البارت الثالث عشر

330 14 4
                                    

أفنان : رجا لو جيت قبل ما أمهد للموضوع  سيفهمون غلط خاصه خالي مايحبنا رجا أحمد
أحمد : تمام بس قولي لي متى أجي رقمي عندك واذا احتجتي شيء رجا كلميني وعفوا للازعاج
أفنان : لا تقول كذا احم...
سكر الخط فعلا كان زعلان زياده ماتحمل نزلت دمعه على خده و تنهد وحاول يهدأ لكن طلعت أمامه السياره أنوار السياره عمته أطر يوقف و غمض عيناه من شده الضوء ومشت سياره فاخرة بجوار سيارته انتبه انه أمام قسم الشرطه فدخل ليطمئن لماذا اتصلو به

دخل بخطوات ثابته و واثقه كلم العسكري
أحمد : عفوا انا أحمد إبراهيم الذي اتصلتو بي اليوم قبل ساعتين 

الضابط : اهلا وسهلا سيد أحمد

أحمد : اهلين بس عفوا ماذا هناك لماذا طلبتم حضوري

الضابط : أنت ابن السيد إبراهيم بصراحه كان انسان بمعنى الكلمه
أحمد بنفسه ياعيني شكلهم يريدون فلوس يالله اخذ فلوسي من النصابين اوف زمن الانتهازيين
احمد : ايه انا ابنه ليش طلبتوني
الضابط  : والدك معه اسهم في الحكومه والاتصالات و الكهرباء بس نريدك تأخذ اسهمك أو نصيبك فنحن نبحث عنك منذو زمن سمعنا انك كنت مسافر وهذا أوراق تخصك استشر محاميك اهم مافي الأمر كان كل شيء من حقك حينتقل للحكومه إحمد ربك انت أنسان لديك حظ
شكر أحمد الضابط واخذ الأوراق و راح ونسخهم واتصل بأفنان واستمر التلفون يرن ويفصل ثم يتصل إلى أن زهق وكاد ينفجر من الغضب كانت أفنان مصمته التلفون  حتى لا يكتشفه أحد
نظرت في شنطه يدها كانت تريد شيء من الشنطه ولكنها لاحظت تلفونها مولع اوه كان يتصل لقت 44 مكالمة مفقودة  عاودت الاتصال بسرعه لعله لم يزعل
احمد : أين كنتي لقد قلقت عليكي
أفنان : كنت مع امي وكان التلفون هزاز اسفه
أحمد : أهم شيء اطمنت عليكي
أفنان : ولا يهمك أحمد رجا اش فيك صوتك فيه شىء
فرح أحمد لشعورها فيه وقال : أفنان شكرا لأنك تحسين فيني
ابتسمت بخجل كأنها أمامه وقالت : يالله تكلم
أحمد : وقت ثاني تأخر الوقت بس بجد انت وجهك خير عليا الله يخليكي لي
أفنان : بخجل ويخليك لي
وقفلت الخط
ابتسم أحمد وحمد الله على أجمل هديه ربي عوضه بها 
اتجه للبيت وأول مافتح الباب سمع العجوز تقول لابنها : سامي انتبه تغلط أحمد مش اهبل هو يمشيها لنا بمزاجه على أساس لحد الآن يحترمني ولو حس بشيء حيقلب علينا وحيطردنا هو للآن معتقد اني احبه أكثر منك ياقلبي انت بس لا تزعل كلها فتره ويروح له بحاله بس الذي قهرني لماذا أعطى تلك البلها اجازه كيف حيكون البيت بلاها كانت بنت نشيطه و متحمله لنا كله بسبب امها السيده الجشعه واولادها المعوقين
امها تشحت باولادها بس أفنان لا تعلم وهي اصلا ليس امها ولا ام لهولائك الأطفال هي خلتهم معوقين عذبتهم حتى اصبحو هكذا لا أعرف أين تذهب بالمال أحيانا أشفق على تلك الفتاة البلها ولكن ما دخلني انا ابوها لم يستطع يفعل شيء لها أو حتى لأولاده دخلته المصحة العقليه وقالت إنه من سبب الإعاقة لاولاده
أسامة : وكيف صدقوها ؟
العجوز : كانت تشربه دواء داخل العصير قبل النوم خليته يهلوس
كانت جارته تهتم باولاده بعد موت زوجته وأول ماتزوجها كانت تعتني بالبيت واولاده احسن من امهم وتعلم أفنان اشغال البيت حتى ترجع تخليها خادمه

أفنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن