أفنان قد جهزت أخوايها وأخذت شنطه ملابس صغيره لها ولاخوانها و توجهت للشارع الذي فيه أحمد وكانت تبحث عن السياره وفجأة وبدون أي مقدمات سحبها هي واخوتها وسد فمها حست برعب وخوف وبكت وكانت تشهق وتبكي من خطفها
وحست الدنيا تدور بها
لكن سمعت صوت أحمد يكلمها : أفنان اهداء هذا انا وهم راجعون بسيارة شوفي
ركزت كان سامي بسيارة مع العجوز و زوجه ابوها واخو زوجه ابوها وابنه
سحبها لباب العماره الذي مستاجرين فيها وهناأحمد : آسف خوفتك وخوف اخوتك سامحيني هيا نطلع للشقه الدور الثالث
صعدو للشقه فتح الباب ودخل اخوانها ومد لها المفاتيح وقال : أفنان الثلاجة مليانه واعتقد كل شيء موجود عندك حتى أن فيه خادمه لتعمل لك كل شىء واذا احتجتو شيء تخرج تامنه لكم واذا احتجتي شيء كلميني
أفنان كانت متفاجئه ومش مصدقه : أحمد بس كذا كثير و....
قاطعها : مش حطمن عليك إلا كذا وحتى لمن أجي ماحتتعذري انتي لوحدك
وغمز لها وابتسم و بأس راسها : استاذنك حبيبتي البيت بيتك دبري نفسك بهذه الشقه حتى أخلص من مشاكلي و مشاكلك انت واخوتك مع زوجات ابهاتنا وضحك وضحكت
أفنان : أحمد كثر خيرك
أحمد بنظره زعل : رجا لا تخلي بيننا هذا الكلام انا سأصبح زوجك أن شاء الله انت خطيبتي وهذا واجبي إلا إذا ماتقبلي بي
أفنان بخجل : كيف ما أقبل بك وانت اصبحت منقذي أحمد الله يخليك لنا
فرح أحمد وقال : أخاف اتهور واظمك من من ازوجك خبريني
أفنان : معي عم في الكويت بس لا أعرف كيف أصل له أعتقد هو يتواصل مع زوجه ابي اكيد تحصل منه على مساعده
أحمد : بالكويت عادي هاتي اسمه بالكامل بظروف 72 ساعه اذا مش أقل هذا وعد مني يا إغلا ناسيأفنان : وين سيارتك ؟
أحمد : تحت بالشارع ذكريني ما اريدهم يشوفوها هنا يرجعو يشكو
وتوجه لاخوت أفنان وباسهم وأخرج 3 شكلاتات لهم وتوجه للدرج ونزل وركب سيارته وتوجه للقصر ودخل غرفه الخالة واخذ كل شيء من الخزنه السريه الذي بغرفه زوجه أبيه وفرغ القصر كامل من كل شيء اثاث وكل شيء واخذهم لبيت ثاني
وهو جلس على الارض بهذا الوقت رجعت خالته وابنها واستغربت وتوجهت لأحمد : اش حصل يا ابني؟ أين الاثاث ؟
أحمد : سننتقل يا أمي فقد بعت البيت ومعظم الاثاث واشتريت شقه لنا بمنطقة شعبيه
العجوز : ماذا ؟ وأين اثاث غرفتي ؟
أحمد : آسف امي بعته
العجوز : لمن بعته وكيف بعته؟
أحمد : لا تخافي يا أمي ملابسك نقلتها وصندوق ذهبك الذهبي
العجوز لطمت نفسها وتولول أحمد الآن وديني لمن بعته
أحمد : آسف امي ما اقدر بس ليش
هنا انفجرت العجوز : ليش تبيع الاثاث
أحمد: سامحيني يا أمي خسرت كل شيء
العجوز : بعت كل شيء خسرت انت غبي ابن غبي كيف تتجرأ وتبيع غرفتي انت حمار
وهنا صرخ أحمد : اش حصل لك يا أمي
العجوز : أنت مش ابني يا حيوان انت حمار
أحمد : ليش كذا ساعوضك. ..
قاطعته : تعوضني عن ايش انت عارف كان معي خزنه سريه ضيعتها كيف تبيعها
أحمد : كيف خزنه سريه انا بعتها لتاجر وقد سافر بها يبيعها في أحد الدول الفقيرة
العجوز هجمت عليه بوحشيه وضربته وهو تحمل وقام معها وحظنها لكنها دفعته وقالت له : وصلني الشقه ياعديم الفايده
بهدوء خرج معهم وقال : سامي هات مفاتيح السياره
العجوز : لا تعطيه سوق انت يا سامي
تنهد أحمد و وصف له الطريق وعندما وصلو كانت أمام بيت زوجه أفنان نفس شقتها زمان وهنا صرخت العجوز : مالقيت إلا هذه الحاره
أحمد : على قد نقودنا اعتذر امي
العجوز : لا تقول بتلك العماره
أحمد : ايه امي وبالدور الثاني بس ليش ؟
العجوز : الله لا وفقك
أحمد : امي
العجوز : لا تقول امي إلا بعد ما ترجع لي غرفتي
أحمد : ولا يهمك عشتغل انا وسامي
العجوز : اش سامي لا ياحبيبي انت من غلط صلح غلطك مفهوم
أحمد : ندخل الشقه ويصير
دخلو الشقه شافت الشقه وبكت العجوز وهي تتذكر كيف عاشت بهذه الشقه وهي أرملة مع ابنها بعد موت ابو ساميأحمد : لا تبكي امي
العجوز : اسكت انت انا مش امك انا مره ابوك وعمري ماكنت امك ولا حكون فاهم كنت أريد احسن وضعي واكون سيده رجعت لبيتي هذا بيتي قبل ما اتزوج ابوك
أحمد : لا مستحيل
العجوز كانت تتكلم من غيضها كيف قتلت أمه وكيف تزوجت ابوه وكيف أصبحت أمه لكن : هههه دبرت كل هذا وبالاخير لمن اكسب شيء رجعت لأصلي ايه الحقير
بهذه اللحظه قام أحمد والدموع بعيونه وقال : اذا سارحل فليس لي مكان هنا وهذه الشقه مكتوبه باسمك ياخاله و اعطاها 15 الف وقال وهذا لك اعملو لكم مشروع لكم
بيني وبينكم الله حسبي الله عليكي
خرج من الشقه ومن تلك الحاره ومشى من غير شعور إلى أن وصل لياترى ماذا حصل
انتظرو البارت القادم
اش حصل؟ هذاالسؤال كان يدور في روسهمانتهى البارت
اعتذر على الأخطاء الاملائيه
ياريت تعطوني رأيكم بالقصه
تعليقاتكم تهمني فهي اول قصه لي للتحفيز 😙