Chaeyoung pov.
هي تعرفت علي و هذا جلب لي دقائق من الإستمتاع، و الصمت لذيذ لي، والمعذب لها ، حاولت هي تنظيم تنفسها، وهذه محاولة فاشلة تماماً منها، انسابت تلك الدموع واستقرت على خديها. بكت بصمت، ولا أستطيع أن أنسى كل شبر من جسدها الذي يرتعش، ذلك الجسد المتناسق والشفتان الكرزية يشبهان لوحة فنية بألوان لم أرها من قبل.
"م...ماذا تريدين... ما الذي أتى بكِ إلى غرفتي؟!"
كان صوتها متلعثمًا وهامسا، ظننت للحظة أنها تتحدث لغة أخرى... لو لم أكن بالقرب منها، لم أكن لأتمكن من فهم ما كانت تهذي به.
"ما الذي أريده برأيك؟"
همست في أذنها مرة أخرى بينما استقر كفي على رقبتها، أشعر بكل رجفة وألم كانت تشعر به... أغمضت عينيها وسألت بينما كانت دموعها لا تزال تتساقط بهدوء من عينيها.
أخطط لرفع المستوى إلى المستوى المطلوب الذي يروقني و يعجبني، فأنا لا أحب جهلها بي... هي عاجزة تمامًا أمامي... وكأنها قطة بين يدي صاحبها المعُذِب.
تحرك جسدها المرتجف لتركع ، حدقت عيني بها بتركيز. يداها تمسك بملابسها بعنف كانت خائفة جدا... ابتسمت جانبية. مررت يدي لأبعد خصلات شعرها الأسود عن وجهها بإستمتاع، لكنها قاطعت حركاتي بصوتها.
"ارجوكِ...لا تؤذي خطيبي.."
خيار غير موفق عزيزتي.
انا ابتسمت أخيرا. انتهت لعبة الانتظار هذه وكنت قد حكمت عليها بالفعل. بادرت بسحب يدي من شعرها ووضعتها في جيب سترتي السوداء. لقد أخرجت زهرتي الحمراء.
قربت زهرتي الدموية لأفرك خدها بها، وأقسم أن عجزها وعدم وعيها بخطواتي القادمة يجعلني أرغب في ترك كل مفاجآتي المرعبة وحدها معها. أسكب كل رعبي عليها.
"من فضلكِ...أنا...خذيني، سآتي معكِ...اقتليني، افعلي بي ما تريدين...ولكن أتوسل إليكِ لا تؤذي خطيبي.."
موقفها لا يحسد عليه ، وسأكون صادقة مع نفسي وأقول إنني مبهورة بملامح خوفها ، هي خائفة من محيطي المظلم.
"لما علي فعل ذلك؟"
قلت بصوت بارد و انا اتلمس خصلات شعرها بعدما نزلت حيث هي راكعة ، جذبتها بحدة من شعرها اقوم بإطلاق كلماتي الحادة الساخنة أمام وجهها.
أنت تقرأ
Serial killer
Romansaاحياناً الظُروف هيَ مَنِ تُسيطر عَلى تصرفاتنا~ جَعلت مِن قهوَتي المُرة هيَ مَن تَحمل احزاني~ تِلك النَافذة الكَبيرة هيَ الوَحيدة مَن تَرى دُموعي~ كَلون السَماء الأزرَق الصَافي فِي يَوم ممطر~ تَلونت ايامي بِهذا اللون عِند دُخولك لِحياتي~ بِدايه غَريب...
