السادس عشر مِن ديسمبر؟ كئيبٌ للغاية.عَزيزي، حَبيبي، آسف إن أجازَ تعبيري؛
آسف لأنني لا أذكُرك في خطاباتي كثيراً، آسف إن لم أُخبرك بالكثير مِن الكلمات اللينة و المُبجلة، الدافئة و اللطيفة.لكن مشاعري تفيضُ، و الكلمات المُعتادة لا تُنجد.
كلماتٍ ساذجة مِثل : " أُحبك " ، " أشتقتُ لك " ، " أفتقدكُ كثيراً " ، " أُحبك كثيراً ".
لن تُفِ بالغرض لما أحملهُ بجعبتيّ.عَزيزي، المُصطلحات لن تكُن كافية، لن تكُن كافية لغايتيّ.
ما أحملهُ لك، و ما أُريد أُخبارهُ لك؛ كثير، كثير للغاية.
كثير للغايةِ التي لن تَصلح لُغة، و لا نحيبُ أَدب أو حتى أحرُفٍ للأغاثة بالتعبير عنه.
أنا و إن بَلغني الإيجاز، إن بَلغني
سأقول لَك في نهايةِ حديثنا:
" إنيّ أُحبك، أكثر مما تحملهُ هذهِ الكلمة مِن معنى للعُشاق المُولهين، الضاعئين المُنكسرين. "
![](https://img.wattpad.com/cover/203454006-288-k864840.jpg)