السابع

7.1K 294 12
                                    

الفصل السابع

وبينما كان يتدارسا القران فى غرفة بسملة طرق احمد باب الغرفة وحوله الى آلة موسيقية ولم يكن يعرف ان سارة بالداخل . اذنت له بسملة بالدخول وهى تكتم ضحكاتها بالكاد. صدم بمجرد رؤيته لسارة
فابتسم بخجل : اسف مكنتش اعرف انكوا ثم نظر الى سارة وقال بابتسامة رضا
عمى اتفق مع الماذون ان  انهارده كتب الكتاب 
ابتسمت بلهفة : بجد .... طب مش تعرفونى قبلها
لم يجيب عليها وانسحب من الغرفة
حل موعد الزفاف بين سارة واحمد
ومحمد والاء
بعدد انتهاء الفرح وعاد احمد وبسمله وعبد الرحمن الى بيتهم الخاص
ودع اسلام وتامر سارة
وبعد قرابة شهرين حل موعد زفاف بسملة على محمود
تامر متعجبا:  ايه يا اسلام ملبستش ليه عشان انهارده فرح بسمله
اسلام بحزن : اعفينى يا تامر روح انت انا مش جاى
تامر : ايه اللى انت بتقوله ده هو فى حاجه يا اسلام
اسلام : لا مفيش
ابتسم تامر بخبث  : يعنى مش هتحضر فرح بسمله ثم ضحك ضحكة شريرة وتابع ..اللى زى اختك

اوما براسه نفيا ونظر اليه بضجر : ممكن تغور من وشي
ظل اسلام يفكر فى بسملة وتذكر ان اعجابه ببسمله نبع من اول مره قابلها فيها
نبع لانه وجد امامه ملاكا .. وجد فيها كل الصفات التى كان يتمنى ان يلقاها فى نور حبيبته الاولى والاخيره التى كان يشمئز من تصرفاتها ولكن لم يصرح لها بالحب
كان دائما يتمنى ان افعال بسملة ان تمتلكها نور
اسلام بعد تنهيدة :
لازم افكر شويه واغير نفسي انا هحضر الفرح حتى لو صعب عشان اتاقلم على كده وعشان احاول انسي انى كنت اتمنى زوجة زى بسملة 
ارتدى اجمل ما عنده وذهب ليحضر الزفاف     
_______
تفاجا تامر بحضور اسلام ثم نظر اليه بخبث : ايه يا عم الرومانسي اقتنعت بحكمى
ضربه بخفة : اتهد يا واله واتنيل اقعد
ربطت بسملة على قلبها وقالت وابتسمت ابتسامة  رضا  وايقنت بسمله ان من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه
لم تكن تضع فى حساباتها انها ستتزوج محمود ولكنه اصبح كما تمنت هى من قبل وليس كما كان هو من قبل
وفى يوم زفاف بسمله كانت رقية جالسه على احد الكراسى المجاورة لتامر
وكان تامر يفتح زجاجة المياه الغازية التى يحملها وعندما فتحها خرجت منها كمية كميه كبيره على فستان رقيه
رات رقية ان الفستان قد اصبح معكرا وقد خرب ولا تستطيع ان تكمل الحفل به ولكنها خجلت ان تخانق الذى سبب كل هذا اكتفت بان تحمل الخجل
رقيه بنفاذ صبر : يا ربى طب انا هعمل ايه دلوقت
حسبى الله ايه الواد ده يعنى يشرب يقرفنى انا
لاحظ تامر انه اسكب وخرب فستانها
تامر بحرج : انا اسف يا انسه مكنش قصدى
رقية   بابتسامة مصطنعه تكتم غضبها: خير ان شاء الله ... مفيش داعى للاعتذار   
لا تعرف ماذا تفعل وظلت تبحث عن عبد الرحمن لعله يساعدها فيمشي امامها حتى تنتقل الى السيارة فتجلس فيها
لان الموقف مخجل ان تمشي بين هذا العالم من الناس وهى تحمل ملابس متسخة كالاطفال
دقت مرة واثنان على عبد الرحمن لكنه لم يسمع دقات الهاتف فى هذا الصوت العالى
لمحت احمد فحاولت ان تنادى عليه
فلم يسمعها ايضا
رقيه بصوت هامس : يا ربى منك لله يا اللى فى بالى تك مصيبه تاكلك
يعنى لو فتحتها بالراحه كانت ايدك هتشتمك
النسوان مبتسيبش حد فى حاله زمانهم هيفصصونى
عااااااااا الدريل ابيض وكنز مانجه حراااااااااااااااااام
لاحظ تامر تشتتها وحيرتها
تامر بتساؤل : هو انا ممكن اساعد حضرتك فى حاجه
رات رقيه أنه لابد وأن تطلب منه المساعده كيف ستجلس هكذا
رقيه : الفستان باظ خالص ممكن حضرتك تمشي قدامى لحد ما اوصل لعربية عبد الرحمن بره
تامر : اه تمام مفيش مشكله
مشي تامر امامها ليبعد النظر عنها حقا كانت الثياب لا تسمح ان يراها احد
اوصلها تامر الى العربه
رقية : ممكن تنده عبد الرحمن عشان يجيب مفاتيح العربيه لانى مش هعرف ادخل والعربيه مقفوله
لحظه واحده هوريك صورته عشان تعرفه
تامر : لا مفيش داعى انا عارفه عبد الرحمن ابن عمى لؤى مش قصدك عليه برضو ؟ رقية : اه هو 
تامر : طب اتفضلى فى العربيه بتاعتى المفاتيح اهى عما انادى على  عبد الرحمن يجى
انا اسف عشان انا السبب
ثم تركها لينادى علي عبد الرحمن
رقيه بغضب شديد : اسف ايه بس ده انا لو طولت اولع فيك هولع بس لولا البريستيج كنت فرجت عليك امة محمد
************
فى اليوم التالى استيقظت بسمله فى الحادية عشر فهبطت الى حماتها احلام لتطمئن عليها
احلام بضجر : ماهو بدرى يا هانم هنفضل كده على طول ولا ايه
بسمله بتوتر  : انا اسفه يا ماما بس انبارح احنا راجعين من القاعه الساعه اتنين عما صليت الفجر كانت تلاته ونص بجد انبارح كان يوم مرهق جالى صداع من الفرقه وانا مش متعوده انام بعد 11
احلام بنفاذ صبر: طب هعدى انبارح اما اشوف اخرتها
ادخل اغسلى الكام كوباية اللى عالحوض دول بقا عشان انا ضهرى وجعنى والابله رضوى لسه نايمه
بسمله : حاضر
كان اسلام سارحا  فى الامه التى مازالت تحوم به ... فقد حبيبته منذ زمن والان فقد من تمنى ان تصبح زوجته بعد فقدانه الامل فى حبيبته
لم يعجب بشكل بسمله وانما بروحها التى جعلته يتمنى ان لا يفارقها ويفارق حديثها
دخل تامر فوجد دمعا فى عينه وكذلك وجده سارحا ولا يشعر بما حوله
تامر بقلق  : اسلام اسلام فى ايه مالك
لم يشعر به اسلام ......فحركه تامر ....انت يا ابنى فى ايه
مالك يخربيت كده
اسلام بيأس : مفيش يا تامر 
تامر : لا فى شكلك مش عاجبنى.... ثم اردف متسائلا
اسلام هو انت بتحب بسمله!!؟
اسلام : خلاص يا تامر هى على ذمة راجل ده مش وقته دلوقت
تامر : ماشي بس لو كنت انت مش بتدارى اللى جواك كان زمانها مراتك دلوقت
اسلام بنفاذ صبر : هى مش نصيبى انهى الموضوع
تامر بملل : طب يلا عشان نفطر وانت عيل تغم  النفس 
************************
كان احمد بارع فى عدم اظهار مشاعرة لم يكن يستطيع ان يجتاز خطا سارة بسهولة ولكن كان دائما يحاول الا يظهر لها ذلك
طلب منها ان تحضر الغذاء لحين يعود من الخارج . ... ظلت سارة تبحث على النت وتحاول ان تطبق ما ترى .... وبعدما عاد الى المنزل
احمد متعجبا : ايه ده !!؟
سارة بخجل : ملوخية
احمد : هنتغدى ملوخية !!؟ طب مفيش معاها رقبة جناح اى حاجه
سارة : .........
احمد : مفيش مشكلة انا بهزر كفاية الملوخيه انا بحبها اصلا .... ثم نظر الملوخية وظل يفرك فى وجهه متعجبا ونظر اليها ضاحكا .
نظرت اليه متسائلة بتوتر : ايه ؟ هى وحشه صح
احمد : لا حلوة  هو انا قولت وحشة
سارة : بس معجبتنيش
احمد : لكن عجبتنى انا وباكلها اهو
جلست بجانبه على المعقد ونظرت اليه خائفة : انا متعلمتش الطبخ فى البيت عشان كان فى خدامين واخترت انى اطبخ انهارده ملوخية لانها سهلة فى العمايل وفضلت اعمل كل اللى النت قاله بس مطلعتش زى الصورة الى عالنت .
ابتسم ومسح على شعرها قائلا : يا حبيبتى حلوة والله . هى اى نعم مش شبه الملوخيه اوى والملوخية طالعة فوق وفاضية تحت . ومكترة طماطم زى ما يكون اخر مرة نشوف طماطم . وتقريبا معملتهاش بشوربة بس حلوة
سارة : كل ديه عيوب وبتقول حلوة
احمد ضاحكا : بجبر بخاطرك عشان  معاكى طباخ وراحة تفتحى النت
سارة : انت بتعرف تطبخ
احمد : اكيد .. بس فى العشا  هعلمك الملوخية الصح . انما دلوقت هناكل بره يلا اجهزى
نظرت إليه فى خجل : يعنى أنت مش مضايق منى
أحمد بابتسامة هادئة وهو يضغط على ذقنها بخفة : لا يا سرسور بكرة نتعلم 
وبعد منتصف الليل ايقظته ليقوم الليل فنظر اليها مبتسما وقال بحنان : معقول يا ناس هزعل ان مراتى مبتعرفش تطبخ وهى سكر كده وبتساعدنى عالطاعة 
___________
على الجانب الاخر
كانت بسمله تقوم بتنظيف الأطباق فى المطبخ
وفجأه تسمع أم محمود صوت عالى جدا
يخرج من المطبخ
احلام : ايه يا مصيبه عملتى إيه عندك كسرتى إيه من أولها كده
لم تسمع إجابة من بسمله
كانت أحلام تحمل طبقا به اللب وتشاهد التلفاز
زفرت بغضب : اما أقوم أشوف البلوة اللى محمود جايبها ديه عملت إيه أنا أصلا مكنتش عايزاها من الأول
دخلت أحلام فأسقطت طبق اللب الذى كانت تحمله من هول ما رات
ظلت فاتحة ثغرها لا تصدق ما ترى امامها
خرجت تهرول مسرعه وهى لا تستطيع التحدث وقفت على درجات منزلها
وهى تنادى بصوت متقطع
محمووووووود
يا محمووود
فزع محمود من صوت امه وعندها إستيقظ من نومه
ولم يجد بجانبه بسمله ايضا
صعدت أمه وهى تدق على باب شقته بسرعه فائقه
فتح لها محمود فى إيه يا ماما مالك
أحلام بقلق : إنزل يا ابنى شوف بسمله مالها
هبط محمود مسرعا على الدرجات ظل يبحث عنها ووجدها فى المطبخ ساقطة مغشيا عليها
ما رهبه اكتر انه راها غارقة فى دمائها الذى لا يعرف مصدره ولكنه راى كوبا مكسرا بجانبها
أحلام بخوف : فى إيه يا محمود
محمود : مش عارف يا ماما طب هاتى كوباية مايه كده
اتت له بكوب فسكبه على بسمله لعلها تفيق
بدات تتحرك حملها محمود وحضنها
محمود بقلق  : فى إيه يا عمرى مالك وإيه الدم ده
بسمله : مش عارفه أنا دوخت ممكن وقعت عالكوبايه اللى كنت ماسكاه اما اتكسرت
محمود وهو يضع كفيه على وجهها : المهم إنك الحمد لله بخير
أسندها وحملها ليضعها على السرير لتستريح
محمود بحنان : بقا كده تخضينى عليكى
بسمله : إتعود على كده أنا عندى انيميا حاده
محمود : ثوانى هاروح اجيب مطهر وحاجه عشان الجرح ده
اتى محمود بمطهر ووضعه على جرحها وشرع فى ربط الجرح
محمود بمزاح : خدى بالك أنا دكتور بهايم بس بفهم فى البنى ادمين برضو
بسملة بابتسامة : ماشي ربنا يستر ههههههه
كلى بقا عشان الانيميا اللى عندك ديه مبقاش محمود ان ماخليتها تغور فى داهيه
بسمله : لا مش قادرة اكل
محمود بغضب مصطنع : على فكره بجد مينفعش كده مراتى حبيبتى الأنيميا تدوخها أنا اللى بتألم بجد
بسمله : يا محمود والله منا قادرة
محمود : مفيش حاجه اسمها مش قادرة
طب كلى أنا على فكرة مفطرتش ومش هفطر ألا اما تفطرى
يلا بقا عشان خاطرى
اطعمها محمود ثم اعطاها قبلة على جبينها وتركها لتنام
____________
يلا يا ابله عالمطبخ اطبخى يا ابله يلا يا هانم يلا يا مدام
بتعرفى تطبخى الرز
سارة : لا
احمد : الله واكبر طلعت واخد مقلب عمرى
هيا عالمطبخ .... ثم مال عليها غامزا  هعلمك وافتكرى الجمايل ديه
سارة بترقب : إيه ده أنت بتعرف تطبخ كله بقى على كده 
احمد بتلقائية  : طبعا انا كنت بكنس واطبخ واغسل واعمل حاجه ههههههه
عندنا البنت بتدلع اخر دلع هى اللى بتساعدنا مش العكس
متعرفيش ازاى بس هو كده معندناش الا بنت واحده كانت الباشا بتاع البيت
ابتسمت سارة ثم اردفت : اها ربنا يخليكو لبعض
ابتسم احمد لها وقال هامسا : ويخليكى ليه .... احم احم يلا عالمطبخ انا معنديش خلق للاكل الخارجى اللى هعلمهولك انهارده يطبخ لى بكرة ... سامعة
سارة : .......
احمد بتهديد : سامع يا باشا ... انا يوم وانتى يوم
سارة : انا هتعلم من عالنت متتعبش نفسك معايا ... المفروض ان ده شغلى انا
ابتسم احمد ابتسامة رضا : مش عيب على فكرة انى اساعدك واعلمك الشغل مش عيب انا كنت بساعد ماما وبسملة فى شغل البيت لان هما كمان بيساعدونا البنت اما بتشتغل فى البيت مينفعش منساعدهاش ... ثم صمت وتابع قائلا .. على فكرة انا اقدر اجيب خدامة بس ان جيتى للحق مش عايز حد غريب يدخل البيت وعشان كده عايز يبقى انا وانتى متشاركين فى كل حاجه عشان يبقى كل حاجه هنا لينا فيها ذكرايات
ثم ضحك بشدة وتابع :وبعدين نت إيه اللى ماسكالى فيه ده أنا هقتلك لو الملوخية اللى شوفتها ديه إتعملت تانى . أنا بقول اهو 
إبتسمت بحزن وكأنها تذكرت أيامها الماضية فلاحظها أحمد فاقترب وامسك يدها وقبلها قائلا : مش كل الذكريات بتبقى حلوة بس احنا بايدينا اننا نخلى انهارده ذكريات جميلة لبكرة ... ولا ايه يا ريس
ابتسمت له سارة قائلة : ان شاء الله
احمد بصوت منخفض وهو يرفع وجهها ويفرد خدودها  : طب ممكن معتش اشوف الحزن ده ولا ايه
ابتسمت ابتسامة مصطنعه : اها ان شاء الله
احمد بحنان : طب اضحكى بقى وبطلى نكد مبحبش مراتى تكون نكديه ... الماضى قطعناه ..متحاوليش تلزقيه تانى افردى الخدود المقلبظه ديه
ضربته بخفة وهى تبتسم 
وضعت عينيها فى عينيه قائلة : يعنى يا احمد أنت مش شايل حاجه فى نفسك منى
احمد : شايل كل خير لان كلنا بنخطأ وربنا اللى بيستر علينا ... انا ليه ماضى منيل بطين بس ما أحبش انى أحكيهولك عشان مش كويس
إن الواحد يفضل يقلب فى ذكرياته المش كويسه ثم أردف وكأنه تذكر شيئا يلا بقى مش هنطبخ انهارده ولا ايه
*****
كان تامر واسلام ما زالا فى بيت عمهم يحضران حقائبهم فدخل أحمد فوجدهم
احمد متعجبا  : إيه اللى انتو بتعملوه ده ثم تابع بمزاح 
إيه اللى بيحصل ده
إيه اللى انا شايفه ده
تامر ضاحكا : لحن بقا يا عم اسلام لاحمد
احمد بغرور مصطنع : لا انا صوتى تلحين لوحدو
اسلام بجد : هنمشي بقا الفرح خلص خلاص
احمد : مش هتمشو خليكو جمب اختكو عالاقل
وبعدين نتيجة الكلية مطلعتش استنو عالاقل ععما النتيجه تظهر عشان لو فى كحك لسنه تانيه ولا حاجه .. ناكل وننبسط 
تامر : متفويلش بس يا احمد احنا هنفرق كحك عالشارع كله مش محتاجه كلام بقول لاسلام كده مش راضى واثق من النجاح اوى
اسلام : معلش يا احمد مينفعش نقعد اكتر من كده
احمد : قصدك مينفعش تمشي بجد هزعل منك لو مشيت ما انت فى الدور الاول مع اسلام وماما وبابا وعبد الرحمن فى التانى وانا فى التالت بطل رخامه بقا محدش هيضايقك وخد راحتك ده بيت ابوك
تامر مؤيدا : بقوله كده برضو مش راضى
خلاص يا اسلام بقا
اسلام : بس ....
احمد : مفيش بس بسة تبسك مترح ما تبس
تامر : يعنى ايه ؟
احمد : انا عارف لك ....اسمع وانت ساكت مش لازم تفهمها
تامر :ماشي هعمل نفسي فاهم ..... يلا يا اسلام اتنيل اقعد اتبسيت يا اخى
احمد ضاحكا : ايوة كده انت بتتعلم بسرعة
ابتسم اسلام اليهم ابتسامة رضا : ياريتك ما علمته 
___________
محمود بتساؤل : ماما انتى ليه بتعاملى بسمله كده
احلام : مالها معاملتى هى لحقت تعصيك عليه
محمود : يا ماما والله ما جابت سيرتك
بس فى عروسه اول يوم تغسل مواعين ؟ هى جايه تخليص حق ولا ايه 
احلام مصطنعه التعب : دول كام كوباية بس يا محمود ما اختك رضوى هانم نايمه   زى ما انت عارف وانا ضهرى تعبان 
محمود : يا ماما معلشي بس برضو مش كده كنتى عرفينى انك تعبانه هجيب واحده تساعدك فى شغل البيت 
احلام : هى مخلخلة كده ليه البنت ديه امال لو كنست شقة ولا حاجه
محمود : بس برضو بالراحه مش من اول يوم كده
احلام متابعة دون اهتمام لكلامه : انا مش عارفه انت متجوزتش بنت خالتك ليه عالاقل هعرف اتعامل معاها
محمود : بحب بسمله يا ماما
ومش عايز غيرها
احلام وهى تمصمص : حب يا اخويا حبك قرد
محمود : طب بالراحه بقا اعتبريها بنتتك ابقى صحى رضوى بعد كده
متنسيش ان ده هيتعمل فيها
احلام : غور يا واد كده من قدامى 
محمود مبتسم  :   ماشى ياست الكل
_________
كان تامر يتحدث الى اسلام ويحمل زجاجة من الماء وفجاه راى ان هاتفه يرن
عندما راى المتصل رشف الماء من فمه فاتى على وجه اسلام واسقط الزجاجه
اسلام   :   ايه القرف ده !؟
________________________

#رسالة
_ مفيش مانع لو سامحت كل الناس قبل ما تنام
_من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه
_الدين مش بعبع ولا صعب واحكم انت بعد ما تسمع كام حلقه لاى حد بتحبه
او تقرا كتاب
_ اللى مش لك مش من نصيبك انساه بقى وبطل نكد
لو حد كان فى الثانويه وملحقش كليته يبطل تفكير فيها عشان مش مكانه الكليه ديه ونبطل نقول فلانة الفلانيه كانت بتغش منى ومع ذلك جابت مجموع اكبر منى   
فلانه الفلانيه الحكيم كتب لها ان ده مكانها والحكيم كتب ان ده مكانك سلم امرك ليه بقا
  متشغلش نفسك باللى فات وعديه بقى ونبطل عكننة الحياة ساعه والاخرة حياة
دور فى ذاكرتك كده عن الاشخاص اللى انت بتكرهها هتلاقى ان كل شخص بتكرهه فيه سمة كويسه انت ما اخدتش بالك منها او واخد بالك وبتستعبط عشان هو كده انت مبتقبلوش او هتاخد بالك منها بعدين وهتندم
#آية

لست معقدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن