البارت السادس

572 18 3
                                    

راحت أفنان وجابت الكلونيه وبخت العجوز بيدها وقربته من أنفه وفاق سامي وهو يائن نظر لأمه
: امي كتبت على نفسي سندات بمأت الملايين انا غبي امي ماذا سنفعل سأذهب إلى السجن سأموت امي ضربوني اح جسمي مكسر

الأم صدمت : ماذا قلت كتبت على نفسك سندات لماذا ؟ سامي هب انت غبي ؟

ونظرت لافنان : أفنان إذهبي إلى السوق اشتري بعض الفواكه والخضروات و اللحم والخبز

واعطتها النقود و هي اخذت النقود وخرجت للسوق وهي تمشي ركبت الباص لتذهب للسوق  وكان هناك  من يمشي خلفها وعندما نزلت من الباص
مشت براصيف  وإذ  بسيارة سوداء ينفتح الباب وتنسحب افنان لداخل السياره بعد أن خدروها بمنديل مبلل بمادة مخدره وتمشي السياره مسرعة ولا أحد حس بشيء فلم يكن هناك أحد هذا حصل قبل ما تصل السوق بخمس دقائق  مشي

انطلقت السياره مسرعة ونقلوها لشقه فخمه تدل أنه ملك انسان ثري

بعد ربع ساعه فتحت أفنان عيونها وهي فوق سرير فخم مرتب بدقه وغرفة نظيفه خافت أفنان بسرعه ونظرت إلى ملابسها السليمه حمدة ربها وقامت تتفحص المكان بخوف لم تعلم ماذا تفعل اتصرخ هل سيسمعها أحد واش نتيجه صراخها هل سياذيها أحد بكت كثيرا وكانت لماذا خطفت ماذا فعلت من انا ليخطفوني يارب غفرانك الى متى تختبرني وعادت تبكي سمعها أحد الحراس وذهب إليهم
الحارس  : لقد افاقت سيدي وهي الان تبكي

السيد بخوف : لماذا تبكي هل اذاها احدكم؟

الحارس : لا سيدي هي لوحدها بالغرفه كما أمرت

نظر كلا من أحمد وشوقي كل واحد للآخر بتعجب وقف أحمد : سأذهب اليها وأرى لما تبكي

الحارس  : لقد افاقت سيدي وهي الان تبكي

السيد بخوف : لماذا تبكي هل اذاها احدكم؟

الحارس : لا سيدي هي لوحدها بالغرفه كما أمرت

نظر كلا من أحمد وشوقي كل واحد للآخر بتعجب وقف أحمد : سأذهب اليها
شوقي  : هل ارافقك
مع ابتسامه و غمزه حس شوقي أن أحمد معجب بها فقد رآه خايف عليها عندما جاءوا بها وهي فاقده الوعي وعندما همو يقيدوها منعهم وامرهم يتركوها لوحدها يكفيها رعب عندما خطفت

فعلا كان أحمد متوتر وقلق لماذا افنان تبكي هل اذاها أحدهم هل هي خائفه سمعها وأوجعه قلبه عليها اخذ نفس ثم طرق الباب ودخل كانت تبكي بحرقة نظرت إليه وهي تبكي وتقول : لماذا خطفتني ماذا تريد مني ائه ائه  حرام عليك ماذا فعلت نحن ناس فقرأ لن تجني شيء من خطفي استحلفك بالله لا تأذيني وهي تبكي

أحمد في نفسه : يالله ما احلا عيناها وهي تتلالى بالدموع سبحان من خلق

إلا أنه انتبه عندما كانت تترجأه إلا يؤذيها كاد أن يصفعها فقد انصدم من تفكيرها إلا أنه مسك نفسه : وصرخ بوجهها من ذا الذي سوف يؤذيكي؟

واجهشت بالبكاء وقالت : حسنا لماذا خطفتني

أحمد رق قلبه لها وغير من نبرة صوته الحادة وقال : لا تخافي ولا تبكي انا اعتذر فقد اخفتك صح رجا سامحيني

لم تصدق ماسمعته إلا أنها هدأت وهي تنظر إليه با انكسار انت تقول الصدق صح سيدي

ابتسم وقال : اكيد حسنا ممكن اعرف ماهو اسمك ؟

أفنان : اخطفتني لتسالني عن اسمي !

ضحك أحمد وهو يقول : لا بس اسمي أحمد وانت ما اسمك ؟

أفنان : اسمي أفنان سيدي .لماذا خطفتني؟

أحمد : أريد منك المساعدة

أفنان : مني انا ؟ من انا لاساعدك اكيد انك مخربط انا مجرد خدامه في القصر

أحمد بتفاجى : إلا تقربي للعجوز شيء

أفنان لا ياسيدي خادمه لديهم

فرح أحمد فقد كان خائف أنها زوجه سامي

وجلس أحمد مقابلها وأشر لها تجلس بالكرسي المقابل وقص لها حكايته عن العجوز وابنها وكم كان مسكين أو غبي او مغفل

تاثرت بقصته ولكن قالت : رجا لا تنتظر أن اخون من اشتغل لديهم اني أخاف الله ولو مايستاهلو هذه امانه

أحمد بانفعال : تخوني من هم ! هم خونه انذال

أفنان : ولو هم مثل ماتقول المفروض ماتفعل مؤامرات انت صاحب حق ولا يموت صاحب حق وراه مطالب إذهب لهم خذ حقك منهم و أفعل ماتشاء المفروض إلان تروح وبعدين اذا ماقبلو خوفهم وهم ناس ماتجي إلا بالعين الحمراء بالتوفيق يا استاذ

كان شوقي يسمع لها من الخارج دخل وقال : الله عليكي فعلا ما جاء على بالنا كنا نفكر كيف نسترد بدون أن نبدأ نحاول أن نبدأ نطلب الله يحفظك لأهلك
ومد لها كرت وهو يقول : هذا الكرت فيه كل ارقامي اذا احتجتي أي شيء حتى لو شغل أو أي شيء رجا اتصلي بي وتذكري اعتبريني مثل اخوكي

أفنان : شكرا يا استاذ أن شاء الله  ما احتاج شيء بصراحه ما اقدر اعمل كذا ابدا الله يجزيكم خير

وبينما هي ماشيه اوقفها أحمد : أفنان خذي الطلبات الذي كنتي ذاهبه لشرائهن لحمه وخبر وخضار و فواكه في شيء ثاني

أفنان : لا يا استاذ بس كيف عرفتم؟

ابتسم أحمد : مكتوب بالورقة كانت معك

أحمر خديها وقالت حسنا شكرا وهذه قيمه الأشياء

أحمد : هذه لك حق خوفك لاهلك اذا انت ماتريدي لأهلك

أفنان بس هذا كثير نص راتبي

أحمد راتبك بس كذا

أفنان : انا خادمه هكذا رواتب الخدم ونظرت للأرض

أحمد : أفنان هل درستي

أفنان : لثاني اعدادي و وقفت لأن والدي توفى واخوتي 2 معاقين والثالث بثالث ابتدائي

شوقي : كيف معاقين ؟

أفنان : مايقدرو يمشون

وانصرفت أفنان وهي خائفه فقد تاخرت كثير ساعه كامله
في نفسها يارب يارب استرها معايا

أفنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن