( الفصل الرابع )
رمت حقيبتها واسرعت لتوقف تلك التى كادت ان تقطع شرايينها
بسمله : يا الله !!!!!! انتى بتعملى ايه ...؟
ايه اللى انتى ماسكاه ده يا مجنونه ....؟
سارة : سيبينى يا بسمله .....انا زهقت
بسمله : انتى هبله يابنتى فى ايه يخليكى تضحى بحياتك ....اكيد مفيش اى حاجه تستاهل كل ده
سارة : تبكى بحرقه ولا تجيب
بسمله امسكت براسها
بسمله : فى ايه يا سارة
ايه يخليكى تعملى كده وتنسي انك محتاجه تعيشي
مفيش اى مشكله فى الدنيا تخلينا نعمل كده لان احنا مسلمين لازم نجهز ليوم الرحيل ..ازاى تقتلى تفسك كده انتى اتجننتى ...؟ انتى مش خايفه من غضب ربنا ؟
سارة : سيبينى يا بسمله انا مش قادره اكمل حياتى هنا
بسمله : بس لازم اى مشكله تواجهنا نحلها مش نستسلم للامر الواقع ونسكت
لو حاجه ملناش ايد فيها يبقى بلاء من ربنا ولازم نستحمل ونصبر
ولو حاجه غلطنا وعملناها يبقى نتعملم من غلطنا ومنكرروش
كانت بسمله تتحدث ولكن سارة لا تكف عن البكاء
والى الان لا تعلم بسمله ماذا يجرى ولم سارة تبكى بهذا الشكل
ولكن اسلام اتى فجاه ونظر الى اخته وعندما راها تبكى بتلك الطريقه اسرع اليها وحضنها
اسلام : مالك يا سارة فى ايه
نظر الى بسملة بعدم فهم : فى ايه يا بسمله سارة مالها
بسمله : مش عارفه والله انا دخلت لقيتها كده ......ولم تخبره انها اوشكت على الانتحار
ثم تركته وذهبت ولكن ما زال عقلها مشغول تريد ان تطمئن على ابنة عمها
لماذا تفعل كل هذا!!؟
واسلام ايضا يتسائل ولكن لا يريد ان يتعب اخته فى الحديث او يجبرها
تركها لتنام وترتاح
__________________
وعلى الجانب الاخر ما زال عبد الرحمن يقف مع تامر
تامر : عبد الرحمن انا هحاول اصحح بعض الاخطاء بس اكيد محتاج وقت
بقولك ايه احنا طالعين انهارده فسحه كده ماتيجى معانا
عبد الرحمن : لا انا هارجع البيت انهاردة
تامر : ليه يا عبد الرحمن ما احنا هنا قاعدين مع بعض ولسه فترة بسيطه عن الفرح
عبد الرحمن : اصلى وقتى بجد مليان وتحضيرات الفرح هتعطلنى .....وبسمله محتاجه تذاكر هاخدها معايا عشان الهدوء
صعق تامر عندما علم انها ستترك البيت لانه يشعر انه السبب فى عدم ارتياح ابنة عمه
ولكن لا يستطيع ان يصرح اى تساؤلات لعبد الرحمن حتى لا يترك فى قلب عبد الرحمن مجال للشك
وبينما تستعد بسمله لركوب السيارة اتاها عبد الرحمن ......لا تريد ان تترك البيت دون ان تعلم ماذا يحل بسارة
ولكن تامر لا يعلم ماذا يفعل .....؟ ....ظل ينظر اليها من شرفة المنزل وهى لا تراه
_____________________
كان تامر يتسائل
هل يتخلى عن كبريائه ويطلب من بسمله البقاء .....؟ .ام يظل كما هو ...؟
ولكن فى نفس الوقت ذاته كان اسلام خارج من المنزل فرأى بسمله بجانب السيارة ويقوم السواق بوضع الحقائب
اسلام /ايه ده انتى راحه فين!!!!؟ :'(
بسمله /مفيش هروح بيتنا وارجع عالفرح
اسلام /طب ليه هو حد زعلك هنا فى حاجه؟
فياتى عبد الرحمن وما زال اسلام يحمل صدمتيه
اخته التى لا يدرى ما بها .... وحبيبته التى لا يدرى ما يفعل لها
************************************
بعدما ركبت السيارة وبدا السواق فى الذهاب ......كانت بسملة لا تتكلم
عبد الرحمن بتعجب : فى ايه مالك
بسمله : مفيش بس سارة كانت بتعيط اوى ومش عارفه مالها
عبد الرحمن : سارة مين !!؟
بسمله : بنت عمى عماد
عبد الرحمن : اها مكنتش واخد بالى ...؟ طب مش تطمنى عليها قبل ما نطلع
بسمله : انا كنت بشوف مالها بس اسلام جه فجاه معرفتش اكمل كلامى اتحرجت افضل معاها فسيبتها وطلعت عما ترتاح وبعدها لقيت السواق ببجهز فى العربيه
_________
صعد اسلام لغرفة اخته فوجدها لا زالت تبكى دون انقطاع ....هو يعرف ان كلامه معاها فى هذا الوقت سيكون بلا جدوى .....فذهب الى غرفته ووجد نفسه يبكى هو ايضا
لا يعلم ايبكى على فراق حبيبته ام اخته تلك التى لا تكف عن البكاء
بينما تامر ذهب لغرفة اخاه لانه نسي هاتفه عنده ....ظن ان اسلام نائم فلم يزعجه وانصرف دون الهاتف
ذهب لاخته حتى يستعير هاتفها .......من كثرة ما يشغل باله لم ينتبه لحال اخته
اخذ الهاتف وذهب على عجله ....... ولا زالت بسمله قلقه عليها
بسملة فى عجله وكانها تذكرت شيئا : طب احنا هنرجع بس يا عبد الرحمن اتاكد من حاجه ونسافر تانى
عبد الرحمن : ماشي وانا همانع ليه ؟
وافق عبد الرحمن حتى لا يترك اخته على هذا الحال وهى قلقه
حاولت مرارا ان تدق على هاتف سارة ولكن الهاتف مع تامر ولا يستطيع ان يجيب
وبسمله قلقه تفكر ماذا حل بها فى هذا الوقت
استقر تامر ان يذهب الى غرفة اخته ليعطيها الهاتف لانه علم ان المكالمة تخصها هى
واثناء ذهابه الى غرفة اخته وجد بسمله تجرى على الدرج بسرعه هائله ولا تنظر امامها
استغرب تامر من عودتها ومن طريقتها تلك !!!
مرت عليه ولم تقول السلام ......بل كانت تجرى وتوشك على الوقوع على الارض من سرعتها
وصلت الى الغرفة وظلت صامته لا تتكلم تنزل الدموع من عينها دون توقف لكن بلا صوت !!!؟
راها تامر وهى بتلك الحاله فاقترب ليعرف ما جرى ولكنه اسقط هاتفه بمجرد وصوله الى غرفة اخته .
راى اخته مرمية على الارض .....ويبدو عليها انها حاولت ان تقتل نفسها
راى الغرفة مكبكبه زجاج مكسور يقع فى كل الانحاء
وهى بجانبه لا يدرى هل ماتت اخته ام ما زالت على قيد الحياة ... اسقط الهاتف من يده واسرع الى اخته يحركها وينادى عليها لتفيق ولكن بلا جدوى
اسرعت بسمله فى النداء على اخيها احمد .......ومن صوتها المتقطع والعالى معا
سمعها اسلام
ولكن لماذا تتكلم بتلك الطريقه ! !! ؟ ....لا يدرى هل يفرح ام ينزعج من ذلك الامر
صوتها يبدو عليه الحزن... فخرج ليعرف ما يجرى فى الخارج
فاصطدم باحمد
اسلام بتعجب : فى ايه يا احمد بسمله كانت بتنادى ليه
احمد بحزن : اختك حاولت تنتحر
نزلت تلك الكلمات عليه كالسكاكين تقطع احشاءه
وقف اسلام مزهول وفرت الدموع من عينه
اسلام وهو يبكى ويهز احمد : انت بتقول ايه وهى عايشه ولا لا ....؟
احمد : مش عارف عما نزلت كان تامر اخدها للمستشفى مع عبد الرحمن.....هلبس واروح لهم جهز نفسك عشان نروح لهم هناك
_______
ذهبت بسمله برفقتهم الى المشفى لتطمئن عليها ......رات تامر يقف بجانب غرفة العمليات ولا يتحرك او يتكلم
حزنت لمنظره ذلك ومنظر اخاه الذى يبكى هو الاخر
اسلام : بسمله هو بجد انتى متعرفيش اختى مالها وعملت كده ليه ...؟
بسمله : والله ما اعرف انا دخلت لقيتها بتعيط وبعدها انت جيت ملحقتش اكلمها فى حاجه
اسلام : طيب ماشي
يستمع تامر ولا ينطق بكلمة يكتفى بالنظر الى بسملة فى الم
خرج الطبيب من الغرفه
الحمد لله جرحها مش متعمق اوي قدرنا بفضل الله ننقذها ......بس ياريت تاخدو بالكو بعد كده منها
هى لها اخت او حاجه ؟
اسلام : خير يا دكتور فى ايه لو فى حاجه احنا هنعملها لها
الدكتور : لا ان شاء الله خير بس هى عايزة بسملة
دخلت بسملة الى الغرفه لتتحدث معها واخبرتها سارة عن السبب وراء ما حدث
انزعجت بسملة كثيرا لهذا الامر وتلك المرة كان الحزن اقوى منها
من كثرة ما فيه من بشاعه بكت ولم تستطع ان تكتم حزنها هذه المرة
ولكن حتى لا يلحظها احد جرت مسرعه لتذهب للبيت واخذت سيارة الاجرة حتى انها لم تركب السيارة التى ينتظرهم فيها السواق
_____________________________
بعدما عادت بسمله الى البيت ...جعلت تفكر
ليه سارة عملت كده ويا ترى مين ده !!!؟
مين الولد ده اللى عمل كده ....؟
وفى ذات الوقت سمعت بسمله اصواتهم فى داخل المنزل لا بد انهم عادوا من المشفى
اكتفى اسلام ان يترك اخته لتامر ليساعدها على الهبوط ولم يكلمها طوال الطريق
لانه شعر ان هناك شيئا ما وخاصة بعدما راى بسملة تتهرب منهم بهذا الشكل
صعد اسلام مهرولا الى غرفة بسمله
وعندما دخل وجدها غارقه فى دموعها ايضا
اسلام : فى ايه يا بسمله !!؟
بسمله : مافيش حاجه
اسلام طب ليه اتهربتى مننا ومش ظهرتى تانى
بسمله : مش اتهربت ولاحاجه بس كنت مستعجله
اسلام : طب اختى كانت عايزاكى فى ايه ؟
بسمله : كانت بتقولى جهزى اوضتى قبل ما ارجع
لم تدخل تلك الكذبه على اسلام ولكنه لا يريد ان يضايقها اكثر
اخبرت بسمله عبد الرحمن انها ستظل مده اكثر فى البيت لحين ان تطمئن على سارة وافق ليلبى رغبة اخته لان الوقت لا يسمح بالذهاب بعدما حدث
______________________
هبط الجميع الى الاسفل لتناول الطعام فى الغذاء
مصطفى فى احباط : لا حول ولا قوة الا بالله ...ازاى سارة تعمل كده !!؟ انا عمرى ما اتوقع ان السلوك ده حد يعمله من عيلتنا ... بالعكس اما بسمع ان فى بنت انتحرت بسبب ثانوية عامة بتخنق اننا وصلنا للمرحله ديه ومن كتر اهتمامنا الزائد بنوتر ولادنا ونحسسهم ان ديه نهاية الحياة
اسلام قال وهو ينظر الى بسمله : مش عارف يا جدى والله ... بس انا حاسس ان فى حاجه مش مظبوطة
بسملة : مفيش يا جدى ان شاء الله خير وسارة تقوم بالسلامه
احمد : يعنى ينفع كده مفضلش عن الفرح غير اسبوع تنكدو على البيت كده -_-
تامر بمزاح : يا ابنى فرح مين ده عمك محمد نفسه مش فى البيت
مصطفى : ايوة محمد الاسبوع ده مشغول فى الشركة عشان هيأجز بقى عالفرح فبيقعد فى الشقة اللى هناك
ثم يحاول مصطفى ان يخرجهم من هذا الحزن
مقولتليش يا احمد مش ناوى تتجوز بقا ...؟
احمد : يا جدى هو انا فاضى اهرش
مصطفى : يا سيدى هاتها تهرش لك
احمد : لا شكرا انا مش ناقص وجع دماغ ...مفيش وراهم غير وجع القلب والزن
انا كده تمام
__________________
صعدت بسمله الى غرفتها واطلت على سارة لتطمئن عليها وجدتها على سجادتها غارقة فى الدموع .....وتناجى الله وتعتذر
ابتسمت ثم اغلقت الباب ورائها فى هدوء
ظلت قلقه طوال الليل عليها وعندما ذهبت الى غرفتها مرة اخرى لتطمئن
سمعتها تتحدث فى الهاتف
وهى تصرخ بالم شديد ... سارة: امشي يا بنى ادم معتش عايزه اسمع صوتك
مش كفايه اللى عملته فيه
دخلت بسمله لتتحدث معها ولكن صعقت عندما سمعت اسم هذا الرجل
____________
بسمله بتعجب : يا الله ايه اللى انتى بتقوليه ده !!!؟ ....وتامر اتلم عليه ازاى ده
مش امجد ده اللى مصاحبه ومابيسيبوش لحظه ...؟
فى تلك اللحظة دخل شخص ما فجاه وسمع ما يقولوا
بينما كانت سارة تحكى وتسرد ما حدث وهى تبكى ......كانت تتحدث بصوت متقطع
: امجد فهمنى انه بيحبنى .....وكان كل يوم يجى بهديه شكل
وبيطلع معايا يفسحنى من ورا تامر فى الوقت اللى هما حارمينى من حنانهم
وحسيت بجد انه بيحبنى ومش هيسيبنى ......وفى مرة كان فى مجموعه هيخطفونى هو كان معدى صدفه وساعدنى .....فى اليوم ده تامر طلبت منه يشترى لى حاجات من السوبر ماركت ورفض
امجد بجد كان بيحب يسمعنى وقت ما تامر واسلام ينشغلو عنى
امجد مش كان مجرد صديق ...كان اخويا بعد ما كل واحد فى اخواتى مشغول بحياته
تامر كان بينشغل مع روان وسايبنى
واسلام مخلى يومه فى المذاكره والانطوائيه اللى هو فيها
وماما زى تامر بالظبط ماتشجعش انى احكيلها واعرفها حياتى عامله ازاى
مقدرش ااقولهم خلو بالكو منى .....ولا ادونى حنان
بسمله : بس ديه مش حجج عشان تعملى كده يا سارة ...كان المفروض تفكرى الف مرة قبل كل ده ....مش حجة يا سارة تعصى ربنا عشان اهلك سايبينك
هما غلطانين يبقى انتى متغلطيش .انت كده بتدمرى حياتك وحياة عيلتك
سارة : انا مش بتحجج يا بسمله انا بقول اللى وصلنى لكده
انا عارفه انى غلطانه وتبت لربنا ومش هكلم الانسان ده تانى
انا عارفه ان لو قابلت ربنا وقولت له انا عملت كده عشان اخواتى سايبينى مش هتكون حجه لان ربنا محرمنيش من حاجه ...انا غلطت ومش هكررها
عرفت ان الاسلام اما منعنا اننا نصاحب ولد منعنا لمصلحتنا ......انا عمرى ما فكرت ان علاقتى مع امجد ممكن توصل لكده
بسمله : كل حد بيحب حد بيكون متهيالو ان علاقتهم اشرف العلاقات ومش هيعملوا غلط لان ببساطة محدش بيتوقع ان الغلط يحصل او يتمناه بس بعد ما يغلطو بيتاكدوا انهم غلطانين ويكفى انهم غلطوا فى حق اهلهم وربهم .....عالعموم خلاص اللى حصل حصل .....اهم حاجه مش تكررى الموضوع ده تانى
والاهم انك تبتى اكيد ربنا هيقبل توبتك بس خليها صادقه ....وملكيش دعوة باى حد بعد كده .وباذن الله مشكلتك هتتحل
سارة : انا مش عارفه عملت كده ازاى بجد بس انا متاكده انى غلطانه وما استاهلش اى حاجه بعد ما غلطت فى حق ربنا
بسملة وهى تربط على كتفيها : ان شاء الله ربنا يقبل توبتك بلاش ياس رحمة ربنا واسعه مهما نعمل
كل هذا الكلام يسمعه من يقف على الباب علم كل ما يجرى لسارة
انسحب قبل ان تلحظه احداهما
______________________
وصلت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
وكانت سارة قلقه
يا ترى ربنا هيقبل توبتى ولا لا ..؟
وبينما كانت فى شرفتها المجاورة لغرفة بسملة سمعت بسمله ترتل بعض الايات فى قيام الليل
وبينما تتلو كتاب الله بصوتها الرائع وصلت لتلك الايه فى سورة النساء
التى كادت سارة ان تطير من مكانها عندما سمعتها ^_^
(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
اطمئنت سارة
اكيد ديه رساله من ربنا ليه فى اللى كنت شاغله بالى فيه ...انا ازاى كنت بفكر انتحر
بعد كل اللى عملته اموت على معصيه كمان
ياريتنى سمعت كلام بسمله اما قالت لى مفيش حاجه تستاهل تعصى ربنا عشانها
انا هعدل لبسي بعد كده ومش هسمح لحد انه ياخد منى حاجه مش حقه
معتش هلبس بناطيل تانى هلبس جيبه واسعه وهخلى لبسي كله واسع
انا ليه اصلا كنت بلبس اللبس ده ...؟ ليه كنت عايزه الفت الانظار ليه وخلاص
طب واخرتها كانت ايه كانت انى لفت نظر امجد ...انا فعلا لواحد بس زى ما قالت لى بسمله
ومش محتاجه اظهر مفاتنى لحد
الشياكه مش فى اللبس الضيق الشياكه فى العفه والاحترام#رسالة
لا تبكى على ما فات من حياتك ... فقط ابدا فى التصحيح
_محتاجين نعيد حساباتنا فى موضوع الستر ده ونعرف عنه اكتر لان بطبيعتنا كمصريين نموت فى الفضايح
: اما واحده صحبتك تعرفى عنها حاجه مش كويسه خلى الخبر يقف عندك ومتسيحيش ليها فى الدفعة كلها استبدلى الفضيحة بالنصيحة لازم تكونى مؤمنه ان من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
:#الصاحب_ساحب
: ركزو اوى مع اخواتكو ومتحرمهومش من الحنان متخليهومش يدوروا عالحنان بره ....مش شرط البنت تغلط عشان نفوق
: اوعى تفقد الامل فى التوبه مهما كان الذنب حتى لو اتعمل الف مرة توب الف مرة
.فإن الله لا يمل حتى تملوا) ربنا مش هيزهق منك مهما ترجع
#آية