال: ومابال ساكورا ايملي؟
ايملي: انها تعاني عزيزي ..فهي احبت ادورد منذ كنا صغار مثلي تماما ..ولا تستطيع ان تحارب هذه المشاعر
جيرالدين وقد انزل الأوراق من يده:
وماذا يمكن للشخص ان يفعل اذا كان حبيبه ملك لغيره؟
هل هذا يعني انه سينساه بسهولة؟
ايملي: بلى حبيبي انا اعرف ان هذا صعب ..لأني مثلا لو لم احصل عليك ماكنت سأتزوج
""
تمشت صوفي ببطئ وهي تتلفت وصلت الى الأسطبل بهدوء وقطعت جزء من الركاب وجعلته متمسك بخيط رفيع ..سمعت صوت اقدام قادم نحوها
فركضت بسرعة وخرجت من الأسطبل قبل ان يلحظها الحراسوبينما هي تركض لتدخل القصر اصطدمت بجيرالدين بقوة
فصاح فيها: صوفيي؟ ماذا تفعلين هنا؟ !
فبتلعت ارياقها وقالت بتوتر: اانااا...حظــ...ظرت ..الوزير ..كنــ...ت...فقط
فقال بغضب: ماذا؟ !لماذا انتي متوترة هكذا؟
فستجمعت قواها وقالت: لا شيء ..حظرت الوزير
انا كنت ابحث عن الأمير ..ك..كونان
عن إذنك الأن وركضت بسرعة
"""
ادورد: هيا حبيبتي هل انتي جاهزة؟ !
الزبيث: نعم مولاي جاهزة
توجهوا نحو الأسطبل ..بينما عيون كالورين تحرقهما بنظراتها وهي تراقبهم من الشرفةايملي: ساكورا انا لدي فكرة ..لماذا لا نطلب من جيرالدين ان يقنع ادورد بالذهاب بنزه خارج القصر لوحدنا بملابس عادية ونستمتع بوقتنا كما كنا نفعل سابقا؟ !
ساكورا: انها فكرة رائعة ايملي ولكن هل سيوافق ادورد على ذالك؟ !
ايملي: نجرب ونرى لن نخسر شيئآادورد: اذا هل اعجبك؟
الزبيث: نعم مولاي انه جميلا جدا ..ولكن افضل ان نكون اسرع
ادورد: انا لا امانع ولكنها اول مرة لك قد تتأذينالزبيث: لا ..سأتمسك جيدآ ولكن ربما انت تخشى ان أسبقك؟
فبتسم بهدوء وقال: حسنا ..لنرى أذآوبمجرد ان جرى الحصان بسرعة اكبر سقط الركاب ووقعت منه
فتوقف ادورد بسرعة وقفز من جواده بسرعة فائقة واسرع اليها: حبيبتي هل تأذيتي؟
قالت وهي تتألم: قدميي...انها تألمني بشدة
فحملها وقال: لا عليك الزبيث ستكونين بخير ..وصاح بالحرس: احضروا الطبيب حالا
وقف ينظر اليها وقد تملكه الخوف عليها والغضب
فستأذن الدكتور وتوجه اليها كي يتفحص قدمها ..وبمجرد ان امسكها وظغط عليها قليلا
اغمظت عينيها وصاحت بألم: اااه....فغضب ادورد وصاح فيه: غابرييل ...عالجها بهدوء..واسرع ايضآ
(لم يعجبه ان غابريل يتفحص قدمها وينظر لها)
قال غابريل بتوتر:
أ امرك..مولاي
غابريل: مولاي يبدو ان قدم جلالتها قد كسرت لهذا فهي ستحتاج للبقاء في سريرها حتى تتعافى تماما
الزبيث: انها تؤلمني بشدة
فتقدم منها امسك بيدها وقال: لا عليك حبيبتي ستكوني بخير ..اعطيها دواء يخفف الألم
غابريل: بالطبع مولاي ...لا تقلق ستكون جلالتها بخير خلال 10 ايام او اسبوعيننهاية البارت
منتظرة تفاعلكم يا حبايبي
أنت تقرأ
الملك المتملك
General Fictionانتي لي وحدي وسأقتل كل من يحاول اخذكي مني،،، لكن ماذا عنه؟! انه حبي الأول لا استطيع نسيانه ابدآ التصنيف الأول في الحب والأميرات29/11/2019 شخصيات القصة الرئيسيه: ادورد صاحب عيون زرقاء ناصعه كأنها البحر وشعر اسود منزدل ناعم وطويل،،، وبشرة بيضاء جيرالد...