#الفصل_الثانى_عشر_والاخير
وجد احمد مكالمة لها على هاتفه فدق مرارا وتكرارا ولكن لم تجب عليه فدق على اسلام
احمد : ايوة يا اسلام انت فين
اسلام : انا فى البيت
احمد : طب سارة جمبك ولا حاجه
اسلام : لا مش جمبى
احمد : طب معلش ممكن تطلع تشوفها كده
-اسلام : حاضر ....بس هو فى حاجه ولا ايه
_احمد : لا مفيش بس انا قلقان عليها مبتردش عليه
-اسلام : ماشى انا طالع اشوفها
صعد اسلام دق على باب المنزل ولكن لم يجد رد
هو يعلم انها لم تخرج اليوم فتذكر ان زوجة عمه تمتلك مفتاحا لتلك الشقة فهبط اليها واحضره
دخل اسلام فوجد اخته ملقاة على الارض حاول ايقاظها ولكن لم تستجب
حملها ووضعها على السرير واتصل باحمد
اسلام : ايوة يا احمد مغم عليها مش عارف اعمل معاها ايه
احمد : طب انا جاى حالا
اتى احمد وفحصحها وبعدما فاقت
ضربها احمد بخفة : ياشيخه قلقتينى عالفاضي
اسلام : خير فى ايه
احمد : المهندسه حامل اتصلت على صاحبى فى المعمل يقولى نتيجة التحليل اللى عملناه انبارح وقال كده
كادت سارة ان تطير فرحا
بينما اسلام بلهفة
اسلام : بجد مليووووون مبروك اخيرا هبقي خال
*************************
وصلت رقية الى المنزل بعد شفائها
شادية : حمدلله عالسلامة البيت كان دمه تقيل من غيرك
رقية : الله يسلمك
شادية : تامر كان هيتجنن عليكى مجرد ما قولت له انك تعبانه ومش عارفة اعمل معاكى ايه
رقية : بس متجيبيش سيرته
شادية : ليه ؟
رقية : هو سبب كل المشاكل ديه
شادية : ازاى
رقية : فى اليوم اللى تعبت فيه يا سيتى جات لى بنت الجامعه البنت اللى جت له هنا قبل كده ديه وقال زميلتى
شادية :اه كملى
رقية : اتهمتنى بالسرقة وفضلت تشرشح فى المدرج ومعرفش ازاى حطت تليفونها فى شنطتى
شادية متعجبة : يا حلاوة
رقية : اه والله بجد وكمان فاكرة وائل اللى قولت لك جه لى اكتر من مرة يقولى بحبك وانا مبردش عليه ده
شادية : اهااا فاكراه اللى اتقدم لك وابوكى رفضه لانه بيدرس
رقية : ايوااا هو ده
شادية : ماله
رقية : وقف يدافع عنى ويقول لها اكيد انتى اللى حاطاه احنا منعرفكيش لكن عارفين اخلاق رقية
راحت قايله انتى موقعه الرجاله كلها فى حبك بقى وهى بتضحك باعلى صوت بنت الايه
بتقولى مكتفتيش بتامر لقيت وائل ده بص لى بصة لحد دلوقت مش فاهماها
شادية : طب وايه جاب تامر فى الموضوع
رقية : اما جيت الببت لقيتها سايبه لى رسالة فى الشنطة مكتوب فيها انا ميتلعبش معايا وصلى الكلمتين دول لتامر
شادية : اممممممم يعنى متخانقه مع تامر وجابتك فى السكة
رقية : وانا مالى ومال مشاكله تطلع عليه انا ليه هو انا مراته
شادية : فى حد بره ابوكى عامل هيصة بره اهو
رقية : هههههههههههه تلاقيه عبد الرحمن ابوكى بيحبه وبيرحب بيه بزيادة الواد بيبقى هيفرقع
توترت شادية ودق قلبها دقات سريعة متلاحقة ثم سمعت صوت ابيها يدوى فى المنزل يقول : اعملى كوبايتين شاى يا شاديه
الاب : اعملى لنا شاى يا شادية
شادية : حاضر
شادية برجاء : رقية معلشي ودى الشاى ليهم
رقية : مفيش عندك حاجه احمر خالص انا لسه راجعه من المستشفى يا وليه ماتوديه انتى
شادية : ماهو .... انا الصراحه بتحرج من عبد الرحمن انما انتى اخته فى الرضاعه وواخده عليه
رقية : مش هو خطبك هتتحرجى منه ليه بقا
شادية : لا متخطبناش
احتمال يكون جاى يعرف بابا رفضه انتى اللى عطلتيه يقول لبابا اما تعبتى
وفجاه رأت الوالد يقف ورائها
الاب : فين الشاى ابت ؟
شادية : اهو كنا لسه هنجيبه
الاب : طب هاتى كوبايتى انا. متشكرين لحد كده وروحى انتى اقعدى شوفى هتعملى إيه مع عبد الرحمن
شادية : اروح ليه مش انتو خلاص اتكلمتوا !!!
الاب : ما تروحى يابت عشان تعطونى كلمة نهائية بقى وانا قاعد قريب منكو اهو عشان الباش مهندس ميقولش خلوة انا شايفكو اهو
شادية : حاضر يا بابا
دخلت الى الحجرة فى خجل وجلست تفرك فى يديها وتنظر الى الارض
عبد الرحمن لم يعرف من اين يبدا : ازيك يا انسة شاديه
شادية : الحمد لله كويسه
عبد الرحمن : طب انا هدخل فى الموضوع على طول عشان وقتك ووقتى
شادية : اتفضل
عبد الرحمن : ياريت تعرفينى سبب الرفض لان ده حقي انى اعرفه
شادية : عادى يعنى انا رافضه الجواز عموما
عبد الرحمن : مفيش كده اكيد فى سبب حتى لو رفضاه عموما برضو فى سبب
شادية : مش مهم تعرفه
عبد الرحمن : لا طبعا حقي اعرف سبب الرفض
حاولت ان تستجمع جرأتها لتصراحه : طب عرفنى انت سبب انك متقدم لوحده زيى
عبد الرحمن : مش فاهم زيك ازاى
شادية : هتتجوزنى ازاى وانا كده ايه عجبك فى واحده هتدمر لك حياتك مفيش جمال ولا تعليم ... اصحابك اما يعرفو انى مراتك هتستحمل رد فعلهم ازاى
وابنك او بنتك لو جت سمرا زيى هيكون رد فعلك ايه
عبد الرحمن : افهم من كده انك معترضه على شكلك
شادي : لا طبعا مش معترضه بس مش عايزة اظلمك معايا
عبد الرحمن بعد تنهيدة طويلة : بصى يا شادية
ربك عادل وكل واحد فيه الحاجه اللى تميزة عن غيرة الجمال مش مقتصر عالوش بس
لا الجمال متقسم عالشكل والشخصية وانا الشخصية هى اللى هتعيش معايا طلاما انا متقبل الشكل
الشكل اخره كام يعنى تلاتين سنة مثلا انا بقا عايز اللى تكمل معايا وندخل الجنه مع بعض
شادية : طب ما انت ممكن تتجوز بنت حلوة وشخصيتها حلوة فى نفس الوقت
لم يستطع ان يخبرها انه يالف شكلها وهى فى نظره جميله وذلك لانها ما زالت الى الان ليست زوجته
عبد الرحمن : بصي يا شاديه بلاش تسلمى دماغك للتفكير الشيطانى
اه انا ممكن اتجوز واحده حلوة وشخصيتها حلوة بس ديه اجيبها من اين
انا عارفك لان انتى بنت خالتى ومن صغرك وانا عارف طبعك وشخصيتك وعارف اخلاقك ومتقبل شكلك بل انى مش شايف اصلا ان فى حاجه تعيبه
الحرق ده كان غصب عنك فى جمب واحد من وشك وان شاء الله انا مسافر بعثه كمان فترة بسيطة لو حصل نصيب نشوف دكتور يشوفك بره
اما السمار انا متقبله ده حاجه ربنا خلقك بيها متولدناش ونقينا شكلنا لا كل واحد ربنا عارف هيعيش ازاى لانه حكيم
البعض عنده جمال زائد وده ابتلاء حسب ما يستخدم جماله صح ياترى هيحافظ عليه ويشكر ويتواضع ولا لا
والبعض جماله قليل وده برضو ابتلاء عشان ربنا يختبره هيصبر ويشوف الاقل منه ويحمد ربنا عالنعمة ولا لا
وفى الحالتين كل واحد ربنا هيأ له حياته واكيد ده الافضل له لانه تقدير الحكيم ممكن لو حصل العكس والشخص اللى جماله قليل كان جماله عالى ممكن كان يستخدمه غلط وبالتالى الجمال نقمة عليه فربنا حماه وحفظه بالخلقه اللى اتخلق عليها
شادية : بس يا عبد الرحمن الكلام ده مش كل اما اقابل حد هفهمهوله
انا كل اللى بيشوفنى بيستغرب ورد فعل اصحابك مش حابه اتوقعه
عبد الرحمن : على اساس انى اراجوز
انا مش بصاحب اى حد ومش هخدك اعديكى على اصحابى كلهم اقولهم ديه مراتى فصصوها وبعدين انا اصحابى بتعلم منهم انا ومتاكد ان عمرهم ما هينطقو حاجه تضايقك
لم تعرف شاديه ما تقول اكتفت بالصمت وحمل الخجل
اوقفو الكلام حتى ينتهى اذان العصر
عبد الرحمن : انا ماشي عشان الصلاة وياريت تفكرى تانى وهستنى الرد من والدك
دخلت شادية الى الغرفة لا تصدق ما سمعته فهى رفضته وهى كارهة لانها تريده
رقية : ايه يا عم الطاير مالك كده فرحانه هو الواد قالك ايه
شاديه : ملكيش دعوة اتخمدى مش لسه راجعه من المستشفى
رقيه : يتخمد عليكى حيطة يا بعيدة
**********************************
محمود : بسملة انا اسف
بسملة : على ايه
محمود : عاللى حصل وانى شكيت فيكى
بسملة : ........
محمود : انتى مبترديش ليه انا عارف انى غلط لما صدقت الكلام ده عليكى
بسملة وهى تغادر : لا مغلطتش اصل انا موضع شبهة اصلا
محمود بعدما امسك يدها عن الذهاب : انا اسف انا معترف بغلطى
بسملة : اعمل ايه باسف اما موثقتش فى مراتك وصدقت انى ممكن اعمل حاجه زى كده
محمود : ما انتى مفهمتنيش وفضلتى ساكته
بسملة : انا فضلت ساكته عشان فى الاول كنت شايفاها حاجه تافهة متستاهلش اوجع دماغك بيها قولت ممكن حد غلطان فى الرقم لكن اما لقيته بيكتب اسمى شكيت ان ده انت وحفظت الرسايل
انما انت حتى مواجهتنيش وقولت لى فى رسايل عندك لا ده انت فضلت تقراها من ورايا وتحوش لى الكلام وبعدين انت ما احترمتش خصوصيتى وسيبت الموضوع ده على جنب رغم ان لما تفتش ورايا معناها انك مش واثق فيا
ثم قالت وهى تمسح تلك الدمعة التى لم تتحكم فيها :انا لو كنت ليه علاقه بصاحب الرسايل فعلا مكنتش هسيب التليفون من ايدى او عالاقل كنت هحط له باس ورد
محمود وهو ماسك راسها : انا عارف انى غلطان كفايه بقى ارحمينى
انا مش عارف ماما عملت كده ليه سامحينى وابداى صفحة جديدة والله عارف انى غلطان
بسمله : اطمن انا قبل ما انام بسامح اى حد وسامحتك انت ووالدتك انبارح بس انت سيبت جرح فى قلبى بعمايلك
محمود : طب متزعليش عشان خاطرى
بسملة : هحاول انسى اللى انت وهى عملتوه عشان خاطر اللى فى بطنى ثم ازاحته
وسع بقى ورايا شغل انصرفت وهو لم يستوعب بعد انها حامل
محمود : استنى هنا ابت انتى قولتى ايه
اللى ف بطنك ....؟
انتى حامل
بسمله : اه
محمود : معقوله !!!!!!
طب معرفتنيش ليه وادى زعله قصاد زعلة
بسملة : انت تسكت خالص
كنت لسه هعرفك لقيت العفريت طلع عليك بموضوع الرسايل نسيتنى اصلا انى حامل
محمود : خلاص يا سيتى عندى المرة ديه .....اممم شغل ايه بقى اللى كنتى هتعمليه
وقت عشا صح ^ _^
بسملة : تقريبا
محمود : لا يا ماما الاكل انهارده بره يلا اجهزى عما اعرف امى ونطلع طلعه جماعى كده يلاااااااا
انا نازل عالسريع واعملى حسابك بكرة هنرجع البيت
***********************
بعد صلاة العشاء دق باب منزل ابو رقية
رقية : بت يا شاديه افتحى مكسله اقوم
شادية : .......
رقية: انتى يابت .
ام رقية : ما تقومى تفتحى اختك بتصلى وانا مش هعرف اسيب البوتجاز تموتى وماتتحركيش قومى بطلى كسل فقعتى مرارتى
ادلفت ناحية الباب تقول بضجر : الصحه يا اما ...
الصحة
وعندما فتحت باب المنزل صدمت !!!!!!
رقية بغضب : خير حضرتك عاوز مين هنا
تامر : عاوز اقابل والدك
رقية : بابا مش فاضي يقابلك
مين عالباب يا رقية
قالها الاب وهو ينشف راسه بالمنشفة
ازاحها تامر وادخل وجهه : انا يا عمو ابن اخو الاستاذ لؤى
ذهب وسلم عليه : اتفضل يا ابنى واقف عالباب ليه .. اعملى لنا حاجه نشربها
غمز اليها غائظا وهو يفتح الباب رغما عنها وقال : سامعة... اعملى شاى اجرى زى ما بابا قال اجرى
وبعد حديثه مع ابيها طلب يد رقية
الاب : بس يا ابنى انت عارف انها تعبانه
تامر : عارف يا عمى وعارف ان ده احتمال ياثر على الخلفة
واثناء دخولها بالشاى
الاب انا هقوم عشان تقعدو براحتكو انا جمبكو هنا يا تامر مش بسمع حاجه خالص انا خد راحتك فى الاساله ده جواز يا ابنى
ابتسمت رقية ابتسامة مصطنعة ثم وضعت الاكواب بعنف فسمع صوت وضع الاكواب ابيها
الاب : بالراحه يا مصيبه
رقية : حاضر يا كبير مش بتقول مش سامعنا
ثم نظرت الى تامر بغضب ...ممكن اعرف حضرتك جاى ليه
تامر : جاى اطلب ايدك
رقية : اممممم اها
بس انا عندى القلب
واكبر منك بكام سنة كده
تامر : بالنسبة للقلب اعرف وموافق وامرى لله بقى مفيش مشكلة حتى لو مش هتخلفى
اما بقى بالنسبه للسن فا انا اكبر بلا شك
رقية : مين قال كده انا اه داخله 2 لكن انا فضلت سنة موقفه تعليم عشان كنت تعبانه
تامر : انا بقى بلا فخر سقطت سنتين وداخل المدرسة متاخر سنه
يعنى انا اكبر من سيادتك
رقية : سقطت سنتين ليه ؟ انت فاشل للدرجة ديه
وضع رجلا فوق الاخرى وقال بغرور مصطنع : لا بس مخلص ومش حابب اسيب سنة اولى
رقية : يعنى انت مش زميل اسلام
تامر : لا انا الكبير
رقية : سبحان الله علميا العقل اللى عند اخوك اكبر منك بسبع سنين
تامر : ما علينا المهم حضرتى انا متقدم لك
رقية : مش موافقه انت اصلا انا مستحلفه لك عشان كل اللى حصل بسببك انت والهانم اللى جت لك هنا
تامر : انا عرفت هى عملت معاكى ايه وليكى حق تزعلى بس انا ماليش ذنب فى اللى حصل انا كنت الاول مصاحبها بس سيبتها لانى عايز ابدا صفحه جديدة
رقية : انت مينفعش معاك صفح لو جبنا لك مصنع كشاكيل هتقطع الورق وتفرشه وتاكل عليه
تامر : لا انا بجد قطعت صفحتى القديمة واللى هى عملته معاكى كان عشان بتنتقم منى
رقية : تنتقم منك فيا ليه هو انا سيدة اعمالك
انتو بتنتقموا من بعض على حسابى ولا ايه
يعنى لو هى عايزة تضربك تيجى تضربنى
تامر : روان بتغير منك عشان حست اتى بحبك وحبت تاذينى
رقية : يا ابنى الله يسهلك انا عارفاك من يومين تلاته حب ايه ونيلة ايه ؟
تامر : المهم انتى دلوقتى مسامحانى ولا لا
رقية : انا بسامح كل الناس حتى اللى عامله لهم بلوك عالفيس عادى وبفك البلوك كمان بس مش موافقه
تامر : وليه مش موافقه ان شاء الله
رقية : عشان انا زى ما انت شايف
بغض النظر عن المرض بس لو اتجوزت مش هتجوز اى حد حتى لو مريض هوافق بس يكون فيه المواصفات اللى احبها
تامر ساخرا : وايه المواصفات يا فندم
رقية : انا اى نعم مش ملتزمة بما يكفى بس ده مش معناه انى متمناش شخص ملتزم يساعدنى عالطاعه وياخد بايدى للجنه
تامر : ومين ميتمناش شخص خلووووق وطيب وهادى وكل الحاجات ديه عندى وزيادة ثم تابع بغرور بس اللى يعرف يعد بقى
رقية بصوت مرتفع : بس يا واله
واله فى عينك اسمه الاستاذ تامر (سمعت تلك الجمله من ابيها فى الخارج )
اوما تامر راسه بسعادة مؤيدا : سامعة ؟ سامعة الحاج بيقول ايه اتعلمى عشان تبقى تعلى صوتك بعد كده
رقية : انت مش الشخص اللى بدور عليه
وفجاه تسمع زغروطة لامها
رقية مازحة: ايه يا ماما ابويا اتجوز ولا ايه ؟ ولا انتوا بتحلموا انى اوافق عالحاج ده
الام : شاديه وافقت على عبد الرحمن يلا شدى حيلك انتى كمان تبقى معاها فى نفس اليوم
رقية بصوت منخفض : اه ده عند ام لطفى اللى بتولع وتطفى
ضحك تامر : بصي يا ام لطفى انا مش الشخص المثالى اى نعم لكن بحاول اكون كده والحمد لله اخدت خطوات انى اصلح من نفسي مفيش مانع ان انا وانتى نكمل الخطوات مع بعض
رقية : وايه الخطوات اللى انت بداتها
تامر : بدات احضر دروس دينيه مع عبد الرحمن وبروح مكتب تحفيظ قران ونهيت صحبتى السيئة وبقرا كام كتاب اهو على اد ما اقدر
رقية : ما شاء الله خطوات كويسة
تامر : اه وبعدين
رقية : بعدين ايه
تامر : قولى بقى انتى عملتى ايه وقاعدة تتفرعنى عليه كده
رقية : معملتش حاجه بسمع برامج دينيه عالنت والصحبة الصالحه بتاعتى اختى بنحفظ مع بعض
تامر : كويس جدا انا برضو هكمل طريقي مع اسلام بس مش عارف هو مشغول فى ايه الايام ديه
عالعموم هنتظر ردك وياريت تسمعى كلام مامتك وتكونى مع عبد الرحمن
رقية ساخرا : جزاك الله خيرا شكرا عالنصيحه محتاجه وقت افكر
تامر : معاكى وقتك بس مش كتير عشان مسافر
تفاجات ثم اوقفته : مسافر فين ؟
تامر : راجع لبنان اجيب ماما ونقعد هنا
رقية : اها بحسب لو حصل نصيب هتخلينى اعيش بره ولا حاجه
قال مازحا : هو ده كل اللى همك يا كلب البحر انتى ... بحسبك هتزعلى انى مسافر ولا حاجه
رقية : يلا الله يسهلك امشي من هنا وقبل ان ينصرف استوقفته وكأنها تذكرت شيئا ما : اها صحيح مقولتليش انت متعرفتش عليه مدة كافية ولا على شخصيتى ازاى حبتنى بالسهولة ديه
اتسعت عيناه متعجبا : حب ايه ؟ !
رقية بخبث : اعتقد ان سيادتك نفسه الشخص اللى كان بيدعى لى وانا فى العناية المركزة
وضع يده على رقبته من الخجل ثم قال بصوت خافت : يعنى كنتى صاحية زى القرد امال كنتى عاملة فيها ميته ليه ؟
رقية : مكنتش عاملة ميته انا بس كنت اوقات بحس باللى حواليا واوقات لا
تامر موضحا : طب يا سيتى عشان الفضول اللى عندك ده .. هو مكانش حب اوى يعنى فى البداية بس فجاه لقيتنى مشدود ليكى الى حد ما وحسيت ان شخصيتك قريبة من شخصيتى بعض الشىء واليوم اللى تعبتى فيه اتضايقت ثم مال فى لهجته وقال بغرور : لانى رهيف وحساس مش اكتر
يلا السلام عليكم
***********************************