الفصل السادس
نظرت اليه بسملة وقلبها يخفق خوفا ان يكون سمع الحديث باكمله
اسلام بعد فهم : انا كنت جاى عايز احمد وسمعتك قولتى اسمها ... هى مالها يعنى ؟
بسمله بتوتر : مملهاش ده انا واحمد كنا بنتتاقش انه يتقدم لها مش اكتر واحتمال يتقدم لها انهارده
تعجب احمد من رد اخته السريع الذى حاصره من كل جانب نظر لها مبتسما بتعجب
احمد محاولا اقناعه للخروج من المازق : ايوة كنت بتكلم معاها عن سارة عشان اتقدم لها
ثم تابع مازحا واضعا يده على رقبة اسلام ....زيتنا فى دقيقنا بقا عقبال عندك
اسلام : شرف لينا طبعا
احمد : ماشي اتفق بقا مع باباك على معاد عشان اقعد معاها قاعده شرعيه
ونشوف هنوصل لايه
اسلام : ماشي انهارده بعد صلاة العشا بقا مناسب ليك
احمد : اه طبعا مناسب
وبعد العشاء كان احمد يستعد لان يتقدم لها
واسلام وتامر مجتمعان فى غرفة تامر بمجرد ما علم تامر ان احمد سيتقدم لبسمله
علم ان وراءه بسمله هى من طلبت منه ذلك
تامر بتعجب : ايه !! ده ازاى ده ؟
اسلام بعدم فهم : ازاى ايه ! احمد هيتقدم لاختك
فذهب مسرعا اليها كانت تقرا فى كتبها فوجدت تامر واقف امامها متعصبا
تامر بغضب : ايه اللى انتى عملتيه ده
بسمله متعجبة : عملت ايه ؟
تامر يحاول الايضاح : انتى ازاى تجوزى اخوكى لاختى
بسمله : اولا لسه متجوزوش ده لسه رايح يتقدم ......ثانيا اخويا كمان معقد يعنى قصدك كده صح ؟ ولا ايه مش فاهمه ... ولا يمكن اخويا مش عاجبك
بس فى الحاله ديه اختك اللى تحكم مش انت .......وكمان احمد مش معقد ولا حاجه
تامر : لا مش قصدى معقد ولا حاجه انا بحب احمد اصلا زى اسلام بالظبط
بس انتى عارفه ان اختى كانت مصاحبه امجد...ازاى تجوزيها لاحمد ....!؟
انفزعت بسمله لانها علمت انه يعلم بامرها بعد تلك الجمله
بسمله : هو انت عارف ؟
تامر : ايوه عرفت
بسملة : ولما انت عارف مساعدتش اختك ليه ؟ ولا لازم تموت عشان تاخد بالك
زفر تامر بملل : انا عرفت بعدين ... لما سمعتكو بتتكلموا انتو الاتنين بتتكلمو.... وسيبنا من الموضوع ده احنا فى احمد دلوقت انا بحب احمد ومش عايزه يتظلم حتى لو كان بيساعد اختى
بسمله : بس احمد ما اتظلمش ولا حاجه
تامر : ازاى يعنى وهو هياخد اختى
بسمله : واختك مالها ؟ ......بنت محترمه واخلاقها عاليه اذا كانت اخطات مرة فربنا بيقبل التوبه ازاى احنا منسمحهاش
تامر : بسمله انا محبش اغش احمد
بسمله : ومين قال ان حد غش احمد .....احمد عارف كل حاجه
تامر : ازاى يعنى عارف كل حاجه !!؟
بسمله : انا فهمته كل حاجه قبل ما يتقدم
تامر : طب ازاى وافق بعد ما عرف ماضيها
بسمله : عشان احمد يخصه الحاضر والمستقبل طلاما هى تابت عن الماضي
تامر : انتو ازاى كده
بسمله : مالنا بناكل بشعرنا
تامر : لا بس بجد انا مش قادر اتخيل كده احمد مش معانا من فترة كبيره
ازاى يستر على بنت عمه وهو تقريبا مكلمهاش ولا مرة غير اننا اتعرفنا ببعض
بسمله : وهى محتاجه تعارف ؟
تامر : ايوه محتاج يضحى للى بيحبهم وشاريهم مش اى حد
بسمله : لا يضحى لاى حد لانه مسلم وده واجب عليه ......الرسول مقالش من ستر قريبه
قال من ستر مسلما
احمد كمان له اخطاء بس ده مينكرش ان اختك غلطانه وانا كان صعب اعرض على احمد كده بس كلنا بشر وبنغلط وانا بقالى فترة بتعامل مع سارة ولولا واثقة فيها انها بقت كويسة مكنتش هخلي احمد ياخدها . لانى مش هعطى لاخويا اى حد برضو
تامر : تمام يبقي اكيد احمد هيطلقها تانى
بسمله : انت يا ابنى بتفهم من رجلك ...؟ هو لعب عيال ولا ايه !! ده شغل التلفزيونات مش شغل ناس فاهمه
لا طبعا جواز طبيعى جدا ومفيهوش اى حاجه واختك لها الحق ترفضه لو مش عاوزة احمد
تامر : بس انا مش مقتنع انهم هيكونو زى اى زوجين
بسملة : مش مهم تقتنع .. المهم انى مقتنعه
اجابها بغرور وعدم تصديق : برضو مش مقتنع ... سلاام
*********
استعد احمد ليقابل سارة ويجلس معها الجلسه الشرعيه
وهى فى قمة خجلها لا تعرف انه يعرف كل شيء ....واثناء جلوسهما
سارة : احمد انا لازم ااقولك على حاجه حصلت معايا قبل كده
كان يحمل طبقا به حلوى وياكل ببرود
احمد : اتفضلى يا سارة
سارة : انا كنت مصاحبه واحد
فقاطعها احمد ولم يترك لها فرصه الحديث
اولا انا جاى هنا لان اختى قالت لى انك بقيتى حاجه تانيه ....قالت لى ان اخلاقك عاليه
وانك توبتى
قالت لى انك بجد ااقدر اطمن عليكى فى بيتى واخرج وانا مطمن
انا اسف
ثم تركها تبكى وغادر ومعه طبق الحلوى يستمر فى الاكل منه ببرود
