خافت وشافت وراها كان عامل الديلفري وصل الأكل اخذتها منه وشكرته لكنه تنح فقد اعجب بها لم يأخذ القيمه لكن أفنان : هاي
انت
الفلوس
انتبه وخجل : واخذ الفلوس و راح
حضنتها أفنان ودخل المطبخ وحكت لها أن عمها رجع سيحل كل شيء عن قريب
قربن الأكل وعندما نوت وداد تنصرف مسكتها من يدها : عمي هذه وداد تساعدنا بالبيت مثل اختي تستحي تاكل معنا وانت موجود.
ابتسم العم : تشرفنا يابني ومادامك صديقة أفنان فلازم تشاركينا الأكل
وداد : الشرف لنا والإنسه أفنان لا تقدر بثمن يابختكم فيها انا اعمل عندها
العم : يابنتي شكلك بنت ناس هيا نأكل بصراحه جائع موت
أفنان : هي وداد بلا دلع لكن هنا دق الجرس هنا قام العم يفتح الباب مع اعتراض وداد و أفنان إلا أنه قال لهن: انا الرجال لا أحد يعرفني حصرف من جا ويحسو أن انا صاحب البيت مش غريب صح
فتح الباب شاف شاب وسيم اعجبه ابتسم له: أي خدمه يا أستاذ
أحمد : انا أحمد
العم سلم عليه بحرارة وعانقه : اهلا يا ابني جزاك الله خيرا تعال تغدأ معنا مقرب الأكل
وعندما دخل شاف وداد على السفرة وقال بنفسه يابختي بيكي يارب يبارك لي فيكي
جأت تقوم وداد لكنه منعها وهنا قامت أفنان بسرعه وجابت له ملعقه وطبق وحطته أمامه وجلست مكانها جلس بجانب العم صالح
وقعدو قعدة حلوه بعد العشاء واتفقو بكره يتم عقد أفنان لأحمد لأنه ظروري يرجع بعد يومين عشان مايقدرو يعملو لها شيء هي واخوتها وسيرجع بعد شهرين فهو ملتزم بعمل مهم مشروع كبير عيخلص بعد شهرين لولا أن أفنان مهمه و زواجها الإنسان الصدق يقدر بذهب لو كان صايع كان ضحك عليها حتى بورقتين عرفي أو حتى مأذون بسرعه عادي بس هو شاريها ويتمنى قربها على كتاب الله وسنة نبيه وفعلا قامو الصباح لأقرب محكمه لتزويجهم ثم أخذ بنت اخوه مع زوجها لبيت ابوها واخذو حاجات كان تريدها أفنان من هناك وحتى يفقدو الأمل من البحث عنها وعن اخوتها
مره ابوها : أفنان زينك رحتي خوفتيني عليك
أحمد : باين يا خاله
مره الأب : من هولاء يابنتي
وهي تأشر لعمها صالح و زوجها أحمد
أحمد : هذا عمها وانا زوجها
الخال : ماذا ؟ تزوجتي يا.....
أحمد : هاي هذه مرتي لو غلطت عليها اقتلك فاهم
الخال : متى حصل أو ....
العم : انا زوجتهم انا عمها صالح تعرفني اختك
الخال :اهلا وسهلا تفضل
رد احمد بعصبيه : ماجينا نتضايف
طبعا دخلت اخذت ذكرياتها من امها وطلعت وهنا قامت الخالة : وين ذاهبه ياقلبي ؟
أفنان : بيت زوجي ياخاله.
الخالة : خاله من متى تناديني خاله ؟
أفنان : من لمن سمعتك انت واخاكي تتامرون علينا و كيف كنتي ناويه ترميني بالملهى الليلي حسبي الله ونعم الوكيل
هرولت الخالة لضرب أفنان لكن أحمد كان أقرب مسك يديها : ياخاله اهداي واحمدي ربك ما اشتكينا فيكي على سعد وسعيد وهادي
هنا خافت الخالة وارتبكت وهي تقول : لماذا ؟
أحمد : كنتي تشحتي فيهم واكيد انت السبب باعاقتهم عنفعل لهم فحص طبي ونعرف سبب الإعاقة
وهنا ردت الخالة من خوفها بدون تركيز كشفت نفسها : إعاقة مؤقته ستنتهي بعد 3 اشهر من قطع العلاج
وهنا قربت أفنان وصفعتها بكل قوتها وبكل حقدها على خدها وطاخ حتى سقطت على الارض وقالت : لماذا هذا الحقد على أطفال لتشحتي بهم لم تشبعي كنت اعمل و اجرتي لكي وعمي يرسل لك كل هذا وعادك جشعه طمع الدنيا ماذا سينفك طمعكي بيوم الحساب يوم يسألك ربك عن الامانه الذي تركها لكي ابي ووصيته الله حسيبيك هو ينتقم منك
ونظرت لهم وقالت : هيا نمشي
والدموع تملأ عيناها اخيرا خلصت منهم
و ركبت السياره بالخلف وركب خالها جنب احمد
وكانوا يتحدثون وهي بعالم ثاني كانت تحمد ربها أن اخوتها سيرجعو لحالتهم الطبيعيه وكان أحمد بين فتره وفترة يناظرها بالمرأة وكان قلبه يتقطع عليها وعندما عادو للشقه هنا أحمد طلب من عمها يجلس معها لوحدهم بعض الوقت
نادها عمها أن زوجها يريدها خافت أفنان : ماذا يريد
ابتسم العم وقال : اتخافين منه يابنتي ؟
أفنان ردت ببرائه : مدري ياعم و ربما لا فهو الأمان ونزلت راسها خجلت
العم : فعلا هيا بسرعه حيزعل اتاخرتي
دخلت غرفة الاستقبال و هنا حضنها وقبلها براسها : حبيبتي انت حلالي
وابتسم : أفنان احبك اش رايك تنتقلي لقصرك
أفنان : ها لا الله يخليك. ...
أحمد بحزن : أنت الآن زوجتي ليش خايفه ؟ندمانه جاوبيني!
أفنان ردي رجاماذا سيكون بالبارت القادم انتظرونا
I love you
لي أمل بالله ان تعجبكم قصتي