فى سيارة إياس
كانت فى المقعد الأمامى بجوارة كما أخبرتها صبا ظلت تفرك يدها بتوتر وخجل شديد أصبحت زوجته ما كانت تظنه مستحيلا أصبح واقعا وها هو يجلس بجوارها يا الله تشعر بالخجل الشديد تخشى أن يتحدث معها بكلمة فتفقد وعيها
كان يلاحظ خجلها من بداية الطريق ولكن لم يريد أن يتحدث حتى لا يخجلها أكثر من ذلك فهو يعلم أنها بطبعها خجوله جدا
ظل الاثنان يفكران فى بعضهما حتى وصلت السيارة إلى مكانها المنشود
حمحم إياس قائلا :اتفضلى
نزلت من السيارة على استحياء وسارت بجانبه حتى وصل إلى المكان المخصص لهم هم إياس أن يقدم لها الكرسى كى تجلس علية ولكنها لم تمهلة الفرصة وجلست على كرسى آخر فجلس هو علية
ساد الصمت بينهما لمدة دقيقتين حتى حمحم إياس قائلا:تطلبى اية
عائشة بخجل وهى لا تنظر الية:شكرا مش عايزة حاجة
إياس:طيب نستنى شوية على ما تجوعى
عائشة: ماشى
إياس:ثوانى بس هجيب حاجه من العربية وجاى عايشة:اتفضل غاب عنها دقائق ثم عاد إليها حاملا شيئ بيدة فقدمة إليها بعد ما جلس بمكانه قائلا:اتفضلى
عائشة بخجل:اية دا
إياس:افتحى وشوفى
أخذت منه الاكياس وفتحتها وعندما رأت ما بها شهقت قائلة:الله دا ليا
إياس بهدوء:أيوة
عائشة بسعادة كبيرة:بجد أحلى هدية جت لى فى حياتى شكرا شكرا بس أبى مش موافق إنى ألبسة إياس:أولا أنا كلمته وهو وافق ثانيا انتى دلوقتى بقيتى زوجتى طبعا مش هقولك أبوكى ملهوش حق عليكى لأن هو لية أكتر منى لكن هو مش هيقولك لأ على حاجه أنا وافقت عليها لم تستمع أى شيئ مما قال فتوقف عقلها على كلمته(انتى دلوقتى بقيتى زوجتى) رفقا بي يا إياسى أنا حقا لم أستوعب تلك الحقيقة بعد حتى تقولها أنت يا لروعتها وأنت تقولها ودت أن تطلب منة أن يقولها مرة ثانية فاقت من شرودها على جملته:أنا جبت لك نقاب عشان أنا عارف انك حابة تلبسية لكن لو مش حابة فطبعا ليكى كامل الحرية
عائشة بسعادة:مين دي اللى مش حابة أنا بدعى ربنا ليل نهار عشان ألبسة والحمد لله ربنا استجاب لدعواتى ممكن أجربة
إياس: اتفضلى
فأخذت نقاب بسعادة بالغة وارتدته بسرعة ووضعت هاتفها أمامها وظبطت النقاب بة ثم نظرت إلى إياس قائلة:اية رأيك
إياس:جميل جدا بس حاولى متبينيش عينك عشان أصلا هى ملفتة للنظر
عائشة: ما أنا هحاول اعمل كدا ان شاء الله
إياس:ان شاء الله
عائشة: أنا هفضل لابساة مش هقلعة تانى خلاص هروح لصبا كدا اللة هتفرح أوي
إياس:انتى كدا شبهها جدا
عائشة :أيوة أنا عارفه كلهم قالوا لى كدا
إياس:طيب هتعرفى تاكلى بية
عائشة:أيوة عادي النقاب مش عائق لأى حاجة أنا كنت بلبس نقاب صبا كتير وكنت بجرب كل حاجه إياس:عشان كدا لبستية بسرعة
عائشة:أيوة واخدة علية يلا بقا اطلب لنا أكل عشان أكل تحت النقاب نظر إليها باستغراب أهذة التى كان يراها تكاد تموت خجلا منذ قليل حقا عجبا لكن يا معشر النساء
ثم هتف قائلا:طيب تطلبى اية
عائشة:بيتزا أى نوع
إياس :حاجه تانى
عائشة:لأ شكرا
طلب من النادل بيتزا لهم فهو أيضا يعشقها
أنت تقرأ
أبناء الصبا
Romanceتعشقه منذ الطفوله سرا ولم تتلقى منه سوي المعامله السيئه ومع ذلك لم تكف عن حبه فهل سيبقى صامدا ام سينهزم امام حبها