الفصل الخامس
******
على الجانب الاخر يفكر اسلام فى امر اخته تلك ... لماذا اقدمت على الانتحار !!!!؟
لماذا تتهرب منه بسمله هو يعرف انها لم تخبره الحقيقه ... هو يعرف ان فى الامر شيء
ولكن لا يستطيع ان يعرف الامر بالتحديد
____________
ثم ياتى عبد الرحمن لبسمله فيجدها شاردة
عبد الرحمن : ايه مش هنمشي بقا ولا ايه ....سارة الحمد لله بقت كويسه
بسمله: لا يا عبد الرحمن مفيش داعى احنا نستنى اما الفرح يخلص وخلاص مفاضلش غير حاجه بسيطة مش مستاهلة
عبد الرحمن : طب وتامر ...؟
بسملة : هخلى بالى منه وخلاص وبعدين قبل كده مكنتش انت واحمد هنا
وبابا مش بشوفه اصلا عشان الشغل ...لكن دلوقت انتو هنا اهو لو حصل حاجه هتوقفوه
عبد الرحمن : ماشي يا ست الكل اللى يريحك .. انا ماشي بقا عشان اكمل مذاكرة
بسملة : ماشي تمام
***********
بينما تامر لازال فى غرفته مزهول لا يصدق ما جرى ....لا يخرج من الغرفة ياتيه مكالمات على هاتفه ولا يرد
اتت وروان اليه لتقابله ورفض مقابلتها ....رفض الحديث مع اى احد
كان تامر فى غرفته يبكى لاول مرة ..يبكى لان بسببه ضاعت اخته
يبكى لانه لم ينتقى اصدقائه كما يجب
اختار اصدقاء السوء كما اخبره اسلام من قبل
اصبح ممن يقولون يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا
وفوق هذا انه جعل اخته تبحث عن الحنان بعيدا عن البيت
ظل تامر يسال نفسه : :
انا ليه ما اخدتش بالى من اختى وقولت لها لبسك غلط بالعكس انا كنت بسخر من بسمله
انا ليه ما حاولتش اعطيها الحنان عشان متطلبوش من بره ... انا مقدرش اعاتبها على غلطها وانا كمان غلطان
ياريتها زى بسمله اللى كنت دايما بهزأ منها رغم انى عارف انها صح
قولتلها مش عايزك تقربى من اختى
ياريتهم كانو بقو اصحاب... صاحبى كان بيطعنى فى ضهرى
ورغم ان بسمله مش عارفاها من فتره كبيره مسبتهاش لحظه
ولا حتى فضحتها
انا بجد مش عارف ايه البنت ديه
_________________
لم يخرج تامر من غرفته الا بعدما ذهب اليه اسلام وجذبه رغما عنه ليتناول الطعام
واثناء جلوسهم على المائده وجدوا سارة تنزل على الدرج بملابسها التى تبدو بها كالملكه
لم ترتدى عبايه سمراء وطرحه عريضه كبسمله
ولكن ارتدت ملابس فضفاضه وزينتها بخمارها ذو اللون الهادىء
نظر تامر الى اخته الملكه
تامر : الله انتى جميله اوى باللبس ده !!!!!!!!!بجد انتى باللبس ده حاجه تانيه
تعجبت بسمله من موقفه وردة فعله الغير متوقعة تلك ولكن لم تعلق اكتفت بالصمت !!!
______________
وبينما تامر ياكل اذ تاتى اليه نور وهى تبكى
نور : الحقنا يا تامر
تامر بفزع : ايه فى ايه !!؟
نور : امجد عمل حادثه ومات انهارده ومش عارفين نعمل ايه
نسي تامر ما فعله باخته وقال بانفعال
ايه اللى بتقوليه ده !!!!حصل امته الكلام ده .....
ثم تذكر ان امجد هو نفس الشخص الذى دمر حياة اخته
فتراجع عن قوله وقال
وايه يعنى اما يموت ...لو سمحتى متجيبيش اسمه تانى على لسانك
نور: ايه اللى انت بتقوله ده يا تامر .....مش ده صحبك اللى مكنتش بتفارقه لحظه
تامر : وقبل ما يموت مبقناش اصحاب
فيتدخل عبد الرحمن : لا يا تامر متقولش كده مهما كان اللى بينكو لازم تسامحه
سامحه حتى عشان هيقابل الكريم ........متشيلش من حد سيب عقابه على ربنا وابدا بقلب نضيف وخالى من كره لاى حد
تامر : يا عبد الرحمن انت متعرفش هو اذانى ازاى
عبد الرحمن : ايا كان اللى عمله سامحه عليه ....هى صعبه بس مش مستحيله
تامر بصوت مكتوم : عبد الرحمن انا كنت هقتله بايديه لو مكنش مات
عبد الرحمن بلطف : طب يا سيدى اديه مات اهو ربنا اخد حقك
متستخسرش فى نفسك ثواب العفو ومتمسكش فى رقبه اخوك المسلم يوم القيامه وتمنع دخوله الجنه عشان مش عاوز تسامح
لا يا تامر سامح عشان ربنا يجعل اللى لهم حق عندك يسامحوك
تامر : يا عبد الرحمن انا بجد مش كنت عايز اسمع اسمه تانى ده قتلنى
عبد الرحمن : يا تامر ربنا بيغفر الذنوب اللى بينا وبينه لكن الذنوب اللى مع البشر ديه لازم يسامحونا الاول وممكن يوم القيامه بعد ما نخلص حساب ونبقي خلاص هندخل الجنه يجى واحد له حق عندنا يرجعنا النار .....بلاش نسيب ثواب العفو ونركز عالانتقام
ثوابه كبير جدا محتاج اتكلم عنه ليالى بحالها بس كفايه انك هتريح قلبك وهتنال رضا ربك اما تعفو عن حد من عباده
تامر ناظرا الى سارة : خلاص يا عبد الرحمن انا مسامحه على اللى عمله بس هو اخطا فى حق ناس تانيه غيرى
وفهمت بسمله انه علم بالامر وكانت تتسائل : الواد ده عرف من اين شكله عارف
بس من اين ده !!؟
قاطعت سارة الحديث : ان شاء الله كل اللى لهم حق عند تامر هيسامحوه
ثم قالت بسمله بلهفة : باذن الله هيسامحوه ....اهم حاجه ان انتو مسامحين الاول وبعدين فكرو فى غيركو
تامر : طب تمام انا مسامحه بس مش رايح الدفنه
عبد الرحمن : يبقي مش مسامح من قلبك احنا بنقول نسامح يبقي نبدا صفحه جديدة
تامر : خلاص هروح وامرى لله
ابتسمت نور : شكرا يا استاذ عبد الرحمن انك عملت كده وخصوصا ان امجد ملوش اهل هنا يدفنوه
**
كان تامر لا يهون عليه حياته مع امجد فقد كان لامجد بعض المزايا التى تجعل الجميع يحبه
كان يساعد الجميع فى اى طلب ....ولذلك تذكر تامر مواقف رجوليه له مع امجد ابتسم وقام بامور دفنه بقلب صافى
كل هذا يحدث وبسمله لا زال عقلها مشغول ......ما ذا تفعل لتساعد ابنة عمها التى تيقنت انها اصبحت مختلفه
هى تشك ان تامر علم ما حدث ولكن ليست متيقنه ....ربما كان يتحدث بتلك الطريقه لمشكله اخرى
هى تعلم ان سارة لم تحكى لاحد غيرها وهى لم تحكى لاحد ...كيف لتامر اذا ان يعرف اذا !!!!؟
لابد ان تلك مشكلة اخرى بين امجد وتامر خلاف مشكلتها
لكن ما يشغل بالها هو كيف ستتصرف مع هذا الامر
ماذا تفعل ......؟
************
الى ان ثبتت على حل ...وهو انه
لا بد ان تطلب من احد اخوتها ان يحل تلك المشكله ولكن من من
هل ستطلب ذلك من عبد الرحمن الذى لا تجعل بينها وبينه سر
ام احمد ...؟
فكرت كثيرا هى لا تريد ان تخوض تجربه مع احدهم وتفشل ...تثق فيهم لكن لا تعلم ماذا سيجيبو ؟ ليس الامر بهين
ليست متاكده ان تامر يعرف
وذات يوم
قررت بسمله ان تخوض تلك المغامرة مع احد اخوتها
قالت بتلقائية : عبد الرحمن هو انت مش ناوى تتجوز الايام ديه ولا ايه
عبد الرحمن : لا طبعا اما احضر الدكتوراه
بسمله : وايه المانع يعنى اما تحضرها وانت متجوز؟
عبد الرحمن : مش عندى وقت يا بسمله وبعدين هبقى ملزوم انى افضى وقت للبيت
وانا مش عندى استعداد انى ازحم نفسي اكتر من كده
بسملة : ماشي يا كبير اللى يريحك
لم تخبره رغم انها تعلم انه لو علم الحقيقه سيوافق على الزواج
ليساعد ابنة عمه تلك هو لا يرفض المساعده لاى احد حتى ولو لم يقربه بشىء ....لن يرفض ان يستر بنت تابت عن فعلتها واصبحت نقيه .....حتى وان اخطات لانها بشر
لكن لن يوافق الا ان يصبح متاكد انها تستطيع ان تحمى بيته
وهى اصبحت كذلك فعلا
لكن بسمله لا تريد ان تضغط وقته فهى تعلم مشاغله ولو كان عنده استعداد لوافق ان يكمل نصف دينه .....لا يمنعه الا الاقوى والاهم
فكرت كثيرا ولكن لم يبقى سوى حل وحيد
بسمله : معتش الا الرخم ابو لسان طويل بس ده هيغلبنى....بس قدرى لازم احاول معاه
وامرى لله
ادلفت الى حجرته مضطربه من ردة فعله
ثم قالت بدلال : احمد ... ازيك يا حمادة
التفت اليها متعجبا رافعا حاجبيه : هى طلاما كده يبقى عايزه حاجه انتى ميجيش منك خير
قالت ببراءة : عايزاك فى موضوع مهم
احمد بسخرية : هو انتى بتقولى حاجه مهمة برضو .....عايزه ايه يا وليه اخلصى عشان عندى شغل .... ثم شرع فى تجهيز حقيبته
بسمله : انت بقا عندك 25 مش ناوى تتجوز بقا ولا هتفضل قاعد لنا فى البيت
اجابها بلا اهتمام : لا هفضل قاعد لك فى البيت .
بسمله : فى بنت كويسه وجميله واخلاقها عاليه عايزاك تتجوزها
احمد : انتى ودنك مالها ! بقولك هفضل قاعد فى البيت مقولتش موافق ومش بقول اشتغلى خطابة
بسملة : وايه المانع اما تتجوز هتفضل كده لحد امته
احمد بمزاح : ههههههههه لحد ما تيجى بنت الحلال اللى تخطبنى .. ثم تابع مصطنعا الجد لحد ما اتنيل واخلص الدراسة اللى هتجيب اجلى ديه عشان اعرف افتح عيادة واستقر
خديها لعبد الرحمن انا مش عندى وقت
بسمله : يعنى انت مش عندك وقت وهو اللى عندو .....عبد الرحمن بيحضر دكتوراه
احمد : خلاص مش مهم اما ابقى افكر اتجوز اجيب غيرها مش هيطيرو يعنى
بسمله : يا احمد بصراحه عايزاك تساعدها
احمد : اساعدها ازاى يعنى !!؟ .. اوعى يكون قصدك على شادية بنت خالتى
بسملة بتعجب : مالها شادية!!؟
احمد : مش عارف بس انتى بتقولى اساعدها ومش عارف ايه ... وشاديه من ساعة ما اتحرقت وهى مش بتطلع من البيت انا نسيت شكلها
بسملة : لا مش شادية ..
احمد : يبقى رقية ... بس رقية راضعة من ماما يعنى اختنا فى الرضاعة
بسملة بغضب مصطنع : يا وجع قلبى يا انى بطل الزكاء الخارق ده مش ده ولا ده
احمد : بطلى استفزاز ابت وقولى مين طاايب وقتى من دهب ... ثم رفع حاجبيه : تاخديش ليكى كام جرام ينفعوكى
بسملة : لا شكرا
احمد : انتى الخسرانه
بسملة بصوت مرتفع : بطل هزار بقى شويه
احمد : ما انا بقالى ساعة مستنيكى تنطقى
بسملة : يبقى تستنى اما اكمل كلامى لان بتوترنى
احمد : اهو سكت اهو .... يلا انطقى مين العروسة ...؟
هااا يا مسهل
بسملة : مش اعرف الاول اذا كنت موافق عالجواز ولا لا
احمد : منا قايل لا من ساعة ....بس انتى قولتى عايزاك تساعدها
بسملة : يعنى لو هتقدر تساعد البنت ديه هتساعدها
احمد : بصى قولى المصيبه ومتقوليش الاسم ولو اقدر اساعد قولى الاسم
ثم شرع فى اكل البطيخ الذى امامه ووضع قدما على الاخرى وغمز الى اخته وهو يلوح بيده : بت انا مش مرتاح لك ... حاسس كده احساس مطين بطين
بسملة : هو من ناحية مطين فهو مطين
احمد : طب اخلصى
كانت مترددة لا تعرف ماذا تفعل ولكن حل وقت الاعتراف له لعلها تستفيد
بسمله بقلق : هى فى واحده.... كانت من شويه كده يعنى بتحب واحد وضحك عليها ....اتجوزها بقا
احمد بعدما القى بالبذور فى وجهها : هههههههههههههه لا والله ايه العبط اللى بتقوليه ده .... ضحكتينى وانا ماليش نفس
فى حاجه اسمها كده !!؟ ... نوعه ايه اللى بتشربيه
بسمله : بس يا ابو لسان طويل ......هو كده واحده غلطت وتابت
احمد : انتى بتكلمينى زى مايكون موضوع تافه اوى ومش مستاهل ......انتى هبله يابت ... وبعدين اسحبى لى ناعم كده وانتى بتتكلمى عشان اسمعك بنفس.
بسمله : بس اخلص موافق ولا لا ؟
احمد : لا طبعا
بسمله وهى تلقى عليه الوسادة : لؤة تلؤك لا ليه ..؟
احمد : يا ام بدوى ده جواز يعنى مستقبل يعنى لازم اطمن على بيتى وعيلتى وانا مش موجود ......تقومى تقولى واحده واحد ضحك عليها .. مش اسلوب يعنى ده
بسملة : ما بقولك بقت كويسه وبعدين انا بعرفك اهو قبل الجواز طب لو بعد الجواز اكتشفت ان مراتك كويسه هتعمل ايه ؟
احمد هارشا راسه : اكيد لو مقدرتش اتقبل الوضع اللى انا متاكد انى مش هتقبله هطلقها وخلاص
بسملة : هطلقها ... يعنى مش هتفضحها ؟ صح ولا لا ...؟
احمد : لا مش هفضحها ... بس برضو متقارنيش فى فرق
بسملة : وايه الفرق يا خارب زكاء الجمهورية
احمد بغرور : انا استاذ ومش هنقى اى حد .. اللى هنقيها هكون متاكد من اخلاقها وهعمل لها العديد من الاختبارات التى تؤكد انها تصلح
بسملة بسخرية : ليه مكشوف عنك الحجاب
احمد : لا بس انا عايز واحده محترمة انما اللى انتى بتقولى عليها ديه بنت سهلة
ابقى مطمن وانا مش معاها ازااااى ؟
انا مش هتجوز يومين تلاته ده عمر يا حاجه
بسمله : طب وفيها ايه اما تكون تابت وعرفت غلطها ومش هتكرره
احمد : وانا ايه يضمنى انها مش هتكرره
بسمله تعاملها معاك
احمد : ازاى يعنى انتى بتستهبلى على فكره .. مخك من كتر الاكل مش بيميز
بسمله : والله ولا بستهبل ولا حاجه ... ومتجيبش سيرة الاكل طب حتى استنى اما تبطل العزومة اللى قدامك ديه .خلصت على بطيخ السوق يخربيت كده
ثم تابعت
يا احمد يا عسل يا سكر انت هو مش المفروض ان الماضى مش تبعك والحاضر بس اللى يخصك ..
وبعدين البنت اما هتلاقيها بقت كويسه معاك وتابت عن حاجه قديمه يبقى ربنا يسامحها عاللى فات بقا وانت اعمل اللى عليك معاها
ولو مش كويسه سيبها ديه حريه مش معنى انك تستر بنت انك تدمر حياتك
لا حقك تطمن على مراتك هتكون مين وهتربى عيالك على ايه .....بس مش تحكم من الماضى
احمد : تما انا اجيبها بماضى كويس وحاضر كويس واروق دماغى انا لسه هفضل افكر هى بقت كويسه ولا لا
بسمله : ما تبطل يا واد الرخامه ديه بقا .....هو انا بعمل لك اوكازيون بقولك استر على البنت ديه وخد ثواب الستر . طبعا مش اجبارى حقك ترفض انا مش بجبرك
قام بالقاء قشرة عليها : ده انتى ناقص تشبشبى لى ... تقولى مش اجبارى
ايه يابت كمية الحرية ديه كلها يا خفيفة الظل انتى
بسملة : هااااا هتعمل ايه .
تابع احمد التهامه لقطع البطيخ تلك : استمرى استمرى
بسملة : ما تخلص يا احمد بقى وجعت لى بطنى موافق ولا لا بقولك بنت كويسه جدا واضمن لك اخلاقها ......وفى نفس الوقت هتكون فكيت كربة بنت
ومش محتاج افكرك يعنى ان من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والاخرة
وكمان
فك الكرب
من فرج عن اخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه
بطل رخامه بقا واعمل فيه المعروف ده
احمد : صعب ......طب سيبينى افكر واعرفها كمان عشان اعرف تنفع ولا لا
بسمله: ده اكيد طبعا بس اعرف انت موافق عالموضوع نفسه ولا لا مش شرط نفس البنت بس قبل ما ااقولك عليها اعرف .......عشان مكونش فضحتها
احمد : ماشي يا سيتى موافق بس تكونى ضامنه اخلاقها
بسمله بشغف : ياعم اكيد
هو انا هجيب حاجه وحشه برضو يا ابو حميد
احمد : قولى يا اختى جاتك نيله فى مجايبك يوم ما تخطبى لى تجيبيها كده
بسملة : اقبل بنفس راضيه يا واله
احمد : قابل والله بنفس راضية ... ثم اشار بالسبابة اليها ..بس لو ضامنه اخلاقها
بسملة : يا اختاااااااى عالزن وتكرار الاساله عالعموم
هى تبقى سارة بنت عمك عماد
فى هذا الوقت دخل اسلام فجاه وهو مخضوض بعدما سمع اسم اخته
اسلام بقلق : سارة !!!!؟
_____________________
#رسالة
المسامحة صعبة بس مش مستحيلة..... سامح تربح
لو عملت ذنب وربنا سترك يبقى متفضحش نفسك تب عن الذنب بس توبة صادقة ايا كان الذنب ده وبلاش تعيد وتزيد فيه كتير
#آية