القتل الرحيم

1K 86 9
                                    

يُعرف القتل الرحيم أيضاً بقتل الرحمة، وهو فعل أو مُمارسة تُؤدّى للحدّ من آلام الأشخاص الذين يُعانون من مَرضٍ مؤلمٍ وغير قابل للشفاء، أو عجز في الجسد، مثل منع العلاج عن المريض ممّا يؤدي إلى موته
. قد يُقرّر الطبيب الذي يعالج المريض في حال معاناة المريض الشديدة بشكل قانوني عدم إطالة أمد الحياة، كما أنّه قد يُعطيه بعض الأدوية المُخدِّرة التي تخفّف عنه الألم، الأمر الذي يُؤدّي إلى تقصير حياته. لا يوجد حكم مُحدّد للقتل الرحيم في معظم النظم القانونية؛ حيث إنّه يُعتبر قتلاً إذا قام به شخص آخر أو انتحاراً إذا قام به المريض نفسه، أما في أواخر القرن العشرين كانت لعدّة دول أوروبيّة أحكام خاصة في قوانينها الجنائية الأمر الذي أدّى إلى إصدار أحكامٍ مُتساهلة، والنظر أيضاً في المُحاكمات المُتعلّقة بتهمة القتل الرحيم.

تصنيفات القتل الرحيم

1-القتل الرحيم الطوعي: أجريت المُوافقة على القتل الرحيم في عام 2009م؛ حيث كان قانونياً في هولندا، وبلجيكا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وولاية أوريغون في الولايات المتحدة، وواشنطن. القتل الرحيم غير الطوعي: يتم القتل الرحيم دون موافقة؛ حيث يُتّخذ هذا القرار من شخص آخر، وذلك لأنّ المَريض غير قادر على القيام بذلك بنفسه.

[٢] القتل الرحيم السلبي:
يكون على سبيل المثال من خلال وصف الطبيب جرعاتٍ مُتزايدة من أدوية المسكنات القوية مثل الأفيونيات، والتي تكون في بعض الأحيان سامّةً للمريض، واختلف البعض ما إن كان هذا قتل رحيم أم لا، حيث يدعي الكثيرون بأنّه لا يُسمّى القتل الرحيم السلبي، وذلك لأنّها لا توجد للطبيب نيّة بإنهاء حياة المريض

.3- القتل الرحيم النشط:
هو الإجراء الذي يؤدّي إلى إنهاء حياة المريض؛ فقد ينهي المريض حياته بنفسه أو قد يقوم بالمهمّة شخص آخر.

حجج ضد القتل الرحيم يقول المعترضون على القتل الرحيم إنّ اختيار حق الموت بكرامة يؤدّي إلى استبعاد الأشخاص الذين يعانون من أمراض مُستعصية من مجتمعنا المتحضر، فالرعاية الصحيّة من شأنها أن توفّر الإغاثة من الألم، وتمنع الإصابة بالأعراض المؤلمة والصعبة، ومن ثمّ يتم تقديم الرعاية الطبية والصحيّة والحيوية؛ فأصحاب ‏هذا الاعتقاد يُؤمنون بأنّ الرعاية الطبيّة المخففّة للألم لدى الشخص المتحضّر أولى من قتله.

الكشف عن علامات أي مرض عقلي إنّ بعض المُعترضين على الموت الرحيم يعتقدون بأنّ الذين يطالبون بأن يموتوا موتاً رحيماً هم في الحقيقة يحاولون الانتحار؛ كالمرضى الذين يُعانون من الاكتئاب والفصام، واضطراب الوسواس القهري، والّذين يَستخدمون المواد المخدّرة؛ لذلك يجب تقييم الحالة العقليّة للفرد الذي يسعى إلى القتل الرحيم؛ لأنّ محاولة الانتحار هي حالة نفسيّة وعَلامة من علامات المَرض العقلي
.

حجج مضادة من مؤيدي القتل الرحيم إلقاء العبء على مقدمي الرعاية يدافع عن هذه الحجج الأشخاص الّذين يعانون من مرض مزمن، كما يَحثّ مؤيدو الحق في الموت الأشخاص الذين يعانون من حالة مستعصية أو مؤذية، أو تنكسية على الموت بكرامة؛ حيث إنّ هذه المبررات تُقدّم من قبل المتضرّرين من رعاية المريض أو من أفراد الأسرة، فالعبء والحمل الذي يُقدّمه الراعي هائل ويُغطّي مختلف المجالات العاطفية، والمالية، والجسدية، والعقلية، والاجتماعية.

رفض الرعایة يعترف القانون بالحقّ في رفض العلاج الطبي، والعلاج الذي يطيل من الحياة، مثل المريض الذي يُعاني من سرطان الدم؛ حيث إنّه من الممكن أن يرفض العلاج، أو أن يمتنع عن التغذية من خلال أنبوب أنفي معدي؛ فالاعتراف بالحق في رفض العلاج الطبي يُعطي وسيلةً للقتل الرحيم السلبي، ويعتبرونه شكلاً من أشكال القتل الرحيم غير الطوعي النشط.

رأي الشريعة الإسلامية بالقتل الرحيم يقوم بعض الأطباء بمساعدة المرضى على إنهاء حياتهم أو ما يُسمونه بالقتل الرحيم؛ حيث إنّه أمر مخالف لتعاليم الإسلام، لأنه قتل للنفس التي حرّم الله، وهذا يدل على اليأس من الشفاء وهو قنوط من رحمة الله تعالى، كما أنّ أهل العلم أجمعوا على أنّ من طلب من شخص أن يقتله لا يجوز له فعل ذلك وإن فعل كان قتلاً عمداً؛ حيث إنّ الإنسان الذي يُقدم على هذا الطلب يخشى أن يكون قلبه قد خلا من الإيمان بالله تعالى.

الدول التي تتعامل مع القتل الرحيم إنّ أوّل البلدان التي أجازت القتل الرحيم هي هولندا في عام 2001م، وبلجيكا في عام 2002م، وفي عام 1997 أصبحت ولاية أوريغون أوّل ولايةٍ في الولايات المتحدة تبيح الانتحار بمساعدة الطبيب، ولكن مُعارضي القانون حاولوا أن يغيروه، وفي عام 2009 اعترفت المحكمة العليا لكوريا الجنوبية بـ "الحق في الموت بكرامة" في قرارها بالموافقة على طلب أسرة لامرأة تعاني من موت الدماغ أن تتم إزالة أنظمة دعم الحياة عنها

برايي القتل الرحيم جريمه ويجب أن يعاقب عليها القانون وبشدة ايضا وطبعا انا اعارض القتل الرحيم بسب توقع الأطباء في كثير من الحالات ان المريض غير قابل للشفاء أو انه لن يعيش بسبب المرض وظهر عددا من المرضى الذين حاربو الامراض ونجوا منها واكبر دليل مرض ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

برايي القتل الرحيم جريمه ويجب أن يعاقب عليها القانون وبشدة ايضا
وطبعا انا اعارض القتل الرحيم بسب
توقع الأطباء في كثير من الحالات ان المريض غير قابل للشفاء أو انه لن يعيش بسبب المرض
وظهر عددا من المرضى الذين حاربو الامراض ونجوا منها واكبر دليل مرض السرطان والغيبوبة والكثير منها وحتى بعض الإصابات الخطيرة وقالو ليس هناك أمل ولكن هناك الكثير من المرضى تحسنت حالتهم الصحيه ولو بعد سنوات من الشقاء والألم واصبحو يذهبون إلى القاء الكثير من المحاضرات والكلام الايجابي ويحكون قصتهم وتلهم وتعطي الامل لكثير من الناس حول العالم.

نجمة  ⚘للتشجيع

معلومات غير اعتيادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن