Part 11

77 4 9
                                    

الكاتبه

سيسيل بصوت مخنووق : ليش انا بذاات يصير معاي هذا كله شنووو ذنبي ليش حياتي كلها لعند الان مشاكل في مشاكل خاطري نعيش حياة طبيعيه زيي اي احد في عمري ما نبي نفكر في مشاكل وهموم نبي نفكر في قرايتي ومستقبلي وبس لييش لييش ماما ماتت قبل ما نشوفها وقبل ما تبدأ حياتي لييش خلتني بروحي والله محتاجتها والله نبيها جنبي خاطري نحس بشنو معنى حنان ام شنوو معنى صدر حنون بالله ليش الدنيا هكي ظلمنتي ليش بابا وخوتي نحس بيهم وكأنهم مش عيلتي فااقده حنانهم فااقده شعور شنو عيله شنوو خوت ليش كل ما نقول الحياة بدتت تضحكلي وحنعيش بسعاده تبكيني وتهد حيلي اكثر من الاول ليش مصر الماضي يلاحقني لييش انا ضعيفه ليش ضعفت والله العظيم تعبت تعبت من كثر ما نشيل في صدري تعبت ومعاش قدرت تكمل نهاارت والفون طاح من يدها وكانت تبكي وكأنها اول مره تبكي

الحسين ( كان مع كل كلمه تقولها يوجعه قلبه عليها كان يفكر كيف بنت في عمر زيي سيسيل تشيل الهموم والمشاكل هذيين كلهن كان حاس بالعجز قداام صوت بكاها مش عارف شنو يدير كان يتمنى يحضنها يهديها بس مش قادر لان بعيد عليها)

سيسيل : كانت تبكي وبكت لحتى تعبت ومعاش عندها طااقه تتحمل رفعت الفون : وبصوت مبحوح من كثر البكاء معليش استاذ سامحني بس كنت محتاجه اني نحكي وشكرا لأنك سمعتني ونفذت رغبتي

الحسين بصوت هادي : انتي قويه انتي مش ضعيفه معاش تقولي انا ضعيفه وما نقدر نتحمل انتي قدرتي تتحمل كله هذا وقعدتي صامده لعند الآن انتي بنت ناادره ما فيش زييك سيسيل ما تخلي الحياة تكسرك انتي أقوى من أن تبكيك الظروف مااشي

سيسيل حست بشعور غريب بسبب كلامه شعور رااحه شعور طمأنينة شعور غريب ولأول مره تحسهه وكلامه خلاها تصمم على أنها مش حتنهار وحتكمل للنهايه : ايي مش حنخلي الظروف تكسرني انا اكبر من انها تكسرني وتحطمني

الحسين فرح لان حس بأن كلامه أثر عليها : وتوا امسحي دموعك ونبيك تحكيلي كل شيء بتفاصيل ومانبي اعتراض

سيسيل وكأنها وعت من روحها : هيي ما تصدق روحك وتجي تسألني وتبي نحكيلك على حياتي ويلي صاار توا انسااه وكأني ما حكيت معاك

الحسين استغرب في مزاجها يلي انقلب في ثواني بس عجباته كيف ردتت وكيف كانت تحكي ابتسم : اوك يا ستي حااضر ما تحكي بس ما تنسي انتي مادام حكيتي معاي معناتها قبلتي عرضي بأني انا وياك نقعدوا أصحاب

سيسيل بحيرة : مانقدرش نقعدوا أصحاب لان ما ينفعش وبعدين انا غلطتت لما حكيت معاك وندمتت وتوا خلاص بنسكر

الحسين حس بالاهانه من كلامها : اوك اصلا مش ميت على صحبتك ومش محتاجها وسكر الخط قبل ما ترد

سيسيل بختت في الفون وحست روحها كبرت الموضوع هوو كلامه كان محترم ومهذب وحتى مواساته ليها كانت خاليه من الشفقه بس هكي مش قادره تحكي معاه بلطف لأنها مش متعوده

ما َبعد الذبول 🥀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن