البارت السابع

516 19 4
                                    


أحمد : أفنان هل درستي

أفنان : لثاني اعدادي و وقفت لأن والدي توفى واخوتي 2 معاقين والثالث بثالث ابتدائي

شوقي : كيف معاقين ؟

أفنان : مايقدرو يمشون

وانصرفت أفنان وهي خائفه فقد تاخرت كثير ساعه كامله
في نفسها يارب يارب استرها معايا

وعندما وصلت توقفت بجانب الباب وتذكرت شيء واستعاذه من الشيطان الرجيم وتنهدت وفتحت الباب وراحت لعند السيده العجوز الذي أول ما وقع نظرها عليها اسرعت لتصفعها لكن قالت زينب : ياخاله رأيت سياره سودا بالطريق فخمه حتى زوجاجها اسود كانت تسرع كانت تتبعني فخفت. وكانت تسترق النظر لتراء تعابير وجه العجوز ارتاحت عندما رآتها تنزل يدها وتعابير الخوف ظاهر على وجهها ارتاحت بعض الشيء وقالت : ساحظر الأكل بسرعه

العجوز : هل مازالو بالخارج

أفنان : من خوفي ما التفت خفت يخطفوني أو يرجعون لهنا

العجوز سكتت وذهبت إلى ولدها

أفنان كانت تعمل الأكل وكانت جائعه جدا فهي لم تاكل شيء غير الطماطه وأخذت قطعه صغيره من الخيار وهي كانت تقطع السلطه أكلتها وهي تقول يارب سامحني فأنا بموت من الجوع و اخذت تعد الأكل بسرعه انتهت وقالت في نفسها سيذبحني الجوع ولو قدمت لهم الأكل سأظل جنبهم على الأقل ساعه اذا لم يخترعو لي شغله وانا اصلا وجبتي هي عيش ناشف اخذت جزء منه واكلتها وقالت سأترك الباقي إلى أن يكملو عشائهم ويسمحو لي اتعشى يارب صبرني

وأخذت العشاء وكانت ستضعه بصاله الاكل لولا أن راتها العجوز وقالت : هاتي الأكل لغرفة سامي لا يقدر أن يقوم

وعندما قدمت الأكل قالت لها العجوز : هيا اغرفي لسامي واكليه فهو لا يستطيع أن يأكل بيده

غرفت بعض الأكل وعندما قربت لسريره وجدته يبتسم بخبث لها خافت ولكنها لم تبين له وهي تطعمه حاول يتحسس رجلها تشنجت و وانصب ليده من المرق الحار بالغلط صرخ من الألم ومد يده وصفعها وعندما هم بالوقوف ليكمل ضربها لولا ألمه و وجعه كان قتلها وكانت تبكي بوجع وتدعو الله أن يتولاها برحمته وبهذا الوقت وصل أحمد على أساس أنه رجع من السفر ولقى أفنان واقعه بالأرض وهي تبكي و العجوز كان بيدها العصى تنوي ضربها مسكت نفسه من ظلمهم لتلك الفتاه الجميله الرقيقه لا تستحق منهم هذه المعامله السيئه

عمل نفسه ما شاف فمثل وقال : امي أين انتي انا  رجعت

ارتبكت العجوز و رمت العصا بعيد فهي تعرف كم هو إنسان عطوف ورحيم و شهم و غيرت تعابير وجهها وهي تمثل كانها سعيده : حيا الله بالغالي ولد الغالي أحمد تعالى لحضني
فرح أحمد وقرب يحضنها فهو فعلا كان يحبها من كل قلبه اعطها مقام والدته وهي كانت تدعي الطيبه وجلس بجانبها وقالت : هيا يابنتي هاتي الأكل لولدي الغالي أحمد 
استغربت أفنان كل هذا الرقة من أين جات لها وتذكرت الدجاجة التي تبيض لها ذهب انه أحمد ابن المرحوم زوجها

أفنان : حاضر يا خالتي

وذهبت للمطبخ تسكب له من الأكل قدمته له بصحن التقديم وجلس يأكل وهو يتكلم مع خالته ويحدثها أشياء طريفه على عمله بالخارج وأشياء تحزن كيف يتعبو حتى يجمعو النقود وبينما هو يتكلم قال لها يا أمي في مشروع حنقدمه و حنصبح ملوك فرحت العجوز وهو يحدثها عن الملك وهي عتسعد من سعادته وخافت ليطلب منها نقوده لكنه قال لها : امي العزيزه سنهد هذا القصر وحديقته ونعمر فندق فخم كبير حنكسب مليارات بدال ما اسافر واغترب اعمل هنا مع 2 أو 3 شراكه وهكذا نربح ونعيش باحد طوابق الفندق ونرتاح تخيلي يكون معك جناح خاص واطلبي اكلك بالتلفون و تنظيف يومي ما رأيك
فرحت العجوز اعتقدت انه نسى الباقي وطلب منها تخرجها لأنه يحتاجه الصبح فهو لا يريد أن يتاخر ربما يخسر المشروع

فرحت العجوز وقالت بنفسها سيأتي الرزق الكثير وسنعيش أمراء ماذا أريد أكثر

وعندما دخلت غرفتها ذهبت إلى الخزنه وفتحتها واخرجت مفتاح اخذته  وراحت لعند صوره معلقه بالجدار شالتها و ابعدت قطعه ابلاكاش (خشب)مدوهون كالحيط تعتقدي انه جدار ثم ظهرت حزنه فتحتها واخرجت الورقه وهي تبتسم وتقول في نفسها : ستعودين لاتخافي كله فتره وستعودين مضاعفة

كان أحمد يختلس النظر وهي كانت منشغله باخراج الورق من جانب مجوهرات ذهب وماس ذاك الوقت فهم أنها حولت الاموال لمجوهرات وقال هل ياترى لو طلبت مالي هل سوف تجيبه أو ماذا ستقول ؟

مشى لغرفته كأنه ما شاف شيء وعندما دخل غرفته تفاجأ

انتهى الجزء

ياريت تعطوني رأيكم بالقصه
تعليقاتكم تهمني فهي اول قصه لي للتحفيز 

أفنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن