أفنان

البارت الرابع

ولكن سمعة صوت الباب ينفتح وترتمي العجوز امامها من رمى العجوز ؟ولماذا ؟ وكيف كل هذه التساؤلات والدهشة برأس أفنان
وعلامة التعجب والخوف بوجهها
وكانت العجوز تتوجع وتصرخ من الوجع

سمعت صراخ : أيتها الساحرة الشريرة هيا هاتي السند والا ساقتلكم جميعا انت و ولدك المدلل
ورأت 3 رجال طوال عراض كأنهم مافيا والرابع يرمي سامي جانب السيده العجوز كأنه يرمي دمية وهو مدمي

و دخل شاب شخصية لابس لبس رسمي عمره بالثلاثينات من العمر

ابتسم وهو يتفرج على القصر بأنبهار  وقال : هل هذا القصر لكي أيتها العجوز ؟وهذه الحديقه الجميله لكي ؟

و اتجه للعجوز ومد يده لها ليقومها ومسكت يده وقامت وهي تتوجع

: لا يا بني هذا القصر والحديقة لابن زوجي المغترب في امريكا

الشاب : يا عجوز هي جيبي الذي وعدتنا فقد تاخرنا نريد الذهاب أين الصك أو المال وربي ابنك المدلل

العجوز : حسنا حسنا يا ابني الآن

وبينما كانت تمشي مد أحد الحراس رجله لتتعثر و تسقط على الارض لكن الشاب نظر للحارس نظره أخافته فهذا الشاب صاحب أكبر فنادق البلدة وهو أغنى اغنياء البلدة وهو صديق صاحب هذا القصر وهو الآن يتقصى عن العجوز وابنها السكران وهم الان يحاولون يحتالون عليه لسلبوه ثروته فقد انفقو جميع ماله ماعاد بقى إلا هذا بناية من 4 طوابق و القصر والحديقه  وارضيه

واليوم قامر سامي على 50 مليون  ولأنه لا يمتلك كل هذا المال ضربوه لكنه اتصل بامه الذي جأت تشتم وتصارخ بدل ما تتفهم حاولت تضربهم فاكلت  نصيبها من الضرب والبهذله

نهضت العجوز وهي تتوجع لتعطيهم صك البنايه هاهم الآن يسرفون ماله يمين وشمال فقد خدعته زوجه ابوه أنها تحبه وتفضله على ولدها المسكين صدق العجوز الشريره وما كان يعرف إلى أن جاء با حد الليالي بدون أن يخبرهم بقدومه لعله يجد خالته الطيبه المسكينة تجمع ماله وتكبر رزقه وجدها تضرب أفنان وتعطي ابنها المال بدون أن تسأله أو تحاسبه كيف يصرف المال وعندما انصدم وجدها تغادر هي وفنان وسامي قرر يشوف خزانته وتفاجا أن المال الذي داخلها ربما 10 مليون دمعت عيناه وهو يتذكر كم كان يرسل لهذه العجوز وكيف كان يحرم نفسه حتى عندما يرجع يفتح مشروع يامن حياته وحياة عيلته ويتزوج لكن كل ماملك تبخر واخذ نفس وخرج من قصره و اسرع قبل أن يعودو وذهب الي الفندق ليأخذ غرفه ويقضي عده أيام و يفكر ماذا يفعل ليعاقب خالته و ولدها المدلل فقد وجد انه كان يعمل ويحرم نفسه حتى يريح نفسه بالمستقبل وحمد الله أنه من سنتين ما ارسل لها المال فقد صادق الشاب الخلوق الأنيق شوقي العبادي وشاركه باستثمار أكبر فندق في بلدته و تواصل معه  والتقو بالفندق و خبره عن مصيبته لكن شوقي تفاجأ من طيبة صديقه الخلوق والوسيم أحمد إبراهيم

واتفقوا على أن يسلبو العجوز وابنها جميع ماله بالحيله ويشوفو ماذا ستفعل هذه العجوز وابنها ولا يريدو أن يظلموها فربما ستخترع حيله أو كذبه أو عندما يطلبها صكوك البنايه والقصر وحديقته لن تعطيه فهي عقربه لأنه لم يجدها
فبدوا يراقبو سامي والعجوز ماذا يصنعون واكتشفو أن سامي أكبر سكير و يلعب القمار في أحد النوادي لكنه يلعب على الوف الف ألفين أكبر مبلغ 5 الف يوميا ونادرا مايفوز فهو معه دجاجه تبيض له ذهب 
وهكذا بدو ينصبون له الفخ ليستردو املاكه