آقُتٌبًآسِ ٢

250 15 3
                                    

  

على الجانب الآخر بداخل غرفة رجولية عصرية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

على الجانب الآخر بداخل غرفة رجولية عصرية...
ستائر سوداء داكنة مع خلفية من اللون الأبيض النقي..
مع سرير مزدوج من اللون الاسود و الابيض و خزانة ملابس متوسطة الحجم تشبه  تصميم  السرير....

نائم بعمق و هناء بين الشراشف الحريرية يحتضن الوسادة بين ذراعيه العضلية القوية
بينما خصلات شعره الطويلة نسبيا من الامام مبعثرة فوق صفحة وجهه المغمور فى الوسادة أسفل رأسه......

أنطلق رنين الهاتف يصدح فى الارجاء مبددا هالة السكينة التى كانت تعم الغرفة منذ قليل...
و لكن بالرغم من تكرار الرنين المزعج لم يستيقظ ذاك النائم أو يحرك ساكنا!!!!
أستمر الرنين لوقت طويل حتى أرتفع رنين الهاتف الداخلي الخاص بالغرفة
ذاك الموضوع بجانب رأس النائم بهناء....
و مع أنتهاء الرنين صدحت رسالة صوتية مسجلة بصوته على جهاز الرد الآلي......
" مرحباً معكم رواد الحسيني....لست موجود الآن لذا كفو عن إزعاجي..."
بعد أنتهاء الرسالة شديدة الأستفزاز كصاحبها.أرتفع صوت خشن يقول بحدة....
"أستيقظ أيها البغل لقد صرعني مساعدك الشخصي من بكرة الصباح"
أرتفعت يد ذلك النائم و كبست على زر معين بذلك الجهاز ثم قال بصوتا خامل...
"لقد أستيقظت"
ثم رفع الغطاء عنه و الذي كان مكوما بين ساقيه من كثرة تحركه و هو نائم...
مط ذراعيه و تثأب بنعاس ثم رفع يده يفرك بها شعره لبعض الوقت...
نهض أخيراً مغادرا الفراش لا يرتدي شيءسوى سروال بيتي مريح
بينما جذعه القوى عارا لا يستره شيء 
إتجه إلى الحمام و غاب به لبعض الوقت ث
م خرج عاريا لا يستره سوى منشفة صغيرة الحجم تلتف حول خصره
بينما الماء يقطر من خصلات شعره نزولا إلى عضلات صدره.. 
توجه إلى زواية الغرفة الموجود بها ماكينة القهوة الخاصة به..
ضغط على بعض الازرار و وضع كوبه الفخاري أسفل الفوهة المخصصة لسكب القهوة....
أخذ كوب قهوته و ذهب إلى الشرفة التى تطل على حديقة المنزل...

وقف ينظر من خلال الزجاج إلى الحديقة العامرة بالنباتات بكافة أنواعها و الأزهار الخلابة التي تبهج العين...
كيف لا و سليمان الحسيني يعشق الزراعة و كل ما يتعلق بالنباتات و يقضي جل وقته في ري و تنسيق النباتات  ...

رفع الكوب إلى شفتيه و هو  يستند إلى الجدار بجانب جسده بتكاسل...
أرتشف القليل من القهوة ثم وضع الكوب على حافة النافذة بإهمال.....
.
توجه إلى خزانة الملابس و أخرج ملابسه المكونة من سروال قماشي أسود اللون
و قميص من اللون الأبيض مع سترة من اللون الاسود..

إرتدى ملابسه و وقف يمشط شعره أمام المرآة العريضة التى تتوسط طاولة الزينة الخاصة به
ثبت شعره الطويل الى الخلف من ما أبرز لون عينيه السوداء كحجرين من الياقوت الأسود....

شذب لحيته الخفيفة مع شاربه بيده ثم ارتدى ساعة يديه السوداء و خاتمه ذو الحجر الازرق
ثم التقط هاتفه و توجه إلى  باب الغرفة ينوى المغادرة..........

*********************************

و كانت بدايتي هنا  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن