فرحت أفنان
أحمد شاف فرحتها وقال : ساوصلك بطريقي سامي ممكن مفتاح السيارة بسرعه
كان ناوي يعترض لكن والدته تدخلت : قوم يا ولدي جيب لإخوك السياره
طلع سامي وصرخ لافنان تأتي
طلعت أفنان بتردد وعندما دخلت سكر الباب وقرب وسد فمها و وكان الشر يتطاير من عيونه : ايتها اللعينه تردينه أن يوصلك
وطوى يدها لورا صرخت بصوت منخفض مازالت يده بفمها قرب فمه من اذنها وهمس : انتبهي لنفسك يا لعينه انتي لي اتفهمين
تشنجت أفنان و كانت ترتجف وخائفه وعم الصمت لدقائق لكنه عندها ساعات ثم رماها على الارض لولا صراخ العجوز لاستمرت ساعات بمكانها انهارت لكنها قامت ودخلت الحمام بسرعه غسلت وجهها وأخذت المفتاح و نزلت بسرعه واعطته المفتاح لم يركز لها وهي دخلت جابت أشياء تأخذهم معها كما امرها لم تعرف أين تركب لكنه فتح لها الباب جانبه كانت تريد أن ترفض لكنه قال لها انه ليس سواقها الخصوصي خجلت وجلست جانبه وهو ركب يقود السياره لكنه انتبه لأثر دموعها
كان على وشك أن يحرك السياره لكنه ركز لوجهها و انتبه لآثار دموعها على خدها وعيونها توقف فجأة وسالها بقلق : هل اذاكي سامي ؟
أفنان تفاجأت من سواله لم تجيب بل نظرت له مثل البلها وهي ساكته خانتها دموعها الذي تسللت إلى مقلتيها وحاولت تخفيها لكن ما استطاعت
احمد : ماذا فعل ؟
طبعا جن جنونه كان ماشي بالسياره وقف بسرعه فجأة طبعا كانت مؤمنه لولا حزام الأمان كانت كسرت رأسها صرخت من الرعب والألم
طبعا ماهمه شيء كل الذي كان شاغل راسه اش فعل بها سامي نظرا لها نظره ارعبتها وقال : هيا تكلمي ماذا فعل بكي ؟ لا تخوفيني أكثر
اجهشت بالبكاء
ارتعب أكثر وقال بهدوء لأنه حس انه خوفها : أفنان لا تخافي تكلمي من جد خفت عليك والآن خوفتيني اكثر رجا تكلمي واخذ يدها وباسها أستغربت وسحبت يدها وهو انتبه على نفسه واعتذر وقال : سامحيني أفنان بس والله خفت عليكي والآن حبيت اهديكي آسف خوفتك أكثر
أفنان : انا اعتذر أستاذ...
قاطعها حط اصبعته على فمها أحمد : اووص
لا تقولي أستاذ انا اسمي أحمد ونحن خارج القصر بصراحه ممكن تكوني صديقتي
اختفت تعابير وجهها و ظلت تنظر إليه بدون شعور وقت طويل حتى هو استمر ينظر لها
تبادلو النظرات
حتى شافتهم عجوز كانت ماشيه بالشارع علقت : الله يخليكم لبعض ويسعدكم و يرزقكم الذريه الصالحه ويبارك فيكم شكلكم عرسان جدد
أحمد : امين يارب العالمين
أحمر خدود أفنان و تفاجأت من كلام أحمد ونظرت له باستغراب مع خجل
أحمد : واش فيها فعلا انا بحبك أفنان عشان كذا قلقت عليك و مستحيل اخلي أحد يئذيكي اش قلتي ؟ صحيح ماكنت ناوي افاتحك بهذا الموضوع بس دعوت السيده العجوز حفزتني
ونظر لها ليحثها على الرد
عضت شفتها من الخجل وقالت : سيدي انا مجرد خادمة. ....
اسكتها بانفعال : أفنان رجا لا تقولي هذا الكلام فأنا فعلا احبك ام لو أنا معجبتك أو في بالك شخص آخر أو مخطوبه فرجا تكلمي واعتذر وأنس...
قاطعته : مافي شيء من هذا.....
وحست على نفسها وسكتت بخجل
اعجبه خجلها وقال : يارب تكوني من نصيبي و بنت عمي ....بس لا تكلمي حتى والدتك رجا حتى اصلح اموري و سوف اتي لخطبتك انتظريني بصراحه حفتقدك حبيبتي وابتسم بخجل آسف تماديت بس هذا من عشمي
أفنان بخوف : يعني مش حرجع للقصر ؟
أحمد : لا حاليا أخاف عليكي منهم و اعتبريها اجازه حتى يصلح وضعي بس اجازه بمرتب شهر واحد فهمتي و حترجعي سيدة قصرك
أفنان كانت تنظر للأرض من الخجل رفع أحمد دقنها لتنظر له
ياترى ماذا حصل
انتظرو البارت القادم
اش حصل؟ هذاالسؤال كان يدور في روسهم
انتهى البارت
اعتذر على الأخطاء الاملائيه
ياريت تعطوني رأيكم بالقصه
تعليقاتكم تهمني فهي اول قصه لي للتحفيز 😙
