الفصل الرابع عشر:
في اليوم التالي،،
اتجه إياد و معه جميلة إلي المطعم الذي حددته سهيلة للقائهم....
سهيلة بصوت عالي و هي تلوّح بيدها:مدام جميلة.. دكتور إياد...
إياد:تعالي يا جميلة...و ذهبا للطاولة التي تجلس عليها سهيلة...
سهيلة لإياد:مازن شبه حضرتك أوي...و عيونه شبهك أوي يا مدام جميلة...
جميلة:ميرسي.....إنتي سهيلة؟؟
سهيلة: أيوة أنا اتفضلوا...و جلس الثلاثة...
جميلة:فين مازن؟؟
إياد:استني يا جميلة نعرف منها علاقتها بيهم إيه...
سهيلة:هو أنا أبقي سكرتيرة عمر السيوفي...
جميلة:يعني أكيد عارفة كل حاجة عنه..
سهيلة:اه بخصوص الشغل...عارفة كل حاجة...
جميلة:و إيه بئة كل حاجة دي؟؟؟
سهيلة:إنه عنده شركة استيراد و تصدير...
جميلة:هو أنا يعني مش عارفة دة....
إياد بهمس:جميلة بالراحة ع البنت... إنتي مش بتحققي مع مجرم..
جميلة:ما أنا هادية يا إياد..أنا بسألك علي شغله التاني يا سهيلة..
سهيلة باستغراب:شغله التاني!!...شغل إيه؟؟؟
جميلة:هو إنتي متعرفيش؟؟
سهيلة:أعرف إيه!!!
إياد:سهيلة... هو بيشتغل ف المخدرات...
سهيلة بصدمة:يا نهار أسود...مخدراات!!!!
إياد: إنتي متعرفيش دة؟؟
سهيلة:لا و الله معرفش حاجة...
جميلة:أومال إنتي بتعملي إيه بالظبط؟؟
سهيلة:بصي حضرتك... أنا السكرتيرة بتاعته ف الشركة بس...بس من كام يوم عمر بيه قاللي إني هروح أقعد مع طفل تبعه و مش هسيبه...ف أنا روحت البيت اللي مازن موجود فيه و كان يا عيني فاصل خالص...
إياد:فاصل إزاي!!!
سهيلة:كانوا مخدرينه...بس كان مخدر جامد لأن حسام قال إنه إداله جرعة كبيرة...
جميلة: الواطي...
سهيلة:بس و أنا سمعتهم بيتكلموا عن شحنة هتيجي و إن حسام عايز يقتلك...و دخل قال دة لمازن و...صمتت قليلاً
أنت تقرأ
أحببت ظابط شرطة 2
Aksi"كثيرًا ما نتمني لو ظلت حياتنا هادئة بلا مشاكل تعكر صفوها...و لكن ليس كل ما نتمناه يحدث..فعلينا في بعض الأحيان أن نواجه المشكلات التي قد تعصف بحياتنا و تقلبها رأسًا علي عقب...فهل ستكون تلك المشكلات مصدر قوة لنا أم ستدمر حياتنا بلا رحمة ؟؟؟"