الفصل العاشر:
عاد الجميع إلي الإسكندرية و مر يومان و جميلة غير واعية لما يحدث حولها حيث عانت من انهيار عصبي و عاد أحمد و شاهندة إلي مصر و علم أصدقاء جميلة بما حدث و ذهبوا إلي منزلها......
مصطفي: إن شاء الله هيرجع بالسلامة يا إياد...متقلقش إحنا هنقلب الدنيا عليه و هيرجع بإذن الله..
إياد:يا رب يا مصطفي...
أحمد:و جميلة عاملة إيه يا إياد؟؟؟
إياد:بقالها يومين نايمة...أغمي عليها و إحنا ف الغردقة و واضح إن عندها إنهيار عصبي بسبب اللي حصل..
حسن: إن شاء الله كل حاجة تتحسن يا إياد...
إياد: إن شاء الله...
أحمد:طب إحنا هنمشي بئة... سلام يا إياد..
إياد:مع السلامة...و أوصلهم إلي باب المنزل و رحلوا و دخل إياد إلي غرفة نومه و جلس بجانب زوجته و مرر يده علي رأسها برفق..
حركت جميلة رأسها للجانبين و بدأت تهمهم بكلام غير مفهوم ثم انتفضت من نومتها فجأة و هي تشهق بقوة...
إياد بقلق:في إيه.... إنتي كويسة؟؟؟
جميلة:مازن... أنا رايحة أشوفه ف أوضته...و قامت من السرير بسرعة و تبعها إياد و هو يحاول إيقافها و لكنها تركته و ذهبت...
لحق إياد بها و وجدها تقف عند باب غرفة مازن و لاحظ ارتعاشة جسدها فأدارها ناحيته و وجدها تبكي...
جميلة:أنا السبب ف اللي حصل دة.... أنا السبب إنه يتخطف...
ضمها إياد إلي صدره و مسح علي ظهرها برفق و هو يقاوم سقوط العبرات من مقلتيه و قال بصوت مختنق قليلًا:
-جميلة...مازن هيرجع إن شاء الله... أنا متأكد من دة..
=أنا هسيب الشغل...و كدة مازن هيرجع....
حاوط إياد وجهها بكفيه و قال لها بجدية:إياكي تفكري إنك تعملي كدة.... أنا مش هسمحلك إنك تعملي دة...كدة إنتي بتسمحي للي اسمه حسام دة إنه ينتصر عليكي و هتخليه يفكر إنه قدر ينهيكي و وصلك لدرجة اليأس دي....أنا عايز سيادة المقدم اللي أنا اتجوزتها تفضل قوية...متيأسش أبدا.... ماشي يا جميلة...؟؟
هزت رأسها موافقة علي ما قاله...
إياد:اعملي حسابك إنك رايحة الشغل خلاص بئة... بقالك يومين مش بتروحي...ماشي يا حبيبتي...
أنت تقرأ
أحببت ظابط شرطة 2
Aksi"كثيرًا ما نتمني لو ظلت حياتنا هادئة بلا مشاكل تعكر صفوها...و لكن ليس كل ما نتمناه يحدث..فعلينا في بعض الأحيان أن نواجه المشكلات التي قد تعصف بحياتنا و تقلبها رأسًا علي عقب...فهل ستكون تلك المشكلات مصدر قوة لنا أم ستدمر حياتنا بلا رحمة ؟؟؟"