طريق الدموع

761 49 11
                                    


في البداية ثمة أمر هام جدًا يجب أن تعرفوه، وهو أن اسم طريق الدموع ليس الاسم الرسمي لهذا الطريق، بل هو مجرد لقب حظي به بعد ما وقع به من جرائم، أما الاسم الحقيقي فهو الطريق السريع 116، وقد وُجد ذلك الطريق للربط بين مكانين هامين جدًا، وهما برينس روبرت وبرينس جورج اللذان يقعا في مقاطعة شهيرة غريبة في كندا تُسمى كولمبيا البريطانية، وذلك الطريق يمتد لمسافة طويلة تصل إلى سبعمائة كيلو متر.

في البداية ثمة أمر هام جدًا يجب أن تعرفوه، وهو أن اسم طريق الدموع ليس الاسم الرسمي لهذا الطريق، بل هو مجرد لقب حظي به بعد ما وقع به من جرائم، أما الاسم الحقيقي فهو الطريق السريع 116، وقد وُجد ذلك الطريق للربط بين مكانين هامين جدًا، وهما برينس روبر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصبح طريق الدموع أشهر من أي شيء في كندا، بالطبع شهرة سيئة، فقد كان يُلقب باسم مقبرة الفتيات الجميلات، والحقيقة أن كلمة مقبرة هذه لم تكن كلمة مناسبة بسبب اختفاء الفتيات فقط دون وجود أي شيء آخر يدل عليهن بعد ذلك، كان مجرد اختطاف، لكن، في عام 1969، و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصبح طريق الدموع أشهر من أي شيء في كندا، بالطبع شهرة سيئة، فقد كان يُلقب باسم مقبرة الفتيات الجميلات، والحقيقة أن كلمة مقبرة هذه لم تكن كلمة مناسبة بسبب اختفاء الفتيات فقط دون وجود أي شيء آخر يدل عليهن بعد ذلك، كان مجرد اختطاف، لكن، في عام 1969، ومع العثور على أول جثة لفتاة مختفية، باتت كلمة المقبرة مناسبة جدًا.

في هذا الطريق تقل الموصلات ويضطرن الفتيات
الى طلب توصيلة من اي سياره تمر على هذا الشارع وهكذا يلقين حتفهن ولكن هناك طرق أخرى يستطيع القاتل قتلهن لكن هذه الطريقة الشائعة في هذا الطريق

في هذا الطريق تقل الموصلات ويضطرن الفتياتالى طلب توصيلة من اي سياره تمر على هذا الشارع وهكذا يلقين حتفهن ولكن هناك طرق أخرى يستطيع القاتل قتلهن لكن هذه الطريقة الشائعة في هذا الطريق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لافته تحذر من عدم اخذ توصيلات من الغرباء








غلوريا مودي، الضحية (الأولى)

غلوريا مودي كانت الضحية الأولى التي فتحت الباب أمام كل شيء سيء متوقع الحدوث، فقد كانت تلك الفتاة، والتي لا تتجاوز السادسة والعشرين من عمرها، خارجة ذات يوم من حانه قريبة من هذا الطريق، ثم وقفت كالعادة تنتظر الفرج ومرور سيارة لأخذها إلى بيتها، وبالفعل مرت السيارة وأخذتها، لكن إلى حتفها، حيث اختفت وتم العثور على جثتها وسط المزارع، وكانت بذلك ناقوس الجحيم الذي فُتح ليُعلن أن ثمة إعصار قادم.

غلوريا مودي كانت الضحية الأولى التي فتحت الباب أمام كل شيء سيء متوقع الحدوث، فقد كانت تلك الفتاة، والتي لا تتجاوز السادسة والعشرين من عمرها، خارجة ذات يوم من حانه قريبة من هذا الطريق، ثم وقفت كالعادة تنتظر الفرج ومرور سيارة لأخذها إلى بيتها، وبالف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميشلين بري، الضحية الثانية

في عام 1970، وبعد شهور قليلة من مقتل غلوريا مودي، تم العثور على جثة تتبع لفتاة أخرى تُدعى ميشلين بري، كانت لا تزال في الثامنة عشر حين تم اختطافها، وقد توقع الجميع أنها سوف تلقى مصير غلوريا ويُعثر عليها بعد أيام قليلة في أحد الأماكن الزراعية، لكن هذا لم يحدث، وهنا ظن البعض أن الأمور ستمر بخير، لكن اتضح فيما بعد أنها كانت مقتولة ومُلقاة بالقرب من مصرف مياه، وكالعادة، لم يتم العثور على القاتل أو حتى الاشتباه في أحدهم.

مونيكا اجنيس، الضحية ذات الأربعة عشر عامًا

لم يرحم طريق الدموع أحد، حتى مونيكا اجنيس، والتي لم تكن تتجاوز الأربعة عشر عام، قد لقيت حتفها عليه بطريقة دراماتيكية، ففي أحد الأيام كانت مونيكا ذاهبة إلى مدرستها على دراجتها البخارية، كان كل شيء يسير بخير تقريبًا حتى حل المساء ولم تعد الفتاة الصغيرة إلى بيتها، وطبعًا كان البديهي أن تأخذ الشرطة بلاغ الاختطاف بأعصاب باردة، لأنه وببساطة لم يكن الأول من نوعه، فقد أصبح شبه الطبيعي أن تختفي الفتيات على هذا الطريق وتُقتل، وفعلًا، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الاختطاف، وتحديدًا في عام 1975، تم العثور على جثة مونيكا، أو بقاياها على سبيل التدقيق.





لم يرحم طريق الدموع أحد، حتى مونيكا اجنيس، والتي لم تكن تتجاوز الأربعة عشر عام، قد لقيت حتفها عليه بطريقة دراماتيكية، ففي أحد الأيام كانت مونيكا ذاهبة إلى مدرستها على دراجتها البخارية، كان كل شيء يسير بخير تقريبًا حتى حل المساء ولم تعد الفتاة الصغ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

العشرات من الفتيات الاتي ذهبن ولم يعدن ولا يعرف ماهو مصيرهن هل قتلن ام اختطفن ام ماذا
ولكن العامل المشترك بينهن بانهن جمعيهن ذهبن الى هذا الطريق!!!!

للتوضيح اخر ضحاياه في عام 2011وبعدها توقفت جرائم القتل.

ربما القاتل ياخذ استراحه
امزح امزح ههههههههه

الحكومة تفشل والطريق يمتلأ بالدموع

أي حكومة في الحقيقة قد تجد صعوبة بالغة في القبض على سفاح يرتكب جرائمه على الطريق السريع، وذلك ببساطة لعدة أسباب، أهمها أنه لا شهود على ذلك الطريق، فلا يُمكن التقصي عن المجرم، كذلك لا مسرح معين للجريمة يُمكن من خلاله الخروج بنتائج إيجابية، وأيضًا الجثث يُمكن التخلص منها بسهولة والانتقال من مدينة إلى أخرى دون أن يلحظ أحد أي شيء، الموضوع بسيط جدًا، وأضف إلى كل ذلك أننا لن نتمكن بأي حال من الأحوال من تغطية جميع الطرق ومراقبتها، وقد مهد كل هذا إلى جعل الطريق السريع 16 يحول إلى طريق الدموع، دموع الأمهات على أبنائهن.




اعتقد بأن في هذا الشارع قاتل متسلسل يكره النساء
يقوم بقتلهن 🤐ماهو رأيكم انتم

معلومات غير اعتيادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن