♧•°Chapter 1•°♧

5.9K 166 191
                                    

*مَن كَان يعتقِد أنَ قِصة حُبنا هِي بِداية عَذابي*


#مِيوي مِينا.

~~~~~~~~~~~~~~

هناك أوقات كثيرة نعتقد جميعنا أن بداية قصة حزينة نهايتها سعيدة.
لكن ماذا عن قصة دائمة لا تنتهي..؟

او ربما بعض خيالات عن عائلة سعيدة ، تضحك و توزع الحب فيما بينها.
ماذا لو كانت هذه الأفكار المؤلمة تعبث داخل دماغ و افكار فتاة لم يتجاوز عمرها عشر سنوات.

بعض الأفكار قد تأخذها بعين الأعتبار ، من يدري ربما تكون هذه الأفكار هي سبب تمسكك بهذه الحياة...أو ربما تحذفك تماما من وجه الأرض..دون أن تدري.

كانت تجلس على مقعدها أمام مكتبها الصغير، ممسكة بقلمها بيدها الصغيرة الناعمة ، كان قلبها ينبض بسرعة ،لقد أرادت إنهاء الكتابة.
قبل أن يأتي الشيء الذي يعطل أيامها وحياتها بأكملها.

انصفع الباب الرئيسي للمنزل بعنف ، هي عَلِمت أنه قد وصل لا محالة.
ازدادت سرعة نبضات قلبها حيث يدها بدأت ترتجف و أسنانها كانت تقضم شفتها السفلية كالعادة ، انزلت قدميها الصغيرتين على الأرض منزلة ثقل جسدها بأكمله عليهما لتسير ببطء ناحية باب غرفتها.

كانت تسمع صراخه المستمر بالأسفل ، يليه صوت تحطم الزجاج بعنف.
ارتعش جسدها عندما سمعته يناديها بصوته الثمل الدائم.

"مينا ايتها اللعينة..انزلي فورا!!"

بمجرد سماع صوته، لمعت عيناها بسبب الدموع التي حاولت جاهدة قمعها ومنعها من النزول.  وبدون تردد فتحت الباب ونزلت بسرعة قبل أن يزداد الأمر سوءاً.

كان يشتمها ويتمايل ذهابًا وإيابًا بصوته المخمور ورائحته القذرة التي أحاطت بالغرفة بأكملها ، كان يحمل زجاجة نبيذ في يده ويرتشف منها كل قليل وهو يتمايل، ولم تكن قدماه ثابتتين على الأرض على الإطلاق.

حرك عدسته نحوها وابتسم بجانبية بثمول واضح عليه، اهتز كيانها بالكامل و كادت تسقط من الخوف عندما لاحظت نظرته تلك.
خاصةً عندما رفع سبابته تجاهها و أشار إليها أن تقترب.

لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان وبدأت تتقدم ببطء دون أن تنطق بكلمة واحدة.  كانت تعرف بالضبط ما يريده، وكانت تعرف أيضًا ما سيحدث لها إذا لم تلبي طلبه على الفور.

وقفت أمامه وكانت قدماها ترتجفان، لاسيما عندما أمسك بشعرها وسحبها نحوه ببطء و غضب، يهمس بطريقة مقززة مخمورة عند أذنها..

Serial killerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن