الفصل التاسع

1.1K 61 0
                                    

جلسات فبيتها بعدما غادرات حفيضة كيف طمائنات أنها بخير.. جمعات رجليها عندها و هي جالسة فوق الفوطوي مقابلة مع النافذة.. حيدات نظراتها و شافت بسهو فالسماء.. لكن هاد المرة مذرفات حتى دمعة..
مرو يومين و جولان ماخرجاتش من غرفتها.. غيبات حصصها الي كانو مهمين و هي فالفصل الأخير مقبلة على التخرج.. اليوم مكانش مختالف جلسات فمكتبها الصغير كتشوف فشاشة الحاسوب و دماغها غايب..
صوت رنة هاتفها خلاتها تبعد عينيها على لبيسي و هزات التيليفون كتشوف فالميساج الي جاها فلواتساب من رقم غير مسجل.. مرو لحظات قبل متحلو و تقرا محتوى الرسالة..
- سلام جولان انا زينب كنقراو فنفس القسم.. شفتك ماجتيش هاد اليومين و خديت رقمك من الگروب ديال قسمنا.. واش هانية ؟

قرات جولان الميساج مستغربة من كون زميلتها فالقسم الي بينهم غا السلام كتسول فيها و لاحظات غيابها.. حركات جولان اصابعها و هي كطاپي فلكلاڤي و رسلات ليها ميساج.. بعد دقائق جاها ميساج اخر من عند زينب..
بعد بضعة رسائل اتاصلات بيها زينب و تكلمو مع بعض.. طال الحديث بينهم كأنهم كيعرفو بعضياتهم من مدة طويلة.. جولان لقات راسها كتعاود لزينب شنو وقع معها.. مكان عندها حد و الصديقة الي كانت تجري لعندها تعاود ليها كلشي هي منين جاتها الضربة.. زينب سمعات ليها باهتمام و بدون متحاول تنصحها خلاتها تشوف الحل قدامها..
بعدما نهات جولان المكالمة بقات كتفكر شحال.. يمكن تبقى حبيسة غرفتها لأيام كتذمر و تعاني لأنها تغدرات من صديقتها و خسرات شخص مكانش ليها من الأول.. و تستاء من معاملة باها المستمرة.. او يمكن تنوض تواجه مشاكلها..

••• اليوم الموالي
دارت نظراتها قدام المراية و شافت الزي الي اختارت.. كانت لابسة جيپ فايتة الركبة مع تريكو گري خاشياه فيها.. شعرها قاداتو و خلاتو مموج بشكل طبيعي.. دارت ليبستيك نوود لشفايفها و رشات ريحة خفيفة..
هزات لبيسي خشاتو فالصاكدو الجلدي و دارتو فظهرها.. لبسات كونڤيرس بيضة فرجليها و خرجات من الغرفة.. نزلات مع الدروج و دخلات لكوزينة.. عنقات مها من الخلف و قالت ليها بلي خارجة.. حفيضة دارت عند بنتها و عنقاتها بدون متهضر..
بعدات كتجبد فلوس من تخميلتها و حطاتهم فيد جولان.. خرجات من الدار و تمشات فالدريبة.. بانت ليها وئام جاية كتعوج و تفرنس لهذا و داك.. قربات لعندها باغة تهضر معها و هي تفوتها جولان و كملات على طريقها.. بقات وئام واقفة بلاكة مفاهمة والو.. و ماعدنها حتى فكرة أنها تشطبات من حياة جولان فمرة..

وقف الطاكسي جنب الطريق.. خلصاتو و هبطات.. كيف تحرك دورات وجها كتشوف فالبناية الضخمة و اسم الشركة المنقوش فوق الباب الرئيسي.. خدات نفس عميق و تحركات و هي شادة على صماطي الصكادو بيديها.. دخلات متاجهة للإستقبال حتى بانت ليها واقفة بعيد..
زينب شافت جولان و هي تجي عندها كتجري.  تسالمات معها و قالت كتسرسب الهضرة بسرعة..
زينب : شوفي اختي عارفة راسي زربت عليك لبارح و لكن راه كنعرفك من شحال هذا.. كنت كنشوفوك كتمشي و تجي بوحدك و كنبغي نجي نهضر معاك و لكن خفت تقمعيني.. فاش مجتيش عرفت شي حاجة كاينة حينت عمرك غيبتي و خديت رقمك و لمباقي راك عارفاه.. ' شبكات ذراعها مع ذراع جولان ' ماعرفتش و لكن حاسة بلي غنوليو صحابات
جولان : ' ابتاسمات لشخصية زينب المرحة ' شكرا
زينب : على آش بالسلامة.. مادرت والو
جولان : واخة مكتعرفنيش مزيان كيف عرفتي بلي باغة نشر كتابي سيفطتي ليا إعلان هاد الشركة
زينب : ' خبطاتها على كتفها ' هانية حتى نتي.. انا دفعت ليهم سيڤي فقسم الحسابات شي ثلث ايام هادي و شفت الإعلان و منين لبارح هضرنا قلت نعلمك و تجربي حظك
جولان : واخة عارفة مغاديش يعيطو لوحدة مبتدئة بحالي مي بغيت نحاول
زينب : اه حاولي مرة و جوج.. نتي اش خاسرة.. راه خاص الفرصة نتي تصنعيها ماشي تسنايها تجي حتال عندك.. و دابة سيري تكلمي معاهم فالاستقبال و سولي على السيد الي مترأس فريق المؤلفين
جولان : واش عيطو عليك
زينب : مزال مردو عليا.. اليوم جيت غا على قبلك باش نزعمك ههه
جولان : ' بامتنان ' شك
زينب : تقولي شكرا عوتاني نضرب ختي.. ' كدفع فيها ' يالاه سيري

تمشات جولان جهة الإستقبال و سولاتهم.. طلبو منها طلع للطابق الرابع.. داكشي الي دارت خدات المصعد و سولات على مكتب المسؤول.. بقات كتسنى نصف ساعة تقريبا قبل ميدخلوها لعندو.. كيف توقعات شافها لمدة 5 دقايق و طلب منها تغادر حتى يعيطو عليها..
خرجات حانية راسها و كتافها و تمشات جهة المصعد.. دخلات ليه و يالاه غيتسد و هو يدخل نفس الشخص الي دار معها مقابلة.. كيف شافها تنفس براحة و قال..
المسؤول : غادي ترافقيني للطابق الأخير
جولان : علاش
المسؤول : نائب المدير بغا يشوفك
جولان : و علاش بغا يشوفني ؟
المسؤول : علمي علمك.. انا جاوني الأوامر و كنفذ

تحل المصعد و تمشى المسؤول بخطوات سريعة و هو كيشير لجولان تبعو.. وقف عند باب عريض دق و شار ليها تدخل.. بقات كتشوف فيه بريبة و مامرتحاش لتصرفاتو فجأة و هو الي عاملها بتعالي قبل..
المسؤول منين بانت ليه جولان مبغاتش تدخل.. دفعها حرفيا للداخل و جر الباب سدو.. شدات فكتفها و قالت بتذمر..
جولان : و بشوية ابنادم
كيف كملات جملتها وصلات لنيفها ريحة قوية مميزة.. خلاتها تنتابه فين هي.. دورات وجها بسرعة و هما يتلاقاو عينيها مع نظرات ثاقبة مركزين فيها الشوفة..

السـفّــاح العَـاشِــق : مـاذا لَـوْ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن