الفصل الثامن
_________
تامر بضجر : المصيبة ديه بترن عليه ليه دلوقت هى عايزه ايه
زفر اسلام بغضب : مصيبة مين ؟
تامر : روان
اسلام : طب وانا مالى لازمته ايه القرف ده بقا
لم يهتم تامر لكلامه اكمل قائلا : انا مش عايز ارد اعمل ايه يا واد انت
اسلام : اتصرف يا حلال العقد
تامر : معتش عايز اعرف الاشكال ديه تانى
اسلام : متردش وخلاص او رد واقفل معاها الكلام سد رد كده قولها معتش عايز اشوفك
اوما تامر براسه ايجابا ثم شرع فى فتح المكالمة
روان : فينك يا تامر بقى كده برضو كل ده ومتكلمنيش
تامر : معلشي اصلى مشغول شويه
روان : مشغول بايه
تامر : فرح بسمله لسه خلصان
روان : ايه ده بجد
تافف تامر : امال يعنى بهزر معاكى
روان : طب هتتجوز مين
تامر : اتجوزت خلاص واحد جارنا هنا
كانت نور تستمع هذا الكلام وتكاد ان تقفز من مكانها فاسلام فشل فى الحصول على بسملة .....اذا لها امل ان تحصل عليه مرة اخرى
روان :طب يا تامر انت مالك كده
تامر : مالى ايه بكلمك برجلى
واسلام يشير له ويتحدث بصوت منخفض : يا عم اقفل الكلام وانهى انك عدت تكلمها بطل سهوكه
وبعدما انهى الحديث معها لم يصدر لها اى ايحائات انه لا يريد ان يحدثها مرة اخرى
تامر : اوف بقا معتش عايز اعرف الاشكال ديه
اسلام بعتاب : لا الاشكال ديه هتفضل لازقه فيك طول ما انت مرخى كده
كنت قولها كدهو معتيش تكلمينى تانى
انما جو معلشي مش مشغول ده بقا استحمله انت دول مبيفهموش اشارات
تامر : خلاص يا عم وجعت لى بطنى معتش هكلمها تانى
انا بكره الشله ديه اصلا ومعتش عايز ارجع لايام زمان
مط اسلام شفتيه : ومين سمعك
_______________
كانت رقية ذاهبة الى بيت خالتها لتاخذ بعض الاشياء من عبد الرحمن حيث تدرس معه فى نفس الجامعه لكنه يكبرها
رقية : عبد الرحمن فين يا خالتو
ام عبد الرحمن : نايم
رقية متعجبة بسخرية : نعم نايم يا سبحان الله اول مرة يتخمد الواد ده
ام عبد الرحمن : ادخلى يا لكاكه صحى اخوكى انتى عشان بعمل السلطة
دخلت لتوقظه
فتح عينيه بعض الشىء فراها فاغمضها مرة اخرى
رقيه : انت مكسل تفتح عينك كلها يا دكتور وكمان بتكمل نوم ولا معبر وجودى
عبد الرحمن : عايزة ايه
رقيه : قوم عايزه منقله ومسطرة والكتاب اللى انت بتشرح لنا منه عشان ضايع وعايزاك تشرح لى اخر محاضرة عشان ضغطى كان واطى فى اخر محاضرة مفهمتش حاجه
عبد الرحمن : حاضر بس ربع ساعه افوق كده
رقية بلهفة : طب قوم عشان الحق اذاكر وكمان لسه هعمل البحث وكمان ...
عبد الرحمن مقاطعا : انتى بالعه ايه افصلى شويه
رقيه : طب اخلص يلا
عبد الرحمن : حاضر..... ثم اعتدل جالسا . خلصت اهو
رقيه : ها يا مسهل
ابتسم ابتسامة خفيفه بينما تابعت هى الحديث
متقوم يا واله وانت تجيب الضغط كده زى شاديه اختى
جاته نيله اللى يطلب منك حاجه كان زمانى داخله سنه تالته بس لولا الظروف اللى حصلت مكنتش اتاخرت السنتين دول وبقى بيشرح لى اللى يسوا واللى ميسواش
عبد الرحمن :ههههههه منا كنت هبقى معيد برضو وانتى طالبه لسه ..... اخلصى فين الكتاب ؟
رقيه : اشرح لى من كتابك بتكلم عبرى انا.. مبقولك هشحت كتابك عشان مش لاقيه بتاعى
انا اختك فى الرضاعه ملكش برك الا انا
عبد الرحمن : مش عارف ليه امى عملت كده ورضعتك لما بقيتى اختى
ثم اصطنع انه يعدل الكرافته الغير موجوده يقول :
واخدة عليه اوى انتى
رقية وهى تزيحه للقيام : قوم يا واد متخلينيش اتعصب
__________
اتى احمد الى اسلام وتامر
احمد بشغف : يلا اجهزو كده عشان هنزور بسمله
صدم اسلام ثم اجاب بحزن : لا انا اسف اعفينى مش هقدر
احمد متسائلا : ايه اللى انت بتقوله ده
حاول تامر ان يخفى مشاعر اسلام عن احمد : هههههه يا عم بيهزر معاك هيجى
احمد : اما نشوف...... طب انا ماشي بقا عشان البس
اسلام : انا مش هقدر يا تامر مقدرش اشوفها فى بيت واحد تانى
تامر : ديه بنت عمك بطل هبل كده لازم تيجى
اسلام : بس مش همسك نفسي
تامر: انا اراجوز يعنى منا معاك اهو وبعدين انا متاكد انك مش بتحبها
اسلام : مين قال كده ؟
تامر بغرور : انا
اسلام : وجبت الثقة ديه من اين ؟
تامر شارحا : عشان انا مش عبيط انا فاهم البير وغطاه ....ثم غمز اليه وتابع فى الحديث : انت اصلا كنت بتحب نور وبتفضل مركز معاها من تحت لتحت ونور كمان بتحبك بس عشان هى لبسها واخلاقها مش عاجبينك حاولت متفكرش فيها ولقيت الحاجات اللى انت نفسك تشوفها فى نور موجوده فى بسملة فحسيت انك مايل ليها لكن ده مش حب
قال اسلام وقد سيطر عليه الغضب : ايه اللى انت بتقوله ده ؟ وبعدين عرفت الحاجات ديه من اين
حافظ تامر على هدوئه ووقف على باب المنزل بعدما فتحه حتى يستطيع الهرب بعد اخر جمله سيقولها وقال له بمزاح : قرات مذكراتك يا كبيييييير
نظر اليه اسلام متعجبا ولم ينطق
اسرع تامر قائلا :
انا طالع بره رايح اشترى كام علبة عصير كده ابل ريقى بعد مكالمة المصيبه ديه ...ثم اغلق الباب بسرعة واثناء غلقه اصطدم برقية واوقع اشيائها وظل واقفا بزهول بينما هى قد انكبت على الارض اثر الصدمه وانكبت اشيائها
رقية بغضب :استغقر الله العظيم يارب
ده ايه بقا ان شاء الله؟
تامر ببرود :وانا هعرف من اين مكشوف عنى الحجاب
مش ديه حاجتك؟
رقية :ومين وقعها ؟
تامر مازحا :انتى مش انتى اللى كنتى ماسكاها
تصنعت رقية انها تفاجئت وقالت ساخرة : مش عارفة بجد اقولك ايه انا من غيرك مكنتش هعرف مين ماسكها انت بجد خسارة فى البلد اللى مبتقدرش ديه
تامر بغرور : عشان تعرفى عدى الجمايل بقا
رقية :افادتنى افادك الله
ثم التفتت اليه بعدما شرعت بالهبوط ...مش انت تامر برضو
تامر :ههههههههه ايه ده
انا مشهور انا عارف
رقية : فعلا مشهور بالرخامة والبرود والسئالة
ثم تركته وغادرت وهى تحترق غيظا منه رفع تامر حاجبيه متعجبا
تامر :سديتى نفسي طب يلا مفيش عصير هدخل اتخمد
اسلام :ايه رجعت تانى ليه
تامر :نفسي اتسدت
اسلام مازحا : هى البلاعة بتاعتك ديه بتتسد
تامر :اتلهى يا واله انا داخل اريح شويه
اسلام :تريح فين يلا عشان هنروح لبسملة
ضرب تامر جبينه بخفه وكأنه تذكر شيئا : ماشي كنت نسيت
_________
رقية :يلا يا شادية انتى لسه ملبستيش
شاديه :معلشي انا مش راحه
رقية :ليه ده كلها شارع واحد ونكون وصلنا
انتى عايزة بسملة تزعل مش كفاية محضرتيش الفرح
شادية : انا مش عايزة اقابل حد جديد
رقية :هتيجى وهتقومى تلبسي وملكيش دعوة بحد ديه حياتك مش حياتهم مينفعش تفضلى كده فى البيت ومش بتطلعى منه حرام عليكى يا شادية نفسك
شادية بعدم رضا :خلااااااص قايمة البس اهو وامرى لله
رقية :ولاد عم بسملة هيكونو هناك اعملى حسابك
انا لحد دلوقت قابلت واحد بس.. لكن ايه نفسي اخنقه بجد مش عارفة ايه ده
شادية :خلاص ملوش داعى
تابعت رقية دون اهتمام لكلامها :الواد وقع عليه ازازة كنز فى الفرح قولت ماشي مش قاصد كمان لسه دلوقت موقع الحاجات اللى واخداها من عبد الرحمن ومهانش عليه يقول اسف
شادية :خلاص يابت
رقية :خلاص خلاص ضربة فى بوزك كده وانتى تجيبى الضغط سيبى الواحد يروح عن نفسياته
ضحكت شادية : انتى بعد نفسياته ديه تسكتى خالص .. وبعدين بلاش سيرة حد مش موجود
____________________
ذهب تامر واسلام واحمد وسارة الى بسملة كانو اول الزوار
قابلتهم بسملة وعندما راها اسلام وراى ايديها مربوطة من الجرح الذى حدث فى صباح يومها
قال بفزع :ايه الجرح ده ايدك مالها
بسملة بخجل :مفيش وقعت على ازاز وانا بغسل مواعين
اسلام :طب مش تخلى بالك بدل ما كل ده يحصل
غمزة تامر وكأنه ينبهه انه تجاوز فى كلماته
تامر:احم احم حصل خير يا عروسه عشان بس البيت جديد وكده
دخلت بسملة الى غرفة رضوى بعد ان استاذنت ولكن رضوى لم تجب
عندما دخلت بسملة ووجدتها جالسه
تفعل ما تفعل اوقعت ما فى يدها من اكواب
سمع الجميع فى الخارج صوت الاكواب المنكسرة
راتها بسمله تتحدث مع احدهم صوتا وصورة على موقع التواصل الاجتماعى
ام محمود بابتسامة مصطنعة : ثوانى يا جماعه اشوف فى ايه
ذهبت وهى تتمتم..... اما اشوف المصيبة ديه عملت ايه تانى
انا روحى هتطلع
قبل ان تصل ام محمود
بسملة :ايه يا رضوى اللى بتعمليه ده
___________
رضوى بفزع :انتى ازاى تدخلى كده ؟
بسملة :انا خبطت على فكره
رضوى :طب لو سمحتي اطلعي بره
بسملة بصوت هادىء:بتكلمي ولاد اسكايب يا رضوى
رضوى بعصبية ':ملكيش دعوه لو سمحتي اطلعى برة
بسمله :انا فعلا مليش دعوه بس انتي مش صغيره عشان تعملي كده
رضوى :انا فاهمه كويس انا بعمل ايه
بسملة :انتى فاهمة كويس انتى بتعملي ايه !!؟ يبقى المفروض تخلي بالك من نفسك من مذاكرتك انتى ف تالته اعدادي لازم تذاكرى كويس عشان تجيبى مجموع ثانوي خلي بالك من نفسك عشان اهلك قبل ما يكون عشان دينك كانت بسمله تتحدث بهدوء وبرأفه من خوفها عليها
رضوى :متعطينيش درس مش محتاجه الاسطوانه ديه
بسملة :يا رضوى اعتبرى ده تحذير انا مقدرش اسكت على كده انا بحبك زى اختى وخايفه عليكى لو مش بطلتى هعرف محمود
رضوى :مش انتي اللي هتمشي كلامك
دخلت احلام فى هذا الوقت قبل ان تجيب بسملة نظرت الى بسملة بعتاب : انتى يابت انتي هتجيبى لى الضغط....... هتكسرى لى المطبخ كله بالطريقه ديه حرام عليكى ارحمى
انا متاكده انك بتوقعى بمزاجك
ثم زفرت بضيق : انا عارفة مصيبة ايه ديه بس ؟
لمى يا حيلى اللى اتكسر مش عايزة اعلى صوتى واخواتك هنا هفضل ماسكة نفسي اما اشوف اخرتها
لم تجب بسملة وانما اكتفت بان تنظف المكان ورائها
وبعدما انتهت ذهبت الى غرفة استقبال الضيوف
فلقد اكتملت العائلة اتت رقية وامها وشادية وعبد الرحمن اتى بعدهم مباشرة
كان تامر متعجب فهو الى الان لم يعرف من تكون هذه البنت اكتفى بالتساؤل فى عقله ولم يستفسر
كانت احلام تنظر لشادية من اعلى الى اسفل وهى تمط شفتيها
احلام :بس انا اول مرة اشوفك انتى ازاى بنت خالة بسملة !؟
شادية بحرج :كنت تعبانه يوم الفرح يا طنط
احلام : انتى عندك كام سنة
شادية:23
احلام :مخطوبة ولا حاجه
شادية بخجل :لا
احلام :انا قولت كده برضو
كان هذا الحديث بصوت منخفض بين احلام وشادية فقط لم ينتبه احد لما يقولون كان الجميع يضحك لاحاديث اخرى
ولكن لقرب عبد الرحمن من مجلس احلام فهم ما تقول
احلام : مين الاكبر انتى ولا اختك ؟
شادية : انا
احلام : طاااايب
احلام :طب شهادتك ايه ولا بتدرسي
شادية :مش معايا شهادة انا مخلصه 3اعدادى بس
احلام بصوت منبهر :كمان!!! كمان مش معاكى شهادة !؟
ولا تعليم ولا اى حاجه خالص
كانت شادية تكتم خجلها وحزنها وتكاد ان تنفطر من الالم ولكن لا تحب ان تاخذ تعاطف احد او ان تظهر لاحد انها ضعيفة
لم يطق عبد الرحمن ان يجلس اكثر فلقد اشماز من هذا الفعل وهذا الحديث الذى سمعه ولم يستطع ان يعقب او ان يوقف احلام عن سهامهما تلك
كان يعلم جيدا انها تقتل شادية بهذا الكلام
لكن ليس فى استطاعته الا ان يصمت فلو تكلم لاخجلها اكثر واكثر لانه بذلك يضغط على الامها وستنفجر دمعا لمجرد فتح هذا الموضوع ففضل الصمت
انتهو من الزيارة
وعندما عادو الى المنزل وجد احمد بنتا تقف عل باب بيتهم
احمد :حضرتك عايزة مين؟
اسرع تامر قائلا :ديه جاية ليه زميلتى فى الجامعه
نظرت رقية اليها باشمئزاز وجدتها ترتدى زيا لا يليق بمحجبه كانت ترتدى بنطالا وتظهر بعضا من شعرها
قالت تحدث نفسها : هو انت منهم
من بتوع انا والبنت اصحاب عادى والعك ده ربنا يحفظنا انا من اول ما شوفت الواد ده مش مرتاحه له
********
عادت شادية الى المنزل فاغلقت باب غرفتها وجلست بمفردها وظلت تتالم لما حدث وتبكى بحرار ة لما فعلته بها احلام
شادية بصوت متقطع من البكاء وهى تقف أمام المرآة : ياريتتى ما روحت انا مش عارفة ليه بيعاملونى كده؟
ليه مصممين انى مختلفة عنهم هو بس عشان شكلى متغير يعاملونى كده وعايشة عالاستهزاء والسخرية من الخلق وكانى باذيهم ....بجد تعبت
هى هتيجى على احلام بقى ده كلامها واحد فى المليون من اللى كنت بسمعه كل يوم وبسببهم قعدت فى البيت مش عارفة اتحرك
كان ممكن هما يكونو كده
كان ممكن ربنا يبتليهم زى ما ابتلانى
انا راضية بالمكتوب وعارفة ان ربنا هيعوضنى وعارفة ان ده بلاء وربنا اما بيحب حد بيبتليه
بس ليه !؟ هما بدل ما يسيبونى فى حالى بيقولو كلام مالوش لازمة
بسببهم مش بطلع من البيت واعيش حياتى واتعلم
بسببهم ببكى كل يوم وخدى مبينشفش
بظهر قدامهم كتير انى متماسكة بس بجد تعبت
----------
بعدما جلس تامر مع روان فى الغرفة الواقعة اسفل البيت المخصصة لاستقبال الضيوف
تامر بضجر:عايزة ايه يا كلب البحر انتى
روان :ايه عايزة ايه ديه انت بتتهرب منى كده ليه
تامر :ايوة بتهرب ومعتش عايز اعرفك ولا اعرف حد من امثالك
روان :ايه اللى انت بتقوله ده يا تامر ؟
تامر :زى ما سمعتى
روان :تامر انت قد الكلام ده ؟
تامر :قدة ونصين مش نص واحد
واتفضلى بقى من غير مطرود
قالت بتوعد :ماشي يا تامر
بس انا مش سارة اختك اللى اى حد يستغفلنى
ولعلمك بقى معايا حاجات لاختك مع امجد تودى فى داهيه ...قبل ما تتجوز احمد
ان كنت سكت قبل كده فانا سكتت عشان خاطرك بس انت بعتنى مفيش مانع انى ابيعك
ضربها تامر كفا القى بها ارضا
واخذ يجرها حتى اخرجها من باب المنزل
تامر :برة يا حيوانه انا مش عايز اشوف وشك هنا تانى انا مبتهددش
خرجت رقية الى الشرفة لترى ما هذا الصوت ومن اين اتى فرات تامر يطرد روان
رقية :ايه الواد ابو غزاله ده
مش ديه معاه فى الجامعه حد بيعامل زميلته كده
راى تامر رقية تقف فى الشرفة وتنظر اليهم ثم مطت شفتيها وقالت بسخرية : ربنا يعافينا من اصحاب العقول الطائرة
***********
بعدما عادت روان المنزل وجدت نور فى انتظارها
نور :مالك بتعيطى ليه
روان :مفيش
نور : بتكدبى عليه انا
روان : خلاص بقا يا نور
كنت عند تامر يا سيتى
نور : هو ضايقك بحاجه
روان وهى تبكى :الحيوان شدتى من شعرى وطردنى
نور :ليه بس !!؟
روان : عشان اما قالى هيسيبنى قولت له هفضح اختك
نور :تفضحى اخته ليه هى عملت ايه
روان : كانت متجوزة امجد عرفي
نور : وانتى عرفتى ازاى انها كانت متجوزة امجد!!؟
روان :ما انا اللى متفقه مع امجد على كده عشان نلوى دراع تامر
نور : انتو وصلتو لكده ؟
روان : خلاص بقا بقولك ايه بلاش محاضرات انا معرفتكيش من الاول عشان عارفه انك مش هتوافقى
نور :انا ماشيه يا روان
روان :خدى الباب وراكى
ذهبت نور وهى تستحقر انها كانت فى يوم من الايام صديقة لتلك الفتاة ظلت طوال ليلتها تفكر كيف تخلت عن عائلتها بسببهم واصبحت بنتا عاقة لوالدها وتخلت عن مبادئها .
---------
ظل تامر فى حيرته مما سمع من روان
دخل اسلام فوجده سارحا
اسلام :تامر
تامر :يا نعم
اسلام : ماما وحشتنى وعايز ارجع لبنان
تامر : وهو يقلب كفيه
يا ابنى غور من قدامى
يا ابنى ارحمنى
عليك عفريت اسمه عايز اسافر
سافر يا سيدى تروق
اسلام ': طب انت مش هتسافر
تامر :لا طبعا مش مسافر اما اشوف هعدى من السنه اللى انا فيها بقالى سنتين ديه ولا لا
اتعرفت عل اكتر دفعه وانا لسه فى سنة اولى
ربنا يستر وما اطردش
انت طبعا دحيح هتعدى انت وبسمله فسافر انت بقى وسيبنى فى حالى
اسلام : يعنى هتيجى بعد النتيجه ان شاء الله؟
تامر : لا اما اشوف هعمل ايه فى المصيبه ديه
اسلام :مصيبة ايه
تامر : ايه !! لا لا مفيش
ااقصد النتيجه
اسلام ': طب انا رايح احجز تذكرة
تامر :ماشي
اسلام : متاكد انك مش جاى
قام تامر برمى الكتاب الذى يليه بعنف مصحوب بزاح : غور يا واله داهيه تاخدك
---------
كانت بسملة تقرا قران فدخل عليها محمود
محمود :انا اسف يا بسمله عندى ليكى خبر مش حلو بس لازم اقوله ولازم نعمله
بسملة :خير
محمود : والله يا بسملة حاولت كتير مع ماما بس هى مصممة
وماما اعصابها تعبانة مقدرش ازعلها
********
#رسالة
مهما وصل بيك الياس اوعى تعترض على قضاء ربنا لانك مش عارف الصح فين ولا عارف الخير فين بس تاكد ان الخير فى اللى ربنا كاتبه ده ارحم من الام بالرضيع معقوله هيبقى حابب يعذبك... سيبك من كلام الناس واهتم بعلاقتك بربنا.
_كلمة واحده منك ممكن تكون سبب فى جرح قلب وبكاء عين وتخلى شخص مينامش طول الليل بسببك بل ان الكلمة ممكن تترسخ فى عقل الشخص سنين تبكيه كل اما يفتكرها