ابتسم العم وقال : اتخافين منه يابنتي ؟
أفنان ردت ببرائه : مدري ياعم و ربما لا فهو الأمان ونزلت راسها خجلت
العم : فعلا هيا بسرعه حيزعل اتاخرتي
دخلت غرفة الاستقبال و هنا حضنها وقبلها براسها : حبيبتي انت حلالي
وابتسم : أفنان احبك اش رايك تنتقلي لقصرك
أفنان : ها لا الله يخليك. ...
أحمد بحزن : أنت الآن زوجتي ليش خايفه ؟ندمانه جاوبيني!
أفنان ردي رجا
أفنان بكت
لم يعرف ماذا يعمل حظنها وهي بكت بقوه إلى أن هدأت وهي بحظنه : الله لا يحرمني منك .
لم يصدق ماسمعت اذناه فهي مازالت بحظنه هادئه خجلانه لم تجرأ أن ترفع نظرها إليه وهنا تنهد أحمد و حط راسه فوق راسها ويده على رأسهاافنان بخجل بعدت عن أحمد
أحمد : خليكي
أفنان : ها
بكل برائه
أفنان : سامحني ازعجتك
أحمد : اذا ما ازعجتيني انا يعني مين حتزعجي طيب حبيبتي بصراحه حبيتك كثير وما اسعدني إلا أنك قلتي الله لا يحرمني منك كنت معتقد انك ندمتي اش المشكلة ليش كذا ؟ لا تجنيني يكفيني من جد تعبان وضحك لي بس هذا المطلوب ؟
أفنان : انا مش ندمانه ابدا بالعكس كل الذي اريده 3 شهور بس لمن اخواتي يتعافو بصراحه كثر خيرك سويت الذي ما أحد سواه من يوم ما عرفتني والحقيقه انت إغلا هديه من الله لي
أحمد : انا راضي تكوني بالقصر واوعدك ما أضيقك بصراحه بكون ممن أكثر
أفنان : أحمد رجا هذا رجا 3 شهور بس وأطمن انت زوجي ومش حعمل اي شيء إلا برضائك انت و مصروفي منك صح
احمد بابتسامه : ايه
أفنان : و ضروري اتعلم الاتيكيت واشتري أغراض واحتياجات وادخل قصرنا ملكه ممكن .
أحمد بسعادة ضحك وحضنها وقبلها براسها : طيب اذا على كذا تمام والذي يريحك بس حكون ازورك دوما تمام حياتي براحتك
ابتسمت بخجل ونرتاح لعيونه وهنا دخل العم: اش تصالحتو
وهنا الكل ضحك واستاذن أحمد ومشى
سافر العم اليوم التالي ووعدهم يجي بعد 3 شهور لزفافهم هو وعائلته
و أحمد زاد ممرضه تهتم بأخوه أفنان وخصص سياره تأخذهم وترجعهم عشان تتفرغ لنفسها وأيضا أفنان سجلت بالمعهد لتعلم الاتيكيت ومعهد انجليزي وسجلت وداد معها كانت تروح وترجع معها وكان أحمد يأتي بين الحين والحين ليتفقد أفنان استمروا شهرين إلى أن عمت وداد قالت لها ضروري تأتي زواج بنتها الخميس فرحت وداد وفرحت أفنان واتفقتا يذهبين الاثنتين
كلمت أفنان أحمد بس أحمد تردد يسمح لها بالذهاب معها لبيت عم وداد زعلت منه لكن ذهبت وداد بالاول ووعدتها أنها ستلحقها لمن يقتنع أحمد
لمن راحت وداد زعلت أفنان فمن وقت شهرين ما افترقتا احست بالوحده جاء أحمد لأنه يحاول الاتصال بها وهي لا ترد وعندما وجدها انصدمت فهي كانت تاعبه
أحمد : ماذا فيكي ؟ أفنان حبيبتي كل هذا عشان ........
قاطعته أفنان : اهلا أحمد لا تقول حبيبتي
أحمد بابتسامه : طيب اش اقول حياتي روحي فؤاد......
أفنان : لا ائه ائه واستمرت بالبكاء
لا يقدر يتحمل بكى أفنان فقرب منها : رجا لا تبكي قطعتي قلبي تريدي تروحي حاضر روحي بس لا تبكي ....
أفنان بفرحة مثل الأطفال والدموع بوجنتيها : صدق ربي يخليك لي
و ارتمت بحضنه : احبكاحمد : بس بشرط اروح معك عشان اطمن عليكي
أفنان : طيب أهم شيء وافت احببببببببببببكأحمد : يالله قومي اكلي انا جعان كمان اش رايك نتعشى بمطعم
أفنان : لا حبيبي نتعشى هنا عشان أجهزة نفسي نروح بكره
أحمد : بكره ومن قال بكره
أفنان : وليش مش بكره وقوست شفايفها لتح دليل على الزعل 😔
أحمد : الله ليش الزعل معي شغل حبيبي اش اسوي والزواج الخميس واحنا الآن الأحد الثلاثاء أو الأربعاء تمام ونشوف من يجلس مع اخوتك ما يصح يجو معنا
أفنان بنفسها كنت أريد اروح معها ياربي ليش ما اروح وحدي : أحمد بروح وحدي وارجع مع أفنان
أحمد بزعل : براحتك أفنان
كان جالس قام وهم بالانصراف
أفنان : أحمد رجا لا تروح وانت زعلان اذا مش حابب اروح مابروح أهم شيء رضاك
ما التفت لها وهنا قامت ومسكت يده ورجعت جلسته على كرسيه : أحمد حبيبي
كان ينظر للجهة الثانيه فمسكت راسه و وجهته لجهتها : حمودي حبيبي
وهنا ما اقدر يمسك نفسه ابتسم لمن شافته كذا قربت و باسته بخده : أنت إغلا الناس عندي لا تزعل مني رجا مايهون عليا زعلك
أحمد : خلاص مافي روحه تمام
أفنان باستسلام : تمام اهم شيء رضاك عني .
أحمد : متاكده حياتي
طبعا شاف الحزن بعيونها رغم أنها أشارت عليه براسها ب ايه
حمد : ما يهون ما يهم عليا زعلك بحاول أخلص شغلي بسرعه عشان حبيبي
وباسها بخده : جوعان والله
ضحكت أفنان..أحمد : الله لا يحرمني اشوفك تضحكين
قامت من جنبه وهي تضحك ههههههههههه ههههه
وراحت للمطبخ شافت الشغاله تحضر الأكل دليفري
أفنان : من طلب
الشغاله : إلاستاذ أحمد جابهم معه
اخذت الصنيه و أحمد جي لصاله الأكل
أحمد : ليش ما نأكل بغرفه الأكل يمكن تعتبريني غريب
أفنان : كيف غريب وانت إغلا مافي حياتي
أحمد : متاكده
أفنان : ايه . عندك شك
أحمد : عشان اتأكد ممكن انام اليوم معك
أفنان. : اهههههه حبيبي كل شيء بؤقته حلو كله شهر
أحمد : ههههههه خفتي امزح معك حبيبي انا وعدتك ربي يخليكي لي
أفنان : نأكل
تعشو وانصرف أحمد
ويوم الأربعاء الصباح جاء أحمد ومعه سيده عرفها على أفنان هي عمته جاءت من أمريكا أمس الليل وستبقى مع اخوانها والخدم واستاذنوها وذهبت قريه وداد مع أحمد كانت القريه تبعد ساعتان بالسياره ولمن وصلت اتصلت ب وداد واستقبلتهم وداد بفرح وأخذت أفنان وكلمت ابن عمها يأخذ أحمد عندهم طبعا أحمد اجتماعي وهناك من كان يعرف ابوه فقد كان ابوه انسان كريم يحبوه الجميع يعمل أعمال خيريه با اكثر القرى وقد بنى جامع بهذه المنطقةو أفنان دخلت مع وداد الذي كانت تناديها ستي أفنان عشان ما يحسون بصداقتهم وكانت أفنان تعمل نفسها أنها فعلا هانم وعندما دخلت عليهم كانو فرحين فيها طبعا هي سيده غنيه تنقط العروس الذي كانت فوق الكرسي و البنات حولينها يزفنها ويغنين و يرقصين وعندما نقطت العروس كانت عمت وداد موجوده صرخت
ليش صرخت عمت وداد
سنعرف بالبارت القادم إن شاء الله
I ❤ you.
أتمنى يعجبكم هذا البارت 💋
واتمنى تسامحونا على الأخطاء الاملائيه
وشكرا لكل من قرأ وعلق
ولكم جزيل الشكر والتقدير
احبكم