الفصل الحادي عشر

1.2K 56 0
                                    

ماعرفات شنو واقع ليها.. فجأة دقات قلبها رجعو كيخفقو بسرعة.. و الهواء كيلعب فمعدتها.. حاسة بشعور غريب و مخيف فنفس الوقت ماعرفات باش تفسرو.. كيفاش نظرات شخص غريب أول مرة تلاقاه فحياتها يأسروها لهاد الدرجة..
واش وسامتو الظاهرة و منصبو و تصرفو معها خلاها تحس هاكة.. معقول تكون انجاذبات ليه كيف أكيد كينجاذبو ليه باقي الفتيات.. واش هي سطحية لهاد الدرجة و لا هو الي عندو تأثير خاص يقدر يلبك اي أنثى..
فهاد الثواني الي كانت كتصارع مع أفكارها الداخلية.. رئبال كان واخد راحتو فتأمل تقاسيم وجها و هي بداك القرب.. بسهو حيد يدو من على لباب و هو يتحل بقوة.. ضرب فظهر جولان حتى دخلات فرئبال و وجها لصق مع صدرو..
مع تأوهات بألم دخل سنمار و إلياس الي كانو ورا الباب.. شافو داك المنظر قدامهم رئبال و وحدة تقريبا مخشية فيه.. بجوج تصدمو.. حك إلياس عينيه و قال..

إلياس : اشاوا هادشي كنشوف
سنمار : ماكناش عارفين عندك شي حد ' جر إلياس ' هاحنا كنتسناوك فقاعة الإجتماعات
إلياس : ' مبغاش يتحرك ' سموحات قاطعناكم ههه
جولان حركات راسها ببطء شافت جهة لباب غا بانو ليها بجوج و هي ترجع حمراااا.. حسات بيديها حطاهم عند كرش رئبال و مزيرة على قميجتو و هي تبعدهم بسرعة.. رجعات خطوات اللور قبل متخرج من المكتب كتجري..
تبعها كل من سنمار و إلياس بعينيهم حتى غبرات.. رجعو تلفتو عند رئبال لقاوه داير فيهم شي شوفات قاصحين.. إلياس قرب عندو كيفرنس و قال..
إلياس : آااه هذا هو نوعك ' ضرب على صدرو ' نوعك غريييب و لكن ماعليكش هههه
سنمار : شكون هادي
إلياس : و راه باين شكون.. عشيرتو الي كتونسو فالمكتب
رئبال : ' نزل عليه لقرفادتو حتى تنا راسو ' متهضرش عليها بديك الطريقة
إلياس : ' شاد فعنقو ' واش باغي تعوقني.. نتا و هذا شي نهار تفلعصو فيا شي قنت.. مكتعرفوش تهضرو بلا عصا
سنمار : حينت نتا غا ديال لعصا

تحرك رئبال جهة مكتبو و جلس.. انضمو ليه جالسين مقابلين معاه و فاش طال صمتو قال سنمار..
سنمار : مغاديش تقول لينا شكون هي
إلياس : غا منين نزل عليا بديك الدقة باينة شي وحدة مهمة
سنمار : ماموالفاش ليك.. خاصة فالشركة
الياس : و هي مباينش عليها من النوع الي كنعرفو.. عقلتي ارئبال على ل ' Men code ' ديالنا و الي نتا حطيتي قواعدو.. بنات الناس منلعبوش بيهم
رئبال : ساليتو الهضرة
سنمار : و نتا الي مباغيش تعاود.. شكون هاد البنت الي كانت عندك فالمكتب ؟
رئبال : ' تحركو شفايفو ببطء فابتسامة صغيرة و قال ' My wife ( مراتي )

••• بعد الإجتماع الي الدراري مركزوش شنو واقع فيه و كل مرة واحد فيهم يرجع و يسول فرئبال واش هضر من نيتو و لا كيضحك معاهم.. خرج رئبال و غادر الشركة بعدما تفك منهم.. ركب فسيارتو و توجه لڤيلا..
و هو داخل بان ليه جابر جالس فالصالة و خدام فلبيسي.. مشا جلس جنبو مراقبو و هو كيرسم خطة المباراة الجاية لفريقو ديال كرة السلة.. تكلمو على مواضيع مختالفة و جابر كيف كل مرة سول رئبال على أحوال الشركة و كيف غادي مع الخدمة..
بقى كيسمع ليه و هو كيشوف فيه بفخر لأنه وصل لأهدافو و حقق داكشي الي بغا.. تأكد انه كان على صواب فاش مفرضش عليه شنو يدير و خلاه يختار مسارو..
جابت ليهم مدبرة المنزل القهوة.. بعدما شربوها ناض رئبال طلع لغرفتو.. دخل لدريسينغ حيد حوايجو بقا بشورط و توجه للحمام.. وقف تحت الرشاشة و طلق ماء دافي.. كمل الدوش و خرج لاوي فوطة سوداء على نصو.. رجع للدريسنغ لبس سروال گري سبور مع تيشورت قطني بيض.. رجع شعرو المبلل مبعدو على عينيه و حل باب صغير جنب البلاكار الكبير..
مد يدو هز مظلة فالغوز و جلس على لفوطوي الي تماك.. بقا كيشوف فيها شحال و رجع لذكرى قديمة.. وقعات قبل خمس سنوات..

•• فلاش باك ••
الشتا كانت خيط من السما.. الكل فالشارع كيتجاراو باش يتخباو منها.. رغم أنه كان يوم من أيام الصيف الا حتى حد مباغي يفزگ.. على عكسها هي.. غير شافت الشتا من الشرجم خرجات راسها كطل.. مدات راحة يدها و كيف حسات ببرودة قطرات الما ابتاسمات بفرحة..
سدات عينيها و رفعات وجها لفوق مستمتعة بانسياب الشتا على بشرتها.. قاطع لحظاتها الهادئة صوت حفيضة و هي كتعيط من لتحت..
حفيضة : جولاااااان.. طلعي هبطي الحاويج من السطاح قبل ميفزگوووو
جولان : ' حلات عينيها و قالت بتذمر ' حشومة يخليوك تعيش اللحظة يخخ

شافت فالدرب ديالهم الي خوا من بنادم.. و لفت نظرها شخص لابس كلشي أسود و واقف تحت الشتا.. بعدات على النافذة مستغربة و مشات جبدات مظلتها الوردية من تحت سريرها.. خرجات من لبيت غادة جهة الدروج الي كيطلعو لسطاح شوية لقات راسها هابطة مع ديال لتحت..
حلات باب الدار و فتحات مظلتها.. جرات بسرعة جهة الشخص الي واقف و لابس هودي كحلة و دار القب على راسو.. لمحات غير جنب وجهو فاش وقفات حداه.. تعلات حتى دارت المظلة فوق راسو و حطات مقبضها فيدو..
بعدات و رجعات كتجري للدار.. سدات لباب و طلعات لسطاح كتحيد فالحوايج و متخيلة راسها فمشهد من مشاهد الروايات..

بقا واقف شحال كيشوف فالباب الي دخل منو داك الجسد الضئيل.. و مابعد عينيه حتى سمع صوت جداتو كتنادي عليه باش يدخل من الشتا.. جمع المظلة و طواها و قبل ميدخل للدار لقى نظرة أخرى جهة الدار المقابلة..

السـفّــاح العَـاشِــق : مـاذا لَـوْ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن