𝐅𝐢𝐟𝐭𝐞𝐞𝐧

2.6K 182 183
                                    

الفَصلُ الخامِس عَشرٍ ؛ مُعجبٌ بِه 2.

*تم حذف الصورة نظراً لِتهديد الواتباد لِي بِحذف الرواية كاملة ما لَم أُزيلَها.*

⚡ ⚡

"مُوافق." قلتُ، بِإبتسامةٍ صغيرةٍ ، آه.. ، لَن أَرى لُوي الليلةَ إذاً ؟ ، أَمسكَ يَدي.. ، و جَرَّني خلفَه. ليسَ قَسراً، كنتُ مُنصاعاً لَه تَماماً، كَما يَجبُ أَن أكونَ! لـٰكِن ، لا أُريد هـٰذا بَعد الآن..

أُريد لوي ! ،، و أَجل، أَعنيها بِطريقةٍ جِنسيةٍ و عاطِفية ، لأَنني أَدركتُ بِأنني مُعجَب بِلوي.. لا أَتصرفُ بِهـٰذه الطريقةِ إلا معَ مَن أُعجَبُ بِه، أَو أُحبه ، و لُوي.. ، أَنا مُعجبٌ بِه.

جايك جَيّد كذلكَ، لـٰكِن هناكَ شيءٌ ناقِص ! ، لا أَعلمُ ما هوَ.. ، هناكَ شَيء مُختَلف.. ؟ أَشعرُ بِالذنبِ؟، لستُ في عَلاقةٍ مَع أَزرقي.. ، لـٰكِن ذلكَ فَقط لأنني مُعجبٌ بِه.

كَما لَو إنني أَخونُ شَخصاً.. ، و هـٰذا الشخص هو لُوي...

"ما بِكَ؟" سَأل ، لاحَظ شُرودي ، أَو تَوتري؟، تَباً، يا إلهي!!

"لـ.. لا شيء." لَمحتُ لِلوي عَن المُواعدةِ عبرَ الإنتَرنت، و إنه قَد يكونُ خدعةً لِلخطف أَو ما شابَه. أَخبرَني بِإنها طَريقةٌ تَقليديةٌ و سَخيفةٌ ، لا أَحدَ يَستخدمُها بَعد الآن ، و ذلكَ مُطمئن.. ، إلى حَد ما.

علىٰ أَي حالٍ، لَم يَكن فندقاً كَما قالَ، بَل نزلاً. حَسناً.. ، لا أَعرفُ إن كانَ هـٰذا أَفضلَ أَم أَسوأ. لا زالَ يُمسكُ يَدي.. ، يُحكمُ عليها. بِحق.. ، أنا لَن أَهربَ! ، غالِباً..

دَخلنا أَحدَ الغُرف هناكَ ، جَلستُ علىٰ السَرير ، و هو كانَ يخلعُ مِعطفَه، و ما إلى ذلكَ.. عندَما أَتوترُ كَثيراً، أَقومُ بِعض شِفتاي ، أَو أَسخرُ كَي أُبددَ التوترَ ، لـٰكِن حالياً ، لِسببٍ ما، أَنا لا يُمكنني عضُ شفاهي حَتى!

"ألن تُخبرَني بِسبب تَوتركَ؟، لِما تَبدو كَما لو إنكَ سَتمارسُ الجنسَ لأَول مرةٍ؟" مُحرِج، لـٰكِنني لَم أَخجل.

"بِشأن ذلكَ.." قُربُه الشديد مني لا يُساعد! ثُمَّ ماذا أَقول؟، أَخافُ منكَ مثلاً؟

"لَن أَفعلَ شيئاً قَسراً، إن لَم تكن ترغبُ في ذلكَ." هو لَطيفٌ لِلغاية في التَصرفِ. توقَعتُ شَخصاً بِضميرٍ مُنعَدم ، لـٰكِنه ليسَ كذلكَ..؟

"ليسَ و كَأنني لا أُريد ذلكَ!، إنَما فَقط.. ، أَنا مُرتَبكٌ." أَنا كاذِب سيء..

"أَترغبُ في التَحدثِ عن ذلكَ؟ يُمكنكَ الذهابُ ، كَما قلتُ، لَن أُجبركَ.." فُرصةٌ ذهبيةٌ! ، لـٰكِنني غبي. و أَجل، قاطعتُ كلامَه بِقبلةٍ. -و التي سُرعانَ ما تحوَلت لِشيء آخر-

لأَكونَ مُنصَفاً، هو جَيد لِلغاية في الجنسِ، لـٰكِنني لَم أَستمتِع كَثيراً! ، هو كانَ لَطيفاً لِلغاية ، و ليسَ خشناً كَلوي. "جيد ؟" سألَ، فَإبتَسمتُ لَه، "جيد." أَكدتُ.

Dream || L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن