الفصل الثاني عشر

1.3K 53 0
                                    

••• فاليوم التالي رجعات جولان للشركة و رافقوها لقاعة الإجتماعات.. كانت لابسة مزيان أحسن زي عندها و الي كان عملي شوية.. سروال توب بني مع طوب أبيض و فوقو ڤيست فنفس لون السروال مع كعب عالي.. جامعة شعرها على شكل ذيل حصان.. و دايرة مايكاپ خفيف..
دخلات مع لباب و بدات تقلب بعينيها عليه.. بان ليها غا المسؤول الي قابلات فالأول و معاه رجل آخر.. طلبو منها تجلس و بداو الإجتماع.. هاد المرة تعاملو معها بطريقة مختالفة و خدات راحتها فالكلام..
داز الإجتماع مزيان و سنات العقد بعدما قراتو مزيان وهي كتذكر كلمات زينب الي هضرات معها فالهاتف و وصاتها تكون على حذر.. لقات الشروط مزيانة و نصيبها من الأرباح غيكون بنسبة كبيرة.. عرفات منهم انها غتولي تجي مرة مرة للشركة للإجتماعات الضرورية ديال الفريق.. و فاش عرفات الكُتاب الآخرين الي مع الشركة فرحات لأنها غتستافذ من خبرتهم..
خرجات تابعة وحدة من الموضفات الي كانت مرافقاها للمصعد.. و فواحظ اللحظة وقفات و هما غاديين فالكولوار و تلفتات كتشوف جهة مكتب رئبال.. سمعات المساعدة كتعيط عليها و تبعاتها دخلات للمصعد..

••• بعد مرور أسبوع
وقفات حفيضة قدام بيت جولان و دقات.. رجعات دقات مرة أخرى و حلات لباب.. بانت ليها جالسة فلرض و حاطة راسها على ركابيها.. دخلات حفيضة و جلسات جنب بنتها و هي كتشوف فيها كترسم أشكال وهمية بصبعها على السجادة.. قالت حفيضة و هي كتمرر يدها على شعر جولان..
حفيضة : علاش مهبطيتش تفطري
جولان : ' الصمت '
حفيضة : جولان سمعيني ابنتي.. انا مغادي نفرض عليك حتى حاجة.. السيدة فاتحاتني فالموضوع و طلبات نسولك هو الأول.. و مكانتش عارفة بلي الحاج هضر مع باك فاش قالتها ليهم.. كنت متوقعة باك يرفض حتى صدمني و قبل يجيو يخطبو فيك
جولان : ' شافت فيها بملامح حزينة ' حتى قلت كلشي تقاد و جاتني فرصة متعوضش باش نحقق حلمي.. علاش بابا وافق بدون ميسولني.. انا مبغاش نتزوج بهاد الطريقة.. واحد مكنعرفوش يمكن يفرض عليا كيف نسير حياتي
حفيضة : مستحيل نرضا بهادشي.. دابة مزال مدرنا والو.. غير شوفيه بعدا و تكلمو و لمبغاش تكمل هاد الخطبة مكاينش الي غيفرضها عليك
جولان : و لكن هو حفيد جدة و جدي.. كيفاش غنقدر نرفضو و نحرجهم
حفيضة : هما كيبغيوك بحال بنتهم و غيتفهمو

بقات حفيضة كتهضر مع بنتها و بينات ليها أنها جنبها و اي قرار خدات غادي دعمها فيه.. ناضو باش يوجدو لهاد الخطبة الي غتكون فالعشية.. جولان عيطات لزينب و طلبات منها تجي لعندها.. زينب دغيا انساجمات مع حفيضة مع طبيعتها المطلوقة.. و كانت من رأيها و قالت لجولان تشوف عاد تقرر.. شقاو مع بعض و بداو يجهزو ريوسهم..

بعد صلاة العصر رجع إبراهيم من الجامع هو و الحاج و كيف دخلو مع الدرب بانو ليهم جوج سيارات قدام دارو.. خرج جابر من السيارة الأولى و قربو لعندهم.. إبراهيم على غير المتوقع رحب بيهم و لاح الي وقع فالماضي من وراه بعد حديث مطول مع الحاج.. حل باب دارو و طلب منهم يدخلو..
عيط على حفيضة.. خرجات هي و الحاجة الي سبقاتهم و حلفات تعاون كأنها من عائلة العروسة.. العيالات كانو بثلاثة لابسين لقفاطن.. إبراهيم و الحاج لابسين فوقيات و جابر لابس بدلة رسمية.. توجهو للصالون و جلسو مجمعين بدون رسميات كأنهم عائلة وحدة..
ناضت رباب بعدما جاها اتصال.. مشات حلات لباب و بنظرات حب و فخر شافت فولدها الي كان أوسم عريس فعينيها و كان كذلك.. قرب عندها رئبال و تحنى قبل جبينها.. تسالمات مع سنمار و إلياس الي جاو معاه و بثلاثهم لابسين بدل أنيقة و شكلهم كيخطف الأنفاس..

زينب كانت فالكوزينة و كطل من ورا لباب.. غا بانو ليها داخلين بثلاثة قالت بصوت منخفض..
زينب : احح اش هادشي.. من امتى ولى كينوض عندنا التوت البري فالبلاد.. فين كنت عايشة اناا.. واحد ينسيك فلاخر
تبعاتهم بعينيها حتى دخلو للصالون و رجعات كتستف داكشي الي فيديها.. شوية تحل لباب دخلات حفيضة.. شدات من عندها داكشي و طلبات منها طلع عند جولان تشوفها واش كملات..
طلعات مع الدروج هازة جلايل قفطانها.. حلات لبيت دخلات كتشوف فجولان الي جالسة فوق سريرها..
لابسة كولون لاصق و ديباردو بيض و القفطان ديالها مسرح حداها.. قربات عندها زينب و قالت..
زينب : اويلي مزال ملبستي راه جاو
جولان : ' شافت فيها ' زينب علاش انا زهري معكس
زينب : و راه أنا الي زهري مكوز.. عرفتي لمك شنو شفت عاد دابة..  الفرسان الثلاثة خرجو من الحكايات القديمة و دخلو لداركم.. نوضي تگعدي لبسي عليك.. راك أكبر مزهارة لا ديتي واحد فيهم
جولان : علامن كتهضري
زينب : مغاديش تفهميني حتى تشوفي بعينيك.. لعار حيدي هاد التجهم من وجهك و زيدي شوية لعكر لفمك ' حيدات ليها نظارات ' و هادو بلاش منهم.. ' غادة جهة لباب ' ها انا مشيت نعاون خالتي علاه يشوف فيا واحد من صحاب لعريس.. و نصدقو دايرين عرس واحد.. منين معيطوش ليا لخدمة خاص ندبر ليا على راجل.. و سربي راسك
خرجات زينب و سدات لباب.. كيف ضارت قفزات من بلاصتها و هي كتشوف فواحد من الفرسان قدامها.. كان الشخص لابس بدلة سوداء و نفسو الي باس لرباب على راسها.. بقات كتحنزز فيه حتى حنحن.. جمعات فمها الي تحل و مشات كتزرب هبطات مع الدروج..
إبتاسم رئبال و حط يدو على مقبض باب غرفة جولان..

السـفّــاح العَـاشِــق : مـاذا لَـوْ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن