إلى عَزيزي المَجهول:

265 32 5
                                    


أبكي ليلاً أشتياقاً لك، أذرفُ الدموع قلقاً عليك، و أتناسى أفراحي مُساورةٍ لحُزنك.

لكنني أراك صمدُ الوَجه، بهيّ السُنحة تقفُ على بُعد أميالاً كثيرة، و تبتسم.

تبدو سعيداً، ما أثار سُخطي البائس، الهادئ.

كان عليك التواجدُ هُنا، البقاء سعيداً؛ برفقتي.

إلى عَزيزي المَجهول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن