البارت الثامن عشر

291 15 0
                                    

السلام عليكم
أتمنى يعجبكن هذا البارت
اعتذر للأخطاء الاملائيه

وجلسين بمكانهن وهن خايفات لكن وداد قالت تعالي في غرفه هنا ننام كلنا فيها بالصاله الصغيره مافيها شبابيك نقفل المطبخ ونغلق الحاجز و ننام مع خوفهن وسماع الأصوات مخيف
إلى أن غلبهم النوم ونامو للصباح
صباح يوم جديد مع أمل بالله يكون الفرج فيه لإبطال قصتنا
قامت أفنان كماتعودت فجر توضت و رجعت لوداد
: وداد حبيبتي قومي صلي الفجر
قامت وداد متفاجئه من أفنان وشافت أفنان تصلي وجلست تتاملها وهنا خلصت خلاصت صلاتها
أفنان : وداد انت مسلمه ؟
وداد : ايه
أفنان : طيب ليش ماتقومي تصلي
وداد والخجل واضح عليها : لا اعرف ما أحد علمني
حزنت أفنان عليها وقالت لها : ليش ؟
وداد : بصراحه احنا خليط من المسيح و المسلمين امي وأبي مسلمين لكن عمي مسلم ومرته مسيحيه
واولادها كلهم مسيحيين ام انا متفرجه بس أريد أكون مسلمه بس ما اعرف كيف ؟
أفنان : طيب وصديقتك؟
وداد : مثلي أو اخس لأن ابن عمها لا مسلم ولا مسيحي ولا حتى يهودي يقولو يعبد النار والله واعلم
أفنان  بكت وحمدة ربها أنها تعرف كيف تصلي وعلمت وداد كيف تتوضىء وتصلي و كانت معها تعلمها ماتعلم بأمور دينها
طبعا استمرت الأيام وقوة العلاقه بينهن حتى جاء عم أفنان وتوجه إلى الشقه بنا على رغبة أحمد

طبعا اول ما دق الباب اتصل أحمد لوداد تفتح الباب وتدخله وهي تخرج من البيت تتصرف للبيت أي شيء  يحتاجوه ولو حبت تروح أي مكان للمغرب عادي
فتحت الباب وادخلت الضيف ونادت أفنان تستقبل الضيف واستاذنتها تروح مشوار وترجع وممكن تتأخر ورجتها لو احتاجتها تتصل بها وخرجت وداد
دخلت أفنان بتردد لتعرف من الضيف فهي تثق ب أحمد اكيد هو حريص عليها ولكنها كانت تسأل م هذا وماذا يريد ؟ الله يسامحك يا أحمد كنت على الأقل تعرفني من هو لارتاح ولماذا خرجت وداد يارب وكلتك أمري ؟
توكلت على الله و دخلت ورأت ذاك الشخص الذي يشبه والدها ونادت : ابي لماذا تركتني ورحت  وارتمت بحظنه وهي تبكي وهو يبكي : اعتذر يابنتي اباكي شكرها عندي وانت كنتي فرحه فيها
ماكنت أعلم غير لمن اكلمها تقول أنكم مرتاحين وين اخوانك كانت تبكي وهي تشاهق
وهو كان يبكي ويمسح دمعتها وهو يسب نفسه كيف صدق خالتها وكيف كان يرسل لها شهرين مبلغ من المال كمصروف لهم سمعته وقالت: عمي انت كنت ترسل مال لنا من صدق ؟
العم : ايه يابنتي آخر مره قالت ازيد المصروف وأرسلت لها الف كويتي كنت ارسل 800 قالت مايكفي
أفنان : حسبنا الله ونعم الوكيل كنت اعمل كخادمه للأمن مصروف اخوتي
واخواني معاقين مافي غير واحد قد كان بدأ بالمرض لكن هذان اليومين تحسن الحمدالله
نادت اخوتها ليتعرفو على عمهم لاحظت أن اخويها بدو يحركو اطرافهم عكس ماكانو قالت بنفسها يمكن يتخيل لي من فرحتي
قضوا يوم جميل مع عمهم حتى أن الأكل وصل لهم سفري من مطعم فخم واتصلت لوداد قالت لها اذا مش مشغوله ترجع
اتصلت وداد لأحمد : أستاذ أحمد اتصلت عليا أفنان حتى أعوذ ماذا أفعل أعود أو لا؟
ابتسم أحمد لأنه حس أن أفنان طيبه وكذالك وداد بنت محترمه تستاهل ثقته : اذا مامعك أي التزام أو مشوار أو أي شيء ارجعي فمعك لحد المغرب والآن ماقد إذن عصر بس اذا حابه ترجعي فبراحتك لأنه اديتك اجازه للمغرب تريدي تقطعيها برااحتك
وداد بفرحة تبان بصوتها : شكرا شكرا شكرا أستاذ أحمد يعني ارجع هاي شكرا الآن ارجع جزاك الله خير
أحمد : عفوا بأمان الله
خجلت وداد لمن حست على نفسها لكن قالت بنفسها وهي تبتسم الحمدالله انه ليش جنبي اش يقول عني ؟ ههه يقول الذي يقول اروح احسن

رجعت طرقت الباب قبل ماتفتح بالمفتاح حتى لا يخافو فهي بنت محترمه
ولكن هناك من اوقفها : لا تقفلي الباب
خافت وشافت وراها كان عامل الديلفري وصل الأكل اخذتها منه وشكرته لكنه تنح فقد اعجب بها لم يأخذ القيمه لكن أفنان : هاي انت الفلوس
انتبه وخجل : واخذ الفلوس و راح
حضنتها أفنان ودخل المطبخ وحكم لها أن عمها رجع سيحل كل شيء عن قريب

وهكذا يخلص هذا البارت
انتظرونا البارت القادم ارجو أنكم استمتعكم بهذا البارت
I love you very much  all baby  
أتمنى ينال اعجابكم like  أو نجمة  ا و حتى تعليق

أفنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن