الرسالة التاسعة و العشرون لعَزيزي المَجهول؛
عشية يومٍ بارح غائم، و عنفوانٌ بارد:عزيزيّ، أنك مُناسبٌ فحسب؛
تعلم ما تقول، و مَتى تقول؛ تنتقي كلماتك بِرفقاً و حذر عاليينِ، كما المُتمرس.
يروقني كيف أنك لا تضطرُ للتلبُك، التوتر و الحاجة عِندما ترغب بتهديء روعيّ الداخلي؛ فأنت تفعلُ هذا سلفاً بوجودك جواراً فحسب.أنتَ مُختلف، لست كما البقية.
الأُناسُ حوليّ أنانيين، لا يعرفونَ و لا يتقنونَ لُغتكَ السلسة الرزينةّ، فهم لا يدركُون ما يتحدثون عنهُ؛ بغتةٍ فقط.
أنك الوحيد، لا يوجد شخصٌ مِثلك؛ و إن كان هُنالك فأنيّ لم ألتقيهِ بعد.مارينَ، مُغبرينَ و مُغفلين.
الأُناسُ حوليّ، غير مُناسبينَ فحسب.