•°Chapter 6°•

1.7K 119 87
                                    

لسبب ما اجهله انا نظرت للفتاة امامي بعمق و بهذه اللحظة انا أدركت أنني قد حسمت امري و بلحظة واحدة فقط دمجت شفاهي بشفاهها ، شعرت بجسدها متصلب لم تحرك شفتيها ابدا.
كانت مجمدة تماما بين يداي.

لما افعل هذا؟ لكن اول ما خطر ببالي هي أنني استمتع و مينا تخصني منذ ذلك اليوم لذا هذا هو الأمر

كانت قبلة حلوة بالنسبة لي بالبداية ، لم أقبل شخصا و أشعر بأن هذه القبلة تبدو حلوة جدا ، كل ما كنت ابحث عنه هو الوصول للنشوة و الإستمتاع و لكن..لماذا هي هنا و بين ذراعاي ، لماذا اقوم بتقبيلها بهذه الطريقة.
قبلة بطيئة و حلوة؟

لم يعجبني تفكيري لذا أصبحت القبلة عميقة اسيطر عليها انا فقط لوحدي ، دفعتها على الحائط ، يدي كانت تبحث عن شعرها انا أمسكت بخصلاتها و كنت امتص شفتيها بطعم النعناع.

لمحت عينيها ، هي كانت تحرك عدستيها بحيرة كبيرة من أمرها ، مرت فقط ثلاث ثواني و ها هي توسع عينيها بصدمة..
يديها ترتجف بشدة بين قبضتي..

فصلت شفتينا و لم اسمح لها بالشعور بتنفسي السريع بسبب هذه القبلة الغريبة الذي فعلتها.

اول ما لاحظته فيها هو تنفسها السريع و عينيها الذي كساهما اللون الأحمر و هذا يدل على أنها على وشك البكاء بأي لحظة ، كانت تبتلع لعابها كثيرا هي تشعر بالتوتر و الخوف واضح..
هذا يروقني.

رفعت يدي و أعدت خصلة من خصلات شعرها التي وقعت تخفي نصف وجهها ، و وضعتها خلف أذنها ببطء و خفة بينما انظر لعينيها المرتجفة.

انزلت هي رأسها بخفة و كانت تصراع كثيرا دموعها التي كانت تنذرها انها ستنهمر على وجنتيها.

"ارجوكي لا...تفعلي.."

"لم أكن أعلم أن العميان يحبون عرض انفسهم هنا و بهذه الطريقة ، ماذا كنتي تتوقعين بمجيئك إلى هنا،كنتي دمية للعرض تماما بين يديه"

تمتمت بكلماتي السامة بأذنها ، شعرت بها ترتجف أكثر و هي تقلص ملامحها الما بسبب كلماتي الجارحة.
ولكنها لا تجرؤ ابدا على قول اي شيء ، فبالنهاية هي باعت روحها لي و لا يحق لها أن تقول اي شيء.

"الثالثه ثابته.."

قلت هذا بأحقر نبرة امتلكها و لا اعتقد انها تستطيع المقاومة أكثر ، جسدها وقع أرضا مغشي عليها ، نظرت حولي بهدوء و انسحبت بعيدا عن هنا و كأنني لم اكن السبب بما هي عليه الأن.

Serial killerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن