رأي فارس ان جرح مالك ينزف فقال بغضب: انت جرحك بينزف انت عبيييط
ثم تحرك فارس بالسياره نحو اقرب مستوصف
بعد علاج مالك عادو للمنزل ورحل محمد لمنزله بعد ان أطمأن ع مالك
فارس : انا عايز افهم انت عملت كدا في نفسك ليه يا مالك
نظر له مالك قائلا بتعب: لو كان عليه اموت نفسي عشان ارتاح
فارس: يبني حرام عليك الي بتعمله في نفسك دا
نظر مالك للصقف وأبتلع ريقه وشرد يتذكر كل شيء كان شريط أيامه يعاد اامام عينه
توجه فارس لسريره وجلس عليه واحضر ورقه وبعض الأقلام وجلس يتأمل مالك ويرسمه وراحح يحدث نفسه في صمت وهو يرسمه قائلا
: انا من النوع الي برسم كدا لا تلقائيا لوحدي تلاقييني قاعد ارسم أي حاااجه نفسي اساعدك يا مالك نفسي اخليك تنسي عارف انه صعب عارف انك مش هتقدر اذا كان خوك مش قادر يا مالك نفسي ابسطك نفسي اشوفك مبسوط يا مالك بجد نفسي اشوف اخويا مرتاااح نفسي
...............................(في مصر)
اسراء: ايوه يا محمود انت فين
محمود: انا ع وصول اهو خليكي برا انت بس
اسراء: انا واقفه مستنياك اهو سلام
محمود: سلام
تقف اسراء شارده في الأرض حتي تسمع صوتا يحدثها من الخلف قائلا: هو القمر واقف لوحده ليه
لم تلتفت اسراء وظلت صامته
:طب ما نتكلم طيب
وصل محمود ونزل من سيارته مسرعا ولكم ذالك الشاب لكمه قويه اسقطته ارضا
فزعت اسراء قائله: هو الي جه كلمني والله انا مردتش عليه
محمود بغضب: اركبي العربيه
اسراء بخوف: حاضر
ركبت اسراء السياره وبعد 5 دقائق ركب محمود
محمود بغضب: ام الخرا الدرس البعيد دا يتلغي مش عشان درس تقفي تسمعي كلمتين من واد ابن كلب زي دا
اسراء بنبرة خوف: ح ح ححاضر ح حاضر
زفر محمود قائلا: طب اهدي طيب ..مكنش قصدي اخوفك كدا
اسراء: انا عارفه حصل خير حصل خير
ساد الصمت حتي قطع ذالك الصمت صوت محمود وهو يقول: مالك بيسلم عليكو
اسراء: ما انا عارفه مهو فارس كلمني
محمود بحده:فارس كلمك ليه ان شاء الله
اسراء بتعجب: فارس دا اخويا مالك يا محمود؟
عدل محمود من نبرة صوته مسرعا محاولا تصحيح
خطأه قائلا: ايه مش قصدي يعني هو مالك مكلمكيش يعني
اسراء: لا لا كلمني الصبح
محمود: ممم شدي حيلك يا اسراء الامتحانات قربت عايزين كلية طب
اسراء: لا لا طب ايه انا مش عيزا طب انا هدخل هندسه
محمود: ماشي يا ستي ربنا معاكي يااارب
اسراء: انت وقفت بالعربيه ليه
محمود: ثانيه واحده وهكون عندك
نزل محمود واحضر بعض الأشياء من البقاله وركب السياره وأوصل اسراء للمنزل وصعد معاها
فاطمه: شكرا يا محمود والله بنتعبك معانا
محمود: لا ع ايه بس اتفضلي
فاطمه: ايه دا
محمود: الكيس دا في العشا والكيس دا بقي اديه لاسراء شويه شيبسيهات ع شوكلاتات وكدا يعني
فاطمه: لا والله ابدا
محمود: امسكي بس
فاطمه: طب ادخل اتعشي
محمود: معلش مستعجل بقي يلا تصبحو ع خير سسلام
ونزل محمود السلالم والسعاده تملأ قلبه
..................................
يستيقظ مالك ويلتفت حوله ثم يضع يداه علي رأسه من شدة الألم ونظر تجاه سرير أخيه فوجده نائم وهو جالس وفي يده قلم وورقه
حرك مالك شفتاه بصعوبه قائلا: ف فا فارس ف فارس
نهض مالك من ع السرير ولاكنه سرعان ما امسك بطنه بقوه واغمض عيناه بقوه قائلا: اااااااه
فقد مالك الامل في النهوض او استيقاظ فارس فوضع رأسه ع الوسادة مجدادا ونظر تجاه صقف الغرفه شاردا
:انا هكون ليك انت بس يا مالك عارف احنا هنعمل الفرح في حديقه كبييييره او اقوللك اقولك نعمله ع البحر والله هيبقي حلوه
ابتسم مالك لتذكره حديثها وخانته دمعه ع خده
:انا جعانه قوي ع فكرا انت ايه واخدني تجوعني ولا ايه
سرعان ما تلاشت تلك الابتسامه لتذكره تلك اليله الأليمه التي التي غيرت مجري ومسار حياته
فجأه رن هاتف فارس ... نظر مالك تجاه فارس فوجده متعمق في نومه فحاول ألتقاط الهاتف ليري من المتصل
فرأي الشاشه مضيئه باسم لم يفهمه
نظر تجاه فاررس بطرف عينه ثم أعاد النظر للششاشه ثم وضع الهاتف ع وضع الصامت ووضعه مكانه
...................................(في مصر)
:السلام عليكم
محمود: وعليييكم السلام ازيك يا ياسمين
ياسمين: الحمد لله بخير
نظر محمود تجاه منزل مالك ثم أعاد النظر لياسمين قائلا ببتسامه: انت مستنيه حد؟
ردت قائلاه: لا لا انا بس كنت عيزا اسال ع أستاذ مالك يعن..
قاطعه محمود ببتسامه قائلا: في اجازه سافر اجازه وهيرجع قريب متقلقيش
ابتسمت بخجل قائله: طيب متشكره جدا لحضرتكك ..معلش بس يعني سؤال
عقد محود يداه امام صدره قائلا بنفس الابتسامه: اتفضلي
ياسمين: متعرفش هيرجع امتي؟
امسك محمود هاتفه واخرج رقم مالك قائلا: بصي انا هديكي رقمه اسأليه انت واعرفي بنفسك هيرجع امتي
دارت الأفكار برأس ياسمين فهي تود وبشده ان تأخذ رقمه ولاكن لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله الان هل تنسحب وترفض ام تاخذه وتستسلم
: ياسمين..يا بنتي ؟
ياسمين بنتباه: ايوه طيب مش مهم الرقم انا بسالك انت متعرفش يعني
محمود: لا معرفش بس انت ممكن تعرفي منه يعني
عدلت ياسمين من حجابها قائله بخجل: لا خلاص شكرا عن اذنك
تحركت ياسمين بينما وضع محمود يداه في جيب بنطاله منتظرا اسراء لكي يوصلها
نظر محمود في ساعة يداه قائلا: مش عارف انا بتعمل ايه كل دا فوق
ثم نظر تجاه االباب فوجدها خارجه ببنطال وقميص وحجابها
اسراء ببتسامه:معلش اتاخرت
محمود بحده: ايه الي انت لبساه دا
نظرت اسراء تجاه ملابسها قائله بعدم فهم: ايه مالهم ااه هو االقميص ممكن يكون مش مكوي عشان ملححقتش اكويه عشا...
قاطعها وصرخ فيها قائلا: قميص ايييه الي مش متهبب ايه الي انت لبساه دا اانت من امتي بتلبسي اللبس دا
اسراء محاولة تهدأة الأجواء: ما انا حبيت اجدد
ظهر الغضب ع وجهه محمود قائلا: اسراء انت بتستهبلي
اطلعي غيري لبسك حالا
اسراء بحده: اغير لبسي ازي انا مش فاهمه انت شايفني قالعه وبعدين انا تاخرت لو مش هتوصلني قول
نظر محمود لها بغضب ولم يجيب فكم كان يود ان ينفجر فيها
اسراء بتهديد: رد عليه لو مش هتوصلني قول....مش هترد تمام
تحركت اسراء من امامه مسرعه نحو الطريق ولاكن سرعان ما امسكها محمود من ذراعها وجذبها نحوه ونظر في عينها قائلا بهدوء مختلط بالغضب: اطلعي غيري لبسك تمام
تركها محمود مسرعا بعد ان شعر بما فعله قائلا : اتفضلي اطلعي غيري لبسك انا مستنيكي
تحركت اسراء في دون وعيي وصعدت المنزل ودخلته بتذمر قائله: ايه القرف دا بقيي
فاطمه: مالك يا بت في ايه
اسراء: محمود بيقولي غيري لبسك واتخانق فيه تحت عشان اطلع اغير انت مش شايفه الساعه كام يا ماما اتاخرت
فاطمه ببتسامه: يا اهلا يا اهلا وايه ياختي الللبس الي انت لبساه دا انت من امتي بتلبسي كدا يختي
اسراء بتذمر: حتي انت يا ماما حتي اتني
ضربت فاطمه كفا بكف قائلاه بضحك: يا خبتي ياني في بنات اخر الزمن
دخلت اسراء لتبديل ملابسها بينما كان محمود شاردا اسفل المنزل فيما فعل: هو ايه الي انا هببته دا وانا مالي بلبسها ايه الي بيحصلي لا اجمد يا محمود اجمممد دي امانه في رقبتك لحد ما مالك ييجي اجمد كدا وارجع لعقلك كدا ..هنتحرك بقي ولا هنفضل واقفين
قطع شرود محمود صوت اسراء الواقفه امامه بفستانها االواسع وحجابها
نظر لها ببتسامه قائلا بحده: اركبي
.............................................
فارس: انت صحيت امتي
مالك: من ساعتين كدا
فارس:مصحتنيش ليه
مالك: لقيتك تعبان فسبتك نايم عادي يعني محصلش حاجه
فارس: ممم عامل ايه انهردا
مالك: احسن الحمد لله
فارس: اتمني .....ها يا سيدي هتفطر ايه؟
مالك: مليش نفس
نهض فارس من ع السرير واخذ المنشفه استعدادا لدخول الحمام قائلا: لا بقولك ايه انا هدخل استحمي ع ما انت تفكر هتاكل ايه اطلع من الحمام وتقولي هتاكل ايه وبلاش الشغل دا
مالك:ادخل استحمي انت بس
جلس مالك ع السرير مجدادا وامسك هاتفهه فوجد بعض الرسائل من محمود حتي اضائت شاشة الهاتف باسم محمود يتصل عليه video call
مالك ببتسامه: حودااا
محمود: أبو المامليك والله ليك وحشه..هو انا عامل كدا ليه شعري واخد نص الشاشه
مالك ضاحكا: ههههه قولتلك ميت مره بلاش المكنسه الي انت عاملها فوق راسك دي مبترضاش ...اخبارك و اخبار ماما وعبدو واسراء
محمود: بخير الحمد لله وانت اخبارك واخبار المحروس
مالك ببتسامه: بخير الحمد لله اخبار الشركه والشغل معاك
محمود : مالك ؟ في ايه ؟
مالك: في ايه ؟
محمود: مال وشك كدا انت حصلك حاجه؟؟؟؟
مالك محاولا التهرب: لا مفيش بس السفر وانت عارف
محمود: ايوه اكدب بقي واهبد
مالك ضاحكا: ههه يبني مفيش
محمود: ياض انجز دا انا عجنك وخابزك ايه الي حصلك
مالك: تعبان شويه بس
نظر محمود نظره يعلمها مالك جيدا وقال:مممم ممممم تعبان شويه بس مممم اممم شويه بس
ثم صرخ فيه قائلا: انت مش عايز تنسها بنت الكلب دي
احمر وجهه مالك قائلا: متغلطش فييييها
محمود بصوت مرتفع: مش هغلط فيها حاضر مش هغلط
خرج فارس من الحمام وهو يجفف شعره قائلا: بتكلم مين
نظر مالك تجاه فارس قائلا:محمود
تحدث محمود ساخرا وقال: هو الفارس وصل
نظر مالك لمحممود بحده ثم أعاد النظر لفارس الذي كان يضع بعض الكريم ع شعره ف المراه
فارس: خليه يتكلم براحته يا مالك عادي عادي من حقه
نظر مالك لمحمود بغضب
محمود: طيب انا هقفل بقي عشان تعبان وعايز ارتاح شويه قبل ما اروح اجيب اسراء
مالك:تجيبها منين
توجهه فارس نحو هاتف مالك وامسكه قائلا بحده : تجيب مين يا حبيبي تجيب مين
محمود ببرود: اجيب اسراء ايه الاسم مش واضح بالانجليزي اترجمهولك
فارس بغضب: لا يا حبيبي متسوقش فيها وتستعبط مش عشان ساكتلك يعني
مالك بحده : فارس هات الفون وبس
محمود: هاله هالله دا احنا طلعنا حلوين بقي وبنعرف نرد
فارس بغضب: اه يا حبيبي حلوين وحلوين قوي كمان ولم نفسك يا حلو وابعد عن اختي احسنلك
انفعل محمود وقال: اختك مين ياض انت هتصدق نفسك ولا ايه انت فكرك شويه الحركتين دول يخفو عليه
كان مالك يحاول تهدأتهم او اخذ الهاتف من فارس ولاكن بلا جدوي واستمر النزاع حوالي 10 دقائق ثم اعطي فارس مالك هاتفه قائلا : اشكال وسخه زي دا مينفعش اضيع وقتي في الكلام معاهم امسك
ظل محمود في سب فارس واهانته ولاكن مالك كان قد قفل السماعات
مالك:يبني خلاص امسحها فيه انا معلش هو متعصب يبني افففهم
فارس : لا مش متعصب هو اشكال وسخه بتدافع عن مين انت
مالك:استني يا محمود يا فارس متببقاش غبي واسكت انت وروح هات فطار ...يا محمود افهمم مهو مش متعود عليك معلش امسحها فيه انا يبني خلاااص خلاص لا حول ولا قوة الا بالله طيب خلاص روح نام دلوقت حاضر ماشي ماشي يا محمووود خلاص حصل خير خلاص طيب طيب سلام....
وضع مالك الهاتف بجواره وزفر قائلا: ربنا يهديكو
صمت فارس صمت طويييييييييييل ومرت الساعات وهو في صمته لا ييجيب مالك علي أي سؤال
مالك : فارس ممكن بس افهم ليه ساكت طلبت الاكل وكلنا وخلاص وكل ما اكلمك متردشش فهمني مالك يا فارس ايه الي حصل عشان كل دا يعني هو عشان بس محمو..
قاطعه فارس بصراخ قائلا: كفايه كفايه..
ثم جلس علي الاريكه ووضع رأسه بين كفيه وانهار في بكاء بدون سبب مفهوم
نظر مالك لفارس نظرة حزن طويل يعلم مالذي يحدث لفارس الان فقد شعر ومر بكل هذا
وضع مالك يدداه علي كتف فارس وصمت وفجأه سمع صوت فارس الجامد الغليظ قائلا: سيبني لوحدي يا مالك..
حرك مالك يداه ببطئ ..وقال بحزن: حاضر ..انا هسيبك
وخرج مالك وجلس خارجا ونظر لمدي بصره وشرد حتي سمعع بعض الطرقات علي الباب توجهه لفتح فوجد محمد
محمد : اهللااا كيفك مالك عامل ايه انهردا
مالك: تمام الحمد لله
محمد: ايه الي حصلك امبارح يبني شو صار
مالك: ايه معرفش تعبت كدا غصب عني
محمد بتفهم موقفه: تقصد تقول انك اتجرحت صح؟
نظر مالك لمحمد نظرة تسائل
زم محمد علي شفتيه ونهض يتحدث قائلا: تعرف الحياه ما بتقف ع حدا يا مالك ....يعني لازم تمر ع كل شيء يجرحك ويجوعك وان كنت فعلا بتحبها ...وهي بعدت ففهم من بعدها انها متستهالكش وانت تستاهل الي احسن منها بمعني انو مو بس قسمه ونصيب بس الله قدر هيك ما بيصير تعمل كل الي بتعمله في نفسك عشانها مقدر انك حبيت ولما الراجل يحب ويتساب صعب بس برضو..لو كان خيرا لبقي وكل شيء مكتوب ..
ثم توجهه نحو مالك وجلس قائلا: سيبها ع الله وكله هيعدي وينو فارس؟
نظر مالك تجاه محمد بببتسامه قائلا: فاري فارس جوا هوو هو..
قاطعه صوت فارس وهو خارج من الغرفه قائلا بدون أي ملامح او تعبير : انت لسه ملبستش يا مالك؟ يلا عشان منتاخرش
نهض مالك متعجبا ودخل يبدل ثيابه واثناء تبديله ثيابه عندما نزع تيشرته ونظر لنفسه في المراه فوجد تلك الضماضة البيضاء الملتفه حول خصره وابتسم ابتسامه اسي علي نفسه متذكرا ذاالك المشهد وكأنه ينعرض امامه
محمود : لاا بقولك ايه متعصبنيش تجرحها مش عايز تجرحها وهي جرحااك سنين وشهور انت عبيط ياض عبييط صح قولي انك عبيط عشان اسكت قولي انك عبيط متقووول ساكت ليه
وتذكر رده عليه حين قال : كفااااايه بقي كفاااايه انا تعبت تعبت
محمود : بص يا مالك نهايه الحوار والليله دي كلها انك هتنسي وهتكمل طريقك مهما عملت في نفسك هترجع زي الاول وانا اهو يا مالك وهتشوف
مالك : محمووود انا مبحبش امثل يا محمود مش ذنبي اني موجع
وتذكر مالك حركته السريعه وقتها وكانه حقا أراد ان يصتدم بتلك السياره
تذكرها وهي واقفه امامه ف المشفي ابتسم مالك محدثا نفسه قائلا: ههه دي احلوت
ارتدي مالك تيشرت ابيض اللون وبنطال جينز ازرق وساعته السوداء وعدل من هيئته واثناء جلوسه لارتداء شرابه لاحظ كتابه داخل حقيبته الذي يكتب فيه من مده ليست بالقصيره
توجهه نحوه واخرج وفتحه وامسك القلم وكتب:الدنيا فاضيه وجوه مني زحام..كان يوم يشبه معظم الأيام بالصدفه بلمح بنت تشبهلك وبحس فجأه كأني متبنج والصوره واقفه وعيني بتهنج وبحاول امشي وجسمي متشنج برجع بقلبي خطوتين لورا وبرجلي بطلع خطوة علي قدام..وكأني ..مالك
قاطع كتابته صوت محمد الذي دخل عليه يناديه
اغلق مالك الكتاب ووضعه داخل حقيبة سفره مجددا ووضع هاتفه في جيب بنطاله الخلفي وتاكد من وجود ذالك الخاتم في يده ذالك الخاتم...
مالك : مش يلا
نهض فارس ببتسامه قائلا: يلا
ركبو السياره وتوجه فارس لوجهه غير معروفه أراد محمد ان يحرك هذا الجو الصامت فقال: لوين راح نروح يا عم فارس
فارس بنتباه : مش عارف بس نعدي ام ازحمه دي بس ونشوف انتو عايزين تروحو فين
محمد:ممم ما بعرف شو رايكم نروح ع ملاهي نلعب شوي هههههه
ابتسم مالك لاحساسه االطفولي وقال: فكره والله
فارس: هههه طب نروح ديزني لاند؟
محمد: ايييه والله اييه خلينا نروحا مالك راح ينبسط كتير هونيك صدقني يا مالك هتتبسط جداا
نظر مالك من الزجاج قائلا بصوت خافض : اتمني
........................(في مصر).....................
اسراء: مالك يا محمود
نظر محمود لاسراء ف المراه قائلا بنتباه : ايه مالي؟
اسراء: معرفش يعني حساك زعلان
عقد محمود حاجبيه قائلا : وازعل ليه يعني مش فاهم
اسراء بلا مبالاه متصنعه: خلاص بص انا غلطانه اني اتكلمت معلش خلاص ركز في طريقكك
ضحك محمود لطريقتها قائلا: ههه مالك انت يا اسراء في حاجه عيزا تقوليها قولي متقعديش تحوري يعني
شعرت اسراء بالخجل بسبب فهمه لها وحاولت ان تداري خجلها وقالت بقوه متصنعه:لا مش بحور يعني مفيش حاجه هقول ايه يعني مهو مفيش حاجه اقولها
أوقف محمود السيار ونظر للخف براسه لها وضحك قائلا: ههههه قلبتي الأوان هههه
وضعت اسراء يداها ع وجهها خجلا وابتسمت قائلا: محمود اتحرك لو سمحت وبطل
محمود: هههههههه مبتحوريش صح هههه يخربيتك ههه
اسراء بخجل: محمود بس بقي والله انزل
محمود: حاضر حاضر خلاص ههه...الو ايوه يا اميي ههه ايه لا مفيش اصلو ههه لا والله ههه اسراء بس ايه ههه لسه مروحناش لا لسه انت قولتيلها طيب ..طيب طيب ماشي سلام سلا..
اسراء: دي ماما صح
نظر محمود لاسراء قائلا: عندك قوة ملاحظه فظيعه يالهوي ههه
اسراء: انا مش هرد عليك
محمود ضاحكا: ههه خلاص خلاص اه هي مامتك
اسراء عاقده ذراعها امام صدرها: ع فكرا انا ورايا مزاكره ومش فاضيه هتفضل واقف كدا يعني ولا ايه مش فاهمه انا
حرك محمود السياره قائلا بهدوء: ربنا يعينك يارب
فجأه رن هاتف محمود...: الو ايوه مين ؟..ثواني كدا الصوت دا مش غريب عليا ...نعم؟ عيزا ايه انت معندكيش دم ولا متخلفه ..لا هغلط براحتي يا ستي انا حيوان وبغلط ف الناس بتكلميني ليه.. ببتحبي مين يا بنت ال.بقولك ايه انا مش عايز اغلط ف ابوكي عشان هو راجل محترم لاكن اقسم بربي وما اعبد ممكن اعملها معاكي ...ايوه اتمسكني يختي ..افهم ايه افهم ايه انت واحده ميملاش عينك الا التراب أساسا ...اه معلش معلللش هو الغلطان اه اه معلش مبيحسش يا عيني ..اه اه ما انا عارف
ثم حرك المقود اقصي اليسار واردف قائلا: اهدي ايه هو الي يعرفك يعرف يبقي هادي انت عايزه ايه من الاخر.. ايه؟ قولي وربنا؟. ..الف الللف مبروك..فرحان ليه؟ عيزاني مفرحش وربنا دا انا هموت من الفرح هيلا تعيشي وتاخدي غيرها يا حلوه سلام
لم تستطيع اسراء تمالك نفسها وفضولها وسالت: مين دي
نظر محمود لاسراء ف المرااه قائلا: دي دي دي واحده كدا كان بيحبها واحد صاحبي وحوار يعني متركزيش متركزيش
أنت تقرأ
إبتسامة عابرة
Romanceيعيش بطل القصة مالك احداث بين الحاضر والماضي..غير قادر علي عيش حاضره بسلام ولا التفكير في مستقبله بطمئنان