إلى عَزيزي المَجهول:

426 54 4
                                    


مُنحنيات جَسدي فاترة، و زوايا تقاسيمهُ يتملكُلها سقيعُ البرود

فَراغٌ، فَراغٌ يملئُ كهلي و يستنجدُ بعناقِ الـ الآلاف سَنة، علهُ يسدُ فجواتِ ذلك الفَراغ

إنيّ إمرؤٌ خَجول، لَم أسأل الحِضن يوماً؛ لكن الليلة.

الليلة إستشعرتُ كَمّ الأسى الذي يُجافي رُوحي الفَقيرة، و أنيّ لَم أحضى بعناقٍ يوماً؛
فهعرتُ لكتابةِ هذا.

إلى عَزيزي المَجهول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن