إلى عَزيزي المَجهول:

607 69 5
                                    


وَجهُك المَجهول وَسط زَحمة الأنامِ، وددتُ رؤيتهُ.

طُولك المَجهول الفارعّ، وددتُ عِناقهُ.

سِنحتك المَليحة المَجهولة، وددتُ ملئها بالقُبل.

أصابعُك البَهية، وددتُ شَبكها بخاصتي.
و ما عليّ أتكلم عَن شعرُك الطويل؟! أُريد تمسيدهُ.

إلى عَزيزي المَجهول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن