𝐒𝐢𝐱

2.9K 195 278
                                    

الفَصلُ السادِس ؛ خُدعة.

⚡ ⚡

هو ضَغطَ الزنادَ !، شَهقتُ عندَ فِعله لِذلك.. ، و هو... ، إنفجرَ ضاحِكاً؟، مَهلاً لَم يكن هناكَ رصاصةٌ مِن الأساس؟! ، خَدعني!

"تباً لكَ! ، حقيرٌ.." دَفعتُه مِن أَمامي بِقوةٍ، لا زلتُ أَرتعدُ، و أَرتجفُ، قَلبي لا زالَ علىٰ وَتيرته السَريعةُ، لَم أَهدأ بَعد.

نَهضتُ، و تَركته يَضحك، عَلي أَن أَهدأ ، لَم أَخف بِهـٰذه الطَريقة قَبلاً، أَو لِنَقل بِأنني لَم أُواجِه الموتَ قَبلاً، كدتُ أُصابُ بِسكتةٍ قَلبيةٍ هناكَ! ، معَ كُل ضَغطةِ زناد، كنتُ أَشعرُ بِأطرافي تَتجمدُ ، أَهـٰذا ما يَشعرُ بِه الجُناة عندَ تَتفيذ حكمِ الإعدام؟، مُرعب..

و هو السَافل المُنحط الوَغد يَضحك! ، كانَ سيتسببُ في مَوتي!، تَباً، أَرغبُ في الإستيقاظِ، و عَدم رؤيةِ وَجهه لِبضعِ أشهر أَخرى!

هَدأتُ نوعاً ما، علىٰ الأقلِ تَنفسي عادَ لِطبيعته، هـٰذا أَثبتَ لِي بِأنني لستُ مُستعداً لِلموت.. ، و لا حَتى قَليلاً!

"ما زلتَ غاضِباً؟" حَسناً.. ، أَول ما فَعلتُه عندَ سَماعِ صوتِه، هو الإلتفافُ و لَكمه بِكاملِ قَوتي.. ، لَم يَسقط علىٰ الأرض، لـٰكِن شَفته جُرحَت و أَنفه يَنزف.

"ما خَطبكَ بِحق اللعنةِ؟!" صَرخَ، "أَنتَ كدتَ تُؤدي بِحياتي هناكَ! ، ثُمَّ تَضحك قائِلاً بِأنها مَزحةٌ!؟، أَنت هو الخَطب لوي!" رفَع إِصبعَه الأوسط لِي، و دَخل في مَنزله.

جَلستُ علىٰ العُشبِ، و تَنهدتُ ، أَعتقدُ بِأنني بِخير الآن، تقريباً، فَقط ، مُشتت؟، رُبما.

مَهلاً..، هاتِفي ليسَ معي!، لن يُمكنني العودةُ من دونه، بحثتُ في مَلابِسي، ليسَ هنا..، عُدتُ راكِضاً لِلباحة الخَلفيةِ ، لَم يَكن هناكَ شيءٌ... ، فَقط المُسدس و الرَصاصات! ، تباً، أينَ ذهبَ؟

أَنا أَبحثُ منذ دقائِق! ، لـٰكِن لا أَثرَ للهاتِف!، هـٰذا سيء... ، لَن أَتمكنَ مِن العَودةِ..

"عمَّ تَبحثُ؟" سَألَ.. ، هناكَ لاصِق جروحٌ علىٰ شِفته ، غيّر مَلابسه،، و بِنطاله الآن أَضيقُ مِن سابقه!، هو يَحاولُ إغرائي..، أَم إنني أَملكُ عَقلاً قَذراً؟

"هاتِفي.. ، لا يُمكنني العودةَ مِن دونه.." قلتُ.

"هـٰذا ؟، كنتُ سَأعيده لكَ لو لا لكمكَ لي." ناوَلني إياه.. ، أوه... ، حَسناً ، بدأتُ أَشعرُ بالنَدمِ علىٰ لَكمه.

"شُكراً لَكَ.." همستُ، أَنا مُرهق.. ، إستلقيتُ علىٰ العُشبِ، و جلسَ هو بِجانبي..

"آسف علىٰ جعلكَ تلعبُ الروليت الروسي مَعي.." قالَ.

"عليكَ أَن تكونَ آسفاً!"

"لـٰكِن تَعابيركَ كانتْ مُمتعةٌ! ، خوفكَ كانَ.. ، مُضحكاً؟، لَم أَرَ شيئاً مُماثِلاً مُنذ فترةٍ!" أَسحبُ كَلامي ، هو مُختل ذَكي لَعين.

Dream || L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن