سورة الفيل

115 13 3
                                    

_تفسير سورة الفيل تفسيرًا مُيسرًا باللغة العامية💜_

صلي على النبي يا مُسلمة🌸

تعالي الأول نعرف شوية معلومات عنها وبعدين نعرف معاني كلماتها وتفسيرها💜

عدد آياتها : 5
وهي سورة مَكية "ومَكية يعني نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل هجرته من مكة إلى المدينة"
سبب نزولها : ربنا نزَّلها فى أصحاب الفيل اللي كانوا عايزين يهدموا الكعبة ويمنعوا الناس تحج فى بيت الله

أعوذ بالله من الشيطان الرچيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3)
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4)
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)

طيرا أبابيل : يعني طيور في جماعات متتابعة
سجيل : يعني طين متحجر
كعصف مأكول : يعني كأوراق الزرع اليابسة اللي كلتها البهائم وبعد كدة رمتها

_تفسير السورة بصفة عامة💜_
ربنا سبحانه وتعالى بيقول لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ألم تعلم يا محمد كيف فعل ربك بأصحاب الفيل.."وأصحاب الفيل دول اللي كانوا عايزين يدمروا الكعبة  المباركة وهنعرف قصتهم كمان شوية"..وبعد كدة ربنا بيقول ألم يجعل كيدهم في تضليل يعني ربنا أبطل كل اللي دبروه وخططوا له وجعلهم خاسرين ومذلولين..وبعتلهم طيور في جماعات ترميهم بحجارة من الطين المتحجر وجعلهم فى الآخر زي ورق الزرع اللي كلته البهائم وبعد كدة رمته تاني

_تعالوا بقى نعرف قصة أصحاب الفيل💜_
كان في واحد من الحبشة اسمه أبرهة الأشرم وكان بيحكم اليمن..
فكان في ناس كتير من أهل اليمن بيروحوا مكة علشان يحجوا إلى الكعبة المباركة..
فكان أبرهة بيشوفهم وهما متجمعين ورايحين مع بعض فسأل هما رايحين فين وبيعملوا ايه؟!..فقالوا له ان العرب ليهم بيت يعظمونه ويحجون إليه كل سنة والبيت دا موجود فى مكة.. فأبرهة جاتله فكرة وقال لازم انفذها وهي انه يبني كنيسة فى مطنقة اسمها صنعاء وكان بيبالغ فى بنائها وزخرفتها لدرجة انه صرف عليها كتير وعملها جميلة جدا ومتزخرفة بشكل يلفت الأنظار علشان الناس تبطل تحج  فى مكة وتروح تحج فى كنيسة القُليس لكن العرب لما عرفوا باللي عمله أبرهة اتريقوا عليه وقالوا ازاي هيسيبوا بيت أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام ويروحوا يحجوا فى الكنيسة دي؟!!..
وكانوا العرب متضايقين جدا لدرجة ان واحد منهم راح عند الكنيسة ولطخها بالنجاسة "يعني من غير احراج كدة بدل ما يروح الحمام "أعذكم الله" لأ هو راح أحدث فى الكنيسة"..فطبعا أبرهة لما عرف كدة غضب جدا واقسم انه هيهدم لهم الكعبة فجهز بقى جيش والجيش دا كان فيه فيَلة كتير لان معروف ان الفيل حيوان ضخم وممكن عدد كبير من الجنود يركبوه ويحاربوا من فوقه بقوة وكفاءة..المهم هو خلاص جهز الجيش وطول ما هو ماشي فى الطريق كان كل اما يشوف قبيلة من قبائل العرب كان بيتهجم عليها ويسرقها..لحد اما وصل لمنطقة قريبة من مكة وأقام فيها وأمر جيشه انه يستولى على الإبل والأغنام وكل دا وصل طبعا لأهل مكة ومكانوش عارفين هيحاربوا جيش الأحباش ازاي لانهم مش عاملين حسابهم ولا عندهم جيش ولا أي حاجة وكمان عددهم كان قليل..وخوَّفهم اكتر موضوع الفيَلة اللي كانت شايلة جنود كتير فوقها..بس كان برغم خوفهم الا انهم كانوا متأكدين جدا ان الكعبة بيت مقدس وربنا هيحميها ومستحيل حد يعرف يهدها..بعد كدة حصل حوار بين أبرهة وبين زعيم مكة اللي اسمه عبد المطلب..
وكان مُلخص الحوار ان عبد المطلب بيسأل أبرهة عن المائتي بعير اللي جنوده خدوهم من أهل مكة وعايز يخلي أبرهة يرجعهم تاني..
فأبرهة استغرب جدا وقال له يعني انا جاي علشان اهدم الكعبة تقوم انت تكلمني فى الإبل والأغنام اللي خدتهم؟!!..
فعبد المطلب قال له بالنسبة للإبل والاغنام فأنا صاحبها وعايز ارجعها لكن الكعبة ليها رب يحميها..فأبرهة رجعله الإبل بتوعه ورجع عبد المطلب لمكة وقال لأهل مكة انهم يخلوا بالهم ويأمنوا على نفسهم من اللي ممكن يعمله أبرهة..
ودعا عبد المطلب ان ربنا يحمي مكة..
والصبح بقى استعد أبرهة وجيشه علشان يهدوا مكة..لكن وهما ماشيين قام جاي الفيل الأكبر بتاعهم قعد على الأرض ومش عايز يمشي وكانت باقي الفيَلة بتمشي وراه لانه كبيرهم فطبعا لما هو بطل يمشي راحت باقي الفيَلة برضو رفضت انها تمشي فالجنود حاولوا انهم يوقفوا الفيل علشان يمشي فرفض فحاولوا انهم يخلوه يمشي ناحية اليمن فوافق على طول وعايز يرجع لليمن فقالوا طب بما انه خلاص مشى فهيخلوه يروح ناحية مكة لكن رجع يرفض تاني وقعد على الأرض وفى خلال المشكلة دي ربنا بعتلهم طيور فى شكل جماعات كانت بتطير فوقهم وبترمي عليهم حجر شديد لدرجة انه لما كان بيصيب حد منهم كان بيقع على الارض ويموت وطبعا الجنود لما شافت كدة هربت والطيور فضلت تطير وراهم لحد ما قتلت عدد كبير منهم وأبرهة الحمدلله اتصاب ومات..
وبكدة الحمدلله خسر جيش الأحباش وأهل مكة فرحوا جدا ان ربنا حفظ مكة من أي عدو وكانت حادثة الفيل دي من  اعظم الحوادث اللي شافوها وسموا العام دا بعام الفيل لكن حصل بقى حاجة أعظم وهي ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اتولد فى نفس العام اللي حصلت فيه حادثة الفيل💜

يارب يكون التفسير كان مُيسر عليكم🌸

المُتفائلة بالفردس🤲🏻
#مُنى_صالح💜

التفسير الميسر للقرءانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن