أبناء الصبا السادس والعشرون

21.2K 543 97
                                    

*أبناء الصبا السادس والعشرون* بعدما انتهت صبا من سرد القصة نظرت إليهن ووجدت الدموع تسيل من أعينهم جميعا بتأثر كبير ومحبة لرسول الله صلى الله علية وسلم  فهتفت فجر :يا الله سبحان الله بجد قدروا يستحملوا فراق النبى واحنا من مجرد سماعنا للقصة بكينا
حفصة:فعلا عندك حق انا جسمى قشعر وأنا بسمعها
عائشة:بقول لكوا ايه أنا زهقانة تعالوا نلعب
صبا بحماس:اها يلا أنا كمان زهقانه
حفصة:وأنا هلعب  ازاى بقا
عائشة:اتفرجى علينا
فجر بحماس:أيوة انا نفسى العب ملعبتش من زمان
عائشة:أمى دي ولا بنت أختى يا ناس
فجر :بس يا رخمه يلا هنلعب ايه
صبا :نستخبى وحد يدور علينا نلعب خلاويييص
فجر:الله يلا بسرعة
حفصة:طيب تعالوا نطلع برا عشان يبقى فى مكان كتير
عائشة:طيب استنى أجيب النقاب عشان اما طلعت الاوضه سيبتة فوق
صبا :عادي متلبسهوش أوس مش بييجى الا بعد العصر خليكى براحتك هو إياس بس اللى بييجى براحته عشان مفيش طلاب فى الجامعه
عائشة :خلاص ماشى يلا مين اللى فيها
صبا :انتى
عائشة:إشمعنى أنت بقا
صبا :كدا مليش دعوة
عائشة:ماشى هعديها  المرة دي يلا نطلع
الجميع :يلا
خرجت حفصة برفقتهم وجلست تشاهدهم أثناء لعبهم وتضحك عليهم بشدة
و أثناء اللعب كانت عائشة تبحث عن صبا بعدما أمسكت بفجر ولكن لم تعثر عليها فقالت بزمجرة:قولى بقا يا حفصة هى فين
حفصة بضحك:مليش دعوة دوري عليها
عائشة:طيب هى دخلت جوة استخبت زي ما أنا عملت صح
حفصة:معرفش دوري
عائشة بغضب :يا رخمه قولى لى وأنا أقولك عمار كان بيقولى عليكى ايه
حفصة:ههههه لأ دا كان زمان أيام ما كنا مش متجوزين اما دلوقتى هو قالى كل حاجة
فجر:هى شكلها طلعت فوق
عائشة بحماس:طيب أنا هلاقيها
ودلفت إلى الداخل وصعدت إلى الأعلى تبحث عنها فى جميع الغرف ولكن لم تجدها  نظرت أمامها وجدت غرفة إياس فدلفت تبحث بها عنها ولكن
بمجرد أن دلفت إلى الغرفة نسيت السبب الذي أتت هنا لأجلة ولم تتذكر سوي انها بغرفة من ارهق عشقة قلبها ظلت تنظر فى أنحاء الغرفة تنظر إلى كل شيئ موجود بها وتتأمله بهيام نظرت إلى الكتب الموضوعة بعناية ونظام على المكتب وعلى فراشة المنظم بدقة عالية كيف له أن يكون مرتب لهذة الدرجة نظرت إلى التسريحة الموضوع عليها أحدث أنواع البرفان التى يجلبها والتى تعشقها هى أخذت الزجاجة الموضوعة أمامها وبخت منها على يدها واستنشقتها براحة بعد ثوانى وضعتها بمكانها ثم تأملت الشماعة المعلق عليها ملابسة التى كان يرتديها أمس اتجهت إليها وأخذت التيشرت المعلق عليها ونظرت إلية بعشق ثم وضعتة على أنفها ببطء واستنشقتة براحة مغمضة عينيها وهى تحتضنة غير مبالية  بما حولها حتى سمعت صوتة قائلا:طب التيشرت لية وصاحب التيشرت موجود
فتحت عينيها بصدمة ناظرة امامها بجمود ثم سرعان ما استوعبت ما يحدث حولها فألقت التيشرت علية وهرولت إلى خارج الغرفة ولكنة لم يمهلها الفرصة حيث وقف أمامها وعلى شفتية ابتسامه ماكرة تعلمها هى جيدا
نظرت إلى الاسفل بخجل شديد غير مستوعبة حتى الآن الموقف الذي وضعت نفسها بة أما هو فكان يتأمل خجلها بإستمتاع شديد فهو يقسم أنها فى حيائها تفوق القمر فى جمالة حقا الحياء تاج المرأه حاولت الفرار من أمامة ولكنة لم يمهلها الفرصة فقال بجدية مصطنعة:بتعملى اية هنا
قالت بخجل دون أن تنظر الية:ك كنت بدور على صبا إياس بهمس :وبتدوري عليها فى التيشرت
نظرت إلى الأرض بخجل شديد حتى أنها دمعت عينيها من فرط خجلها فهمست قائلة:أنا آسفة 
نظر اليها بحنان ثم أمسك وجهها براحتي يديه ورفع عينها الية قائلا :هشش اسفة على اية أنا بهزر معاكى انتى تعملى اللى انتى عايزاة دي أوضتى يعنى أوضتك انتى كمان
حاولت أن تنظر إلى الاسفل كى لا تنظر إلى عينية ولكن لم تقدر بسبب يدية التى تحيط بوجهها  فنظرت الية والدموع عالقة فى عينيها فمسحها لها برفق ثم احتضنها قائلا: بس اهدي بتعيطى لية يا حبيبتى مش كل حاجة تعيطى مقدرش أشوف دموعك دي هى غالية عندي أوي اوعى تنزليها أبدا على حاجه ما تستاهلش
كادت أن يغم عليها من فرط الخجل والمشاعر التي اشعلها هو بسبب كلماته التى يغدقها بها ماذا تفعل هى لم تعتاد منة على كل هذا ابتعدت عنة بخجل وبرفق فهتف بمرح قائلا :بتبعدي لييية ما كنا كويسين
نظرت إلى الاسفل بصدمة أهذا الجريئ إياس لا يبدو أنه هو من المحتمل أنهم بدلوة بشخص آخر أكثر جرئة منة
سحبت نفسها بهدوء متوجهه الى الخارج قبل أن تفقد وعيها امامة فغمز اليها وهى تخرج من الغرفة قائلا:ابقى اغسلي إيدك كويس من البرفان عشان محدش يشمة  منك
هرولت إلى الخارج فيبدو أنه لن يكف عن إحراجها توجهت إلى الاسفل وهى شاردة الذهن بوجة أحمر للغاية
نظرت اليها صبا وحفصة بمكر بعدما غمزت فجر إليهما فقالت فجر بمرح :انتى اتأخرتى كدا لية
حفصة وهى تنظر اليها:وشك أحمر وعينك كمان فغمزت إليها قائلة :هو إياس كان بيحط لك قطرة ولا اية
نظرت اليها تكاد تبكى من شدة خجلها ألا يكفيها ما فعلة اخيها حتى تأتى هى وتزيد من خجلها صعدت إلى حجرتها بخجل وبسرعة لا تستطيع تحمل نظراتهم الماكرة تجاهها

أبناء الصباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن