𝐓𝐰𝐞𝐧𝐭𝐲-𝐞𝐢𝐠𝐡𝐭 (𝒍𝒂 𝒇𝒊𝒏)

3.8K 196 458
                                    

الفَصلُ الثامِن و العشرونَ و الأَخيرُ ؛ حُلم .

إلى حيثُ قَلبي يَقعُ؛ في نهايةِ الفَصلِ، هناكَ رسالةٌ مُهمة لكِ مَحبوبَتي.
يُمكن لَكم تجاوِزها لكن ليسَ هي.

Harry's point of view.

كُل ما فَعلناه كانَ إِحتضانَ بَعضنا كَما لو إِنها المرةُ الأَخيرة ، قَد تكونُ كذلكَ؟ علىٰ كُل ، بعدَما نامَ في حُضني، نهضتُ ، و قبلتُ شفتيه و جبينَه. ذهبتُ خارجاً ، عَلي أَن أَتفاوَضَ معَهم !

"المَعذرةَ؟" قلتُ لِرجلٍ أَشقرَ طَويل نسبياً، هو مُمرض أَو مُساعد أَو ما شابَه، لـٰكِنه ليسَ طبيباً ، مَلابسُه تختلفُ. "أأنتَ ضائِع؟" لكنتُه الفرنسيةُ واضحةٌ لِلغاية. يُمكنني تحدثُ الفرنسيةِ، ليسَ إِتقاناً تاماً لـٰكِنني جيدٌ لِلغاية.

كنتُ آخذ دروساً عندَما كنتُ في الثانويةِ، أُحبُّ اللغةَ الإنجليزية و جميعَ اللغاتِ بِشكلٍ عام !، خاصةً العبريةَ و الفرنسيةَ! ، لا أُجيدُ العبريةَ كَالفرنسيةِ، لـٰكِنني أُحبها حَقاً، والِدي يَهودي لِذا..

أَنا أُثرثرُ كَثيراً.

"كَلا.. ، أَنا هنا لزيارةِ... مَريض؟، ما الذي تُسمونَهم بِه؟" لِما أَتحدثُ بِطبيعيةٍ !! "نادهم بِمرضى فَقط ، منذُ إننا نناديهم حَسبَ أَرقامهم. ما الذي تُريده؟ خطرٌ هو التجولُ هـٰكذا." 

"أيُمكنني رؤيةَ الإمرأةُ المَسؤولةُ عَن لُوي تُوملِينسُون ؟" عقدَ حاجبيه لِثوانٍ ، لا وقتَ لَدي لِهـٰذا..

"رقمُ F-2910  ؟ ، أَوه، جاين قراهام..؟ ، إِتبَعني." أَومأتُ، و تبعتُه. لأكونَ صَريحاً.. الفَرنسي هـٰذا لَطيفٌ نوعاً ما، كَهيئةٍ خارجيةٍ. لطيفٌ للغاية !

"إِنتَظرني هُنا، سَأُنادِيها." أَومأتُ مُجدداً ، أَنا مُتوتر.. ، خَرجت القصيرةُ بعدَ دقائِقٍ ، مُبتسمةٍ بِود تجاهي. "إُستَمتعتَ معَ حبيبكَ؟"

"أَجل.. ، كَثيراً ! ، شُكراً لِسماحكم لِي بِاللقاء بِه." كُن مهذباً لِيستعطفوكَ!

"علىٰ الرُحب.. يؤسفُني أَن أَخبركَ بِأن جيلـ... المُحققين اللذين قَدمتَ معهما غادَرا.. ، سَتمكثُ هنا لِبضع أَيامٍ أُخرى علىٰ الأقل." عظيمٌ !

"صَحيح ! كنتُ سَأسألكِ، إِن رحلتُ، فَهل سَيأتي لُو مَعي؟ ، أَم إِن هـٰذه مُجرد زيارةٍ قصيرةٍ؟ لا أَعتقدُ بأنني جاهزٌ لِمُفارقتِه بعد.." سَأحصلُ علىٰ إِستعطافِها.

"لُو كَـ لُوي تُوملِينسُون ؟، لطيفٌ." إِبتَسمتُ ، و أَومأتُ. كلانا يَعلمُ بأنني لستُ لطيفاً هـٰكذا و إن هـٰذا تمثيلٍ، لـٰكِننا نُجاري بَعضنا. لأنه مِن المُستحيل أَن يُعاملوني بِهـٰذا اللطف المُريب.

"أَجيبي عن سؤالي؟" سَحبتني لأسيرَ مَعها. هي بدأت تُخيفني، المَكانُ بِأكملِه يُخيفُني. و غالباً أَنا خائِف علىٰ سَلامةِ لُو.

Dream || L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن