#جروح_القلب

892 23 1
                                    

رواية #جروح_القلب
#للكاتبه_هميلو ,,

الحلقه 5/

وينفتح باب الغرفه وبلقيس في حاله تبكي 😭ومنهارة ومش فاطنة للباب واللي فتحه وخش عليهن والممرضه اتحاول اتهدي فيها بس مافيش فايده لعند سمعن صوت رجولي طلب من الممرضة تطلع من الغرفه التفتن بلقيس والممرضه ,,
شافن عدي لابس طرحة غاليه ومشيك وامأنق 😎وشكله يجنن ملامحه الرجوليه الداكنه والنظارات اللي مخفي بيهن اعيونه ولا البدله اللي خيال علي شخصيته 😍
الممرضه سرحت فيه ,, مافاقت الا علي صوته وهو يأمرها تطلع بره ,, بس بلقيس بخوف مسكت يد الممرضه وطلبت منها بلغتها انها ماتطلعش وتقعد معاها ,, بس عدي كرر امره للمرضه وبصوت واعر خلا الممرضه اتفك يدها من بلقيس وتطلع وهي خايفه وخلت بلقيس وحدها وهي خايفه من الشخص اللي بالنسبه لها غريب واذكرت انها بلا وشاح وقعدت اتلفت مالقيتش وشاح قريب,,  نزلت راسها بخجل والدموع في عيونها وشافلها عدي بنظرة غل وقهر وقاللها : ماتعبتيش من البكا ? لكي فوق من شهر وانتي تبكي !😎
بلقبس طبعا انصدمت 😳 ان عدي ليبي بعد حكا معاها وردت قالتلا ,,
بلقيس : مالكش دعوة بيا ,, وبعدين انت من ? وكيف تخش عليا بدون اذن ,😓
عدي بأبتسامه عالجنب : لا وعندك لسان اخرا ! مش ساهله يابنت احمد ,,😏
بلقيس شافتلا بعبره : تعرف بابا انت ?😢
عدي وقف وقال : اكيد نعرفه ,,
ومشا جيهت الباب وهو معاطيها بالظهر ولف وجه جيهتها وقال :  جهزي روحك بكره بنسافرو لليبيا ,,
بلقيس : كيييف ? وحوشنا اللي هنا ? قصدي ......
عدي : حوش باتك حيستمر اجاره ومازال حاجتك وحاجة هلك قاعده ,, لكن انتي حاجتك عندك وبتروحي معايا بكره .. فااهمه .😎
وطلع وسيبها محتاره وخايفه وحزينه ووحيده وضااااايقه بيها من كل جيهة وبدت تذكر في هلها وخنقتها العبره وبدن ادموعها ينزلن بدون صوت وهي نظرها جيهة الباب وموقف الحادث وكلام باتها وعياط خوها ومنظر امها المليان دم قدام اعيونها ,, وبدت تبكي وتبكي وتبكي ,,,, 😭
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(ماتحساب الدمع مايجيب احبابك ,, فراقهم مر والبعد مكتوب من الله وسط اكتابك  😢)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وجا ثاني يوم وجهزت الممرضه بلقيس طبعا ونزلن مع بعص للأستعلامات متاع الفندق لقن عدي يرجا فيهن ,, ودفع الفاتورة وبلقيس مازالت خايفه وحايره ,, وقرب منهن ومد للمرضه ظرف فيه ثمن اتعابها خذاته وشكراته وودعت بلقيس وطلعت من الفندق وبلقيس مازالت محتاره وقاللها عدي بلهجة امر : جاهزه ?
بلقيس: اها ,, بس .. بس انا ...
عدي : انتي شنو ? في حاجه ناقصتك ?
بلقيس: انا مازلت مانعرفكش "
عدي بنظره قوية وقرنت حواجب : عارفك خايفه. وطبعا انا عدي وعمري 23 ونعرف باتك احمد عز المعرفه ممكن هو ماحكالكش عليا بس الايام حتثبتلك اني كنت نعرفه واجد وعيت جدك يرجو فيك فهيا وماتضيعيش وقت ,
بلقيس بتساؤل  : انت دزك عمو اشرف ?
عدي : لا ,, .. بس نعرفه حتى هو ,
بلقيس نظرتله نظره خوف وبدا الشك يسيطر عليها ..
عدي لاحظ الخوف في عيونها وقاللها : شوفي عارفك خايفه بس نا مش فاضي وبنسافر لليبيا واذا مش واثقه فيا فهذي مشكلتك .. ومش حنضيع وقتي معاك اكثر من هكي .. بدل ماتشكريني شاكة فيا ومازلت موسع بالي معاك ..
بلقيس : انا اسفه ,,, بس غصبن عني .. لأني مانعرفكش استاذ عدي .. كنت نحسابك قريب ليا .
عدي : خلاص هيا بسرعه وقت علينا عشان بنلحقو ع الطياره .

وفعلا طلعت معاه وركبو في السياره متاعه ولاحظت بلقيس حالته الماديه الممتازه بس مازالت خايفه وتدعي في سرها انه ايكون صادق ومايكذبش عليها بحكم انها وحيده توا لا اخ ولا اب ولا سند وهي راكبه معاه التفتت عالزجاج متاع السياره وقعدت تتفرج عالطريق والشوارع والتلج بدا ينزل بالشوي وخنقتها العبره وبدن ادموعها ينزلن بدون صوت وعدي ملاحظ كل حركه ودمعه حزن علي وجهها وفي سره ( وفري علي روحي ياحلوة ,, ياما حتبكي يابنت احمد .. ربي خذا باتك وخوك عشان انكمل ثاري فيك انتي ونقهر عيلت باتك بيك .. وهضا وعد )
وبعد وقت حست ان الطريق تغير وخافت ولفت علي عدي وقالت : هضا مش طريق المطار استاد عدي ,
عدي بنظرة ثابته : عارف عندنا مشوار ضروري قبل السفرة ,
بلقيس : وليش ماقتلي ?
عدي : مش متوعد انقول شي لحد ,, واهو وصلنا انزلي عشان نلحقو ع الطياره ,
وبخوف وتوتر شافت للقزاز ولاحظت وجودهم في مقبرة نزلت وكأنها عرفت للمكان وبدت تمشي بخطوات سريعه لعند شافت ثلاث قبور واحد لباتها حبيبها وواحد لخوها باسم وواحد لأمها ,, وانهارت وطاحت علي ركبها وقعدت تبكي بصوت عالي وهي تتلمس في قبورتهم بالواحد .. ومستحييييل حد يقدر يوصف اللحظه هذي مهما كتبت من تعبير لأنها صعبة وواعره امفيت غصة وااااعره تخنقك وكأنك بتموت منها وتبكي لعند ايجفن ادموعك .. وسبحان الله تلقا روحك مازلت حي وتتنفس وترجع لواقع انك فقدت اعز واغلا شي في دنيتك وترضا بالامر الواقع والمكتوب من ربي وتصبر ,, وتكمل باقي حياتك اذا مازالت تقدر اتسميها حياة فعلا  ,,,💔

ووقفت بلقيس بعد ناداها عدي وذكرها بموعد الطياره وبدت تمشي وراه وملتفته علي قبورة هلها والعيون من الدموع ضببن عليها الرؤيه وتمسح فيهن بتشوف احبابها لآخر مرة مدفونين في بلاد مش بلادهم وهي بتسافر وتسيبهم ,,
وركبت في السيارة وهي مازالت تبكي وتشهق ولعند تباعدت السياره وهي ملتفته عليهم وكأنها ترجا فيهم يطلعو ويقولولها نحن هن تعالي ,,, 😔💔

وبعد وقت وصلو للمطار وانتظرو ربع ساعه وركبو في الطياره وطارت بيهم ولاول مرة بلقيس تسافر لبلادها بالرغم انها غريبه عليها والغصه والجرح بقلبها بس عندها امل تلقا من هل باتها الدوا اللي ايصبرها ,,
وبعد كم ساعه بانت عليها ليببا وقلبها يدلف من الخوف وهي في عقلها الف سؤال و سؤال ,, شن موقف هل باتها وكيف حيتقبلوها وكيف بتعيش ,,

تابعوني بكرة عشان تعرفو شن بيسير في بلقيس وشن يرجا فيها من احداث ,,

قراءة ممتعه 💔
#Hamelo ,,

جروح القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن