*أبناء الصبا التاسع عشر* فى صباح يوم الجمعه كان أوس يتصفح هاتفه وكان يرتدي قميص أسود يشبه كثيرا القميص الخاص بإياس فجاءت صبا من الخلف تستند عليها عائشة وهى تقول:هو مين قاعد دا
صبا:دا تقريبا إياس اللبس دا لإياس ابتسمت عائشة ونظرت إلى صبا بمكر فقالت صبا :انتى عايزة تعملى ايه
عائشة:هو انا أقدر يختى اعمل له حاجه دا أعوذ بالله من غضبه
صبا:هههههه
ظلت تسندها حتى مرت بجوار الكرسى الذي يجلس عليه أوس فوقفت عائشة وسندت بيد على صبا واليد الاخري وضعتها على عينه قائله بمرح :أنا مييين
أوس بصدمه:أنا مين ايه أنا اللى مين دا انتى هتتنفخى
فزعت عائشة عندما تبين لها من صوته انه أوس وليس إياس فبعدت يدها عنده معتذرة بحرج
نظرت أمامها وجدت الاخر يقف أمامها وينظر إليها بغضب عاقدا ذراعية فنظرت اليه بخوف قائلة بصوت منخفض لم تسمعه صوي صبا:خناقه جديده يادي النيلة احنا لحقنا ثم هتفت إليه قائلة: جئتك معتذر وأدري إني مخطي
وبغلطتي معترف ولعفوك مرتجي
يامنهل الجود يابحر العطا
لاتتركني محترق بجمر الغضا
وخلي عذري يدخل قلبك وينال الرضا
يامنهل الجود يابحر السخا
ابتسم أوس وصبا على خوفها الواضح من إياس ونظروا اليه وجدوه مازال على وضعه فهمست عائشة إلى صبا:بصى يلا نجري برا قبل ما ينفجر دلوقتى شدينى على برا بسرعه
ضحكت صبا وأخذتها إلى الحديقه فى الخارج فنظر إياس إلى أوس بغضب فنظر إليه بخوف مصطنع قائلا:أنا مالى يا عم انا كنت قاعد مليش دعوة اقترب إياس منه ولكمه فى وجهه بغضب وغيرة وجلس يتصفح هاتفه ببرود كأن لم يفعل شيئ نظر أوس عليه بوجع قائلا :ااااه منكوا لله انتو الاتنين أنا مالى أنا فنظر إياس إليه بغضب فوضع يدة على خده قائلا :ربنا على الظالمانفجرت صبا بالضحك بمجرد خروجها مع عائشة فنظرت عائشة اليها بغيظ قائلا :بتضحكى على ايه
صبا :بصى وراكى كدا
عائشة بخوف :ليه هو واقف ورايه
صبا :لا متخافيش بصى بس
نظرت عائشة إلى الخلف على أوس وإياس فرأت إياس وهو يقترب من أوس ويلكمه فى وجهه فصرخت صبا بفزع قائلة:ابنى يا نهار أبيض تعالى يا عائشة اقعدي اشوف جري له ايه
عائشة بخوف:لأ متسيبنيش لواحدي الله يخليك اذا كان أوس معملش حاجه وعمل فيه كدا أومال أنا هيعمل فيا ايه ربنا يسامحك يا صبا لازم تجيبيهم شبه بعض
صبا:متخافيش هو كدا هدي هشوف أوس وجايه إياس عمرة ما هيأذيكى
هرولت إلى الداخل خوفا على ابنها من بطش أخية
جلست بجواره قائلة بقلق :أوس حصلك حاجه
أوس بمرح :ينفع كدا يا حاجه اللى ابنك عمله دا
تنهدت براحه ثم ابتسمت له قائلة بغناء :معلش اصله جرب نار الغيرة
نظر إياس إليها بغيظ لو كانت شخص آخر لاقتص منها ولكنها أمه فنظر إلى أوس بغضب
فقال أوس بمرح:لأ بقولك ايه هما مش يطلعوا عينك وتتشطر عليا انا اه انا عامل احترام انك أكبر منى بخمس دقائق
نظر إليه إياس رافعا احدي حاجبيه فقال أوس بخوف مصطنع:براحتك عادي يا باشا
ابتسمت صبا على حب أبنائها لبعضهم فكان أوس تقريبا يستوي فى القوة الجسمانيه مع إياس فهم خضعوا لنفس التدريبات ولكن يعلم أوس أن إياس لكمه لكى ينفس عن غيرته فتركة حتى يهدأ تماما
رأت صبا إياس ينظر الى عائشة فى الخارج فانسحبت ذاهبه اليها بعدما اطمئن على أوس قبل أن يذهب هو
عائشة:ايه فى حاجه
صبا:لأ متخافيش مفيهوش حاجه
عائشة:افضلى معايا النهارده اوعى تسيبينى خالص
صبا :ولاد خالتك جايين اصلا مش هيقرب من أوضتك
عائشة:أيوة الحمد لله
ظلت جالسة مع صبا لعدة دقايق حتى أتى أبناء خالتها وهرولوا إلى عائشة يضموها بإشتياق خرج أحمد وإياس وأوس وعمار الذى أتى للتو مع زوجته لاستقبال زوج الخالة وابنها نظر الشاب الى عائشة باستغراب قائلا:ايه دا عائشة انتى لبستى النقاب دا امتى بس بردوا عيونك جميلة فيه نظرت عائشة إلى الأرض ولم تجيب خجلا وخوفا من ذلك الذي كور قبضة يدة واستعد للكم ذلك الوقح ولكن توقف عندما رأى نظرة فجر التى تترجاه ألا يفعل شيئ ولكن أجابة قائلا:يهمك فى ايه
أجابة الشاب قائلابسماجه:أوووه عرفت كدا انت مين فيهم ازيك يا إياس ابتسم له ابتسامه صفراء ولم يجيب علية فشعر الآخر بالحرج من تجاهلة إياه اقترب منه عمار وسلم عليه ودعاهم للدخول كى يستريحوا من عناء السفر ابتسمت إلية احدي الفتيات متصنعة الخجل فنظرت الية حفصة بغضب فهز كتفية باستنكار مشيرا إلى أنه لم يفعل شيئ
دلف الجميع إلى الداخل وسندت الفتيات عائشة حتى جلست على احدي الكراسى البعيدة نوعا ما عن مجلس الشباب
جلست صبا بجوار عائشة فهمست اليها قائلة:شايفه إياس عامل ازاى
عائشة بخوف :دا لو مسكنى هيقتلنى هو انا كنت ناقصه ابن خالتى دا كمان ما كفايا اللى نيلته الصبح صبا :هههههه بصى نصيحه اوعى تقعدي لواحدك الحمد لله بنات خالتك هيباتوا معاكى
عائشة: بصى يا صبا احنا نرجع كل حاجه زي ما كانت يا حبيبتى أنا أصلا مش ليا جواز وكمان من ابنك ال وانا اللى كنت بحبة يا نهار أبيض دا أنا كنت مغفله دا ابنك بيطلع شرارة أصلا
صبا :ههههههه أحسن
ابتسمت عائشة و نظرت عائشة إلى بنات خالتها والاتى كن ثلاث فتيات نظرت إلى الاولى والتى تدعى ريم وهى فتاة ترتدي حجاب وتظهر بعض خصلات شعرها وتضع مساحيق التجميل على وجهها وترتدي ملابس ضيقه لا تمت للحجاب بصله هذة الفتاه طيبة القلب ولكن بسبب اصدقاء السوء واخواتها أثر كل هذا على ملابسها وطريقة كلامها انتقلت بنظرها إلى الفتاة الاخري رنا فتاة ترتدي ملابس مثل أختها الكبري بل وأكثر سوء منها هذة الفتاه سليطة اللسان تحب عمار منذ الصغر وتحاول دائما لفت نظرة انتقلت بنظرها إلى الفتاه الصغري رزان ووصفها كإسمها تختلف كثيرا عن اخواتها بالرغم من أنها الصغيرة الا أنها ترتدي ملابس محتشمه ولا تبالى بأختها رنا التى تحاول دائما ان تجعلها مثلها كما فعلت مع أختها الكبري هى تحاول دائما أن تنصح ريم ولكن عندما تميل الى حديثها تأتى رنا وأصدقائها ويهدموا كل ما فعلت
أنت تقرأ
أبناء الصبا
Romanceتعشقه منذ الطفوله سرا ولم تتلقى منه سوي المعامله السيئه ومع ذلك لم تكف عن حبه فهل سيبقى صامدا ام سينهزم امام حبها